جوهانسبرج (رويترز) - قالت اذاعة (توك راديو 702) يوم الاربعاء ان جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا يعتزم القيام بزيارة لليبيا الاسبوع القادم لبحث استراتيجية لتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي بالتعاون مع الحكومة التركية. ونقل الراديو عن مصادر في العاصمة الليبية طرابلس ان الزيارة مازالت في مراحل التخطيط وتهدف لمناقشة سبل رحيل القذافي وانهاء نظام حكمه. 3قتلى و150 جريحا في غارات للحلف الأطلسي على طرابلس المتحدث باسم الحكومة الليبية: «الناتو» شن بين 12 و18 غارة على ثكنة للحرس الشعبي الدخان يتصاعد إلى السماء عقب غارة لطائرات الناتو على منطقة تاجوراء التي تبعد 30 كيلومترا عن شرق طرابلس أمس (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 150 آخرون في غارات شنها الحلف الأطلسي على طرابلس الليلة قبل الماضية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إبراهيم للصحافيين على متن حافلة توجهت بعيد القصف إلى مستشفى في العاصمة: «حسب المعلومات التي حصلنا علينا هناك 3 قتلى و150 جريحا». وأضاف أن الحلف الأطلسي شن «بين 12 و18 غارة على ثكنة للحرس الشعبي»، وهي وحدات لمتطوعين يساندون الجيش. وأوضح أن «الثكنة كانت شاغرة، ومعظم الضحايا من المدنيين الذين يقطنون بالقرب» من المكان. واعتبرت الصحافة الأجنبية في طرابلس أن هذه الغارات هي الأعنف منذ بدء عمليات حلف شمال الأطلسي ضد نظام العقيد معمر القذافي. وفي المستشفى بالقرب من المكان المستهدف شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية 3 جثث. والشبان ال3 أصيبوا في الرأس بشظايا القذائف على الأرجح. وقال شهود في المستشفى إن الشبان ال3، وهم شقيقان وقريب لهما، كانوا يقيمون قرب الثكنة المستهدفة في منطقة باب العزيزية، حيث مقر الزعيم الليبي. وقال شاهد لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد خرجوا بعد حصول أولى الغارات لرؤية ما يحصل، لكنهم أصيبوا بجروح خطيرة بالقصف الذي تبع ذلك». وفي القاعات الأخرى في المستشفى كانت الممرضات يعملن على معالجة نحو 10 مصابين. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، بأن الغارات استمرت أكثر من نصف الساعة واستهدفت قطاع باب العزيزية، حيث مقر العقيد القذافي. وسمع دوي نحو 15 انفجارا في هذا القطاع في حين حلقت مقاتلات على ارتفاع قليل. وشعر المراسلون الأجانب الذين ينزلون في فندق «ريكسوس»، في نفس القطاع، بأن الفندق قد اهتز. ويبعد الفندق نحو كيلومتر واحد عن مكان سقوط القنابل.