الخرطوم 26 مارس 2015 قال الجيش السوداني، الخميس، أن قواته بدأت التحرك صوب مواقع العمليات في السعودية للمشاركة في "عاصفة الحزم" ضمن حلف عربي واسع للحد من سيطرة الحوثيين في اليمن، وبررت الخرطوم المشاركة بالدفاع عن أمن السعودية والسودان والمنطقة عموما. وكانت السعودية أعلنت، صباح الخميس، أن السودان يشارك بثلاث طائرات حربية، في "عاصفة الحزم" وسط تقارير تؤكد ابدائه الاستعداد اللازم لمشاركة قوات برية، هذا إلى جانب مشاركة الإمارات والكويت وقطر والبحرين ومصر والمغرب والأردن وباكستان. وإلى جانب 100 طائرة سعودية تشارك في العملية، و150 ألفاً من القوات السعودية، تشارك دول الخليج والدول العربية الأخرى بطائراتها المقاتلة في تنسيق مع القيادة السعودية. وأعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، أن بلاده ستشارك بقوات برية إلى جانب الجوية في عملية "عاصفة الحزم" التي أطلقتها السعودية بمشاركة عربية وإسلامية ضد الحوثيين في اليمن. وقال في مؤتمر صحفي عقده الخميس، في مقر وزارته بالعاصمة الخرطوم، إن "السودان سيشارك بقوات برية وجوية في عملية عاصفة الحزم". وأضاف حسين: "بدأنا الحركة الميكانيكية لمواقع العمليات إلى جانب القوات السعودية". وفي رده على سؤال حول ما إذا كان قرار المشاركة سيؤثر سلباً على علاقة السودان بإيران (التي توجه لها اتهامات بدعم الحوثين باليمن)، اكتفى الوزير بالقول: "أمن السعودية بالنسبة لنا خط أحمر". وقال بيان للمتحدث باسم الجيش السوداني: "أيها المواطنون الثوار الأحرار، في إطار العلاقات الحميمة التي تربط البلدين الشقيقين السودان والمملكة العربية السعودية، ومن منطلق مسؤوليتنا الإسلامية في حماية أرض الحرمين الشريفين، وحماية الدين والعقيدة، يشارك السودان بقوة وعزة ومنعة في عمليات (عاصفه الحزم) لتبقي السعودية آمنة مستقرة". وأكد العقيد الصوارمي خالد سعد أن "شعب السودان المسلم العربي لن يبقى مكتوف الأيدي، والخطر يحدق بقبلة المسلمين، مهبط الوحي والرسالة الخاتمة". وقال إن مشاركة القوات المسلحة السودانية في عمليات (عاصفة الحزم) هو "تعبير عن رغبة الأمة السودانية في حماية المقدسات وقبلة الأمة الإسلامية وهو نبض أهل السودان"، وزاد "هي هبة أهلنا لحماية أرض الحرمين الشريفين وإنها لعاصفة للحزم إن شاء الله". وأشار الصوارمي إلى أن وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين إلتقى صباح الخميس، بالمحلق العسكري السعودي العقيد الركن إبراهيم عثمان العمير بخصوص بعض الترتيبات ذات الصلة، كما أجرى اتصالاً هاتفياً، مساء الأربعاء، بالفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس أركان القوات المسلحة السعودية. وتابع الصوارمي "بدأت القوات المسلحة التحرك تجاه مواقع العمليات". في ذات السياق أعلن وزير الخارجية علي كرتي مشاركته في التحالف مع دول الخليج العربية لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن. وقال كرتي إن قرار السودان يأتي من منطلق حرصه على أمن المنطقة والمملكة العربية السعودية، وأضاف لوكالة السودان للأنباء "أن السودان بقربه من السعودية ومن منطلق العلاقات التاريخية الوثيقة والخطر الذي يهدد المنطقة جميعاً والسعودية على وجه التحديد اتخذ هذا القرار". وأوضح وزير الخارجية "أن السودان يعلم تماماً أن مشاركته في هذه الحرب هي مشاركة للدفاع عن أمن السعودية وأمن السودان وأمن المنطقة عموماً.. القرار اتخذ بحسبان لكل هذه الأمور". وقال كرتي إن التحالف الذي بدأ من دول الخليج بدأ يرتفع تدريجياً وأضاف أن هناك على مدار الساعة طائرات جديدة تدخل التحالف. واستهدفت الغارات، صباح الخميس، مواقع عسكرية مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون. وشمل القصف أيضاً غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر "ريمة حميد" بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن. وجاءت العملية متزامنة مع زيارة للرئيس السوداني للرياض قُوبل خلالها بحفاواة لافتة، وقال البشير خلال مباحثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأربعاء، إن أمن المملكة العربية السعودية وأمن الحرمين الشريفين يمثل خطاً أحمر بالنسبة للسودان. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لدحر مقاتلي جماعة الحوثي. الخرطوم 26 مارس 2015 شارك السودان في العملية العسكرية التي أطلقت عليها السعودية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، وأفادت قيادة العملية العسكرية أن السودان يشارك بثلاث طائرات حربية، وسط تقارير تؤكد ابدائه الاستعداد اللازم لمشاركة قوات برية، بينما تلقت الخرطوم وعودا من الرياض بالسعي لرفع العقوبات. JPEG - 34.5 كيلوبايت البشير والملك سلمان بالرياض الأربعاء 25 مارس 2015 وجاءت العملية متزامنة مع زيارة للرئيس عمر البشير للرياض قُوبل خلالها بحفاواة لافتة، وقال البشير خلال مباحثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأربعاء، إن أمن المملكة العربية السعودية وأمن الحرمين الشريفين يمثل خطاً أحمر بالنسبة للسودان. في المقابل أكد العاهل السعودي أن بلاده ستبذل قصاري جهدها فى الجانب السياسي لرفع العقوبات كليا عن السودان ليعود إلى وضعه الطليعي في العلاقات الدولية، وأمر صناديق التمويل بالمملكة والمستثمرين، بتقديم الدعم الكامل للخرطوم خلال المرحلة المقبلة. وكان البشير التقى، مساء الاربعاء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس اللجنة الاقتصادية والتمويل بالمملكة العربية السعودية. وأعلن الأمير أن المملكة تتجه الى انفاذ مشروعات سياسية واقتصادية ضخمة لتنمية ونهضة السودان باعتباره بلد مسلم وشريك أصيل للمملكة، مؤكدا عزمها إنشاء صندوق لتحفيز الشركات السعودية للاستثمار بالسودان خاصة في مجالات الغذاء حتى يكون سلة غذاء العالم العربي. وأعلنت السلطات السعودية، الخميس، أن مصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان، تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن إلى جانب أربع دول خليجية من مجلس التعاون الخليجي هي: الإمارات والكويت وقطر والبحرين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن كلاً من "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان أعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية"، في اليمن موضحة أن اسم العملية هو "عاصفة الحزم". وإلى جانب 100 طائرة سعودية تشارك في العملية، و150 ألفاً من القوات السعودية، تشارك دول الخليج والدول العربية الأخرى بطائراتها المقاتلة في تنسيق مع القيادة السعودية. وأرسلت الإمارات 30 طائرة مقاتلة إلى السعودية، وتتحدث الأنباء عن مشاركة طائرات من الأردن والمغرب وكذلك أنباء عن مشاركة السودان إلى جانب دول الخليج. وذكرت تقارير أن مصر حركت عدداً من القطع البحرية العسكرية من السويس باتجاه جنوبالبحر الأحمر في إجراء احتياطي. وأعربت القاهرة في وقت مبكر من، صباح الخميس، عن استعدادها للمشاركة في الحملة جوياً وبحرياً وبرياً أيضاً إذا لزم الأمر، حيث بدأت عملياتها بقوات بحرية من خلال كاسحتي ألغام وفرقاطة ومدمرة وأما القوات الجوية فلم تحدد حتى هذه اللحظة عدد القوات التي ستشارك بها. وكان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينةالجنوبية، الأربعاء، بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين. واستهدفت الغارات مواقع عسكرية مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون. وقال مسؤول يمني لوكالة "رويترز" إن "أنصار الرئيس اليمني استعادوا السيطرة على مطار عدن بعد اشتباكات عنيفة". وشمل القصف أيضاً غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر "ريمة حميد" بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لدحر مقاتلي جماعة الحوثي. خلال جلسة المباحثات السودانية السعودية : البشير: أمن السعودية وأمن الحرمين الشريفين خط أحمر بالنسبة للسودان الملك سلمان يوجه بتقديم الدعم الكامل للسودان ويقول المملكة يهمها أمن واستقرار السودان عبر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للدور الرائد الذي ظل يضطلع به خادم الحرمين الشريفين في دعم قضايا الأمة وخدمة المسلمين مشيداً بمتانة العلاقات السودانية السعودية وشاكراً المملكة العربية السعودية على المعاملة الممتازة التي يجدها السودانيون بالمملكة . وعقد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مباحثات رسمية، في قصر الملك بالرياض اليوم ، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وقال الاستاذ محمد حاتم سليمان السكرتير الصحفي والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في تصريح ل(سونا) إن الرئيس البشير أكد خلال جلسة المباحثات استعداد السودان لتنفيذ مبادرة الأمن الغذائي العربي ومرحباً بجهود صندوق التنمية السعودي والمستثمرين السعوديين للإستثمار في السودان ومشيراً الى أن السودان أنشأ مكتباً خاصاً لرعاية الإستثمارات السعودية وتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين في السودان . واضاف محمد حاتم أن الرئيس البشير والملك سلمان تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع العربية الراهنة والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية . وقال البشير إن أمن السعودية وأمن الحرمين الشريفين خط أحمر بالنسبة للسودان . من جانبه رحب خادم الحرمين الشريفين بزيارة الرئيس البشير مثمناً العلاقات الممتازة بين الرياضوالخرطوم ومؤكداً استعداد المملكة للتعاون مع السودان في كافة المجالات بما يحقق مصالح البلدين وقال إننا سنكون في تعاون كامل مع السودان معرباً عن أمله أن يشهد السودان الأمن والازدهار والاستقرار . وأوضح السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية (لسونا) أن خادم الحرمين الشريفين وجه الحكومة السعودية وصناديق التمويل بالمملكة والمستثمرين السعوديين بتقديم الدعم الكامل للسودان في المرحلة المقبلة مضيفاً أن المملكة يهمها تطور العلاقات مع السودان ويهمها أمن واستقرار السودان . وحضر جلسة المباحثات وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي محمد، ووزير الخارجية علي أحمد كرتي، ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول ركن محمد عطا عباس، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الفريق طه عثمان وسفير السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد. كما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بجانب عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من الوزراء .