لم يستبعد أحمد بلال عثمان ، مستشار المشير البشير، في حوار مع صحيفة (التيار) اليوم 22 مايو إزاحة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى ان مؤسس الحزب والحركة، الدكتور الترابي، قد تمت إزاحته من قبل . وانتقد بلال وجود حركة إسلامية يرأسها نائب الرئيس ومؤتمر وطني في نفس الوقت . وكانت (حريات) علقت على واقعة الإطاحة بقوش ، بانها تشير إلى تعزيز طابع الطغيان الفردي لاستبداد الإنقاذ ، وتمحوره شيئا فشيئا حول المشير البشير ، وكذلك إلى تفاقم الصراعات بين المجموعة ذات الخلفية المدنية من الاسلامويين في مواجهة المجموعة ذات الخلفية العسكرية ، واعتبرت إطاحة قوش علامة فارقة في توازن القوى بين المجموعتين ، ورجحت ان تعقبها إزاحة آخرين ، مثل علي كرتي وزير الخارجية الذي تتردد أنباء عن استبداله قريباً بغازي صلاح الدين ، وكذلك إزاحة علي عثمان ، التي ربما تتأخر قليلا ، ولكنها قادمة حتماً ضمن المعطيات الراهنة ، خصوصا بعد تعيين قطبي المهدي رئيساً للقطاع السياسي والذي يصرح بأن أهم أولوياته إخراج علي عثمان من القصر الجمهوري .