نقل الجيش الشعبي لتحرير السودان/ شمال ، حملته العسكرية لتعطيل الإنتخابات إلى النيل الأزرق، بتنفيذه عملية عسكرية بالقرب من مدينة الدمازين في سياق دعم حملة "أرحل"، قُتل خلالها تسعة من أفراد القوات المسلحة، منهم المقدم أحمد يسن أحمد العوض، كما دُمرت عربة تابعة للقوات المسلحة في كمين نصبته قوات الجبهة الثورية لميليشيات النظام على بعد (18) كيلو متراً من قيسان. وأكد أرنو نقتلو لودي المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي ل"راديو دبنقا" إن هذه العملية جاءت في إطار تحركات قوات الجبهة الثورية لوقف الانتخابات ودعما لحملة (ارحل). وفي دارفور نددت الأممالمتحدة بمقتل (14) مدنيا وإصابة (18) آخرين بجروح فى قصف لسلاح الجو الحكومي على منطقة روقتا بولاية وسط دارفور، مطلع شهر إبريل الحالى. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك ، إن بعثة اليوناميد أكدت حدوث قصف جوي بعشر قنابل، أدى إلى مقتل أربعة عشر مدنيا وإصابة ثمانية عشر آخرين بجروح في قرية روقتا. وأوضح ستيفان أنه في السادس من أبريل، بينما كان فريق التحقق في القرية يؤدي عمله ،شهد قصف خمس قنابل أخرى بالقرب منه. وقال ستيفان إن بعثة الاممالمتحدة تندد بشدة بالقصف الجوي الذي يؤدي إلى عمليات قتل وتدمير وهدم ونزوح واسعة.