اتهمت حركة العدل والمساواة الخرطوم بالتدبير لمحاولة فاشلة للتخلص من قائدها الفريق اول دكتور خليل إبراهيم.وكشف الناطق الرسمي للعدل والمساواة " جبريل آدم بلال" في بيان صحفي عن أن هناك محاولات كثيرة قامت بها حكومة الخرطوم للنيل من قياداتها، ظناً من الحكومة أنها سوف تضع بذلك حداً للأزمة السودانية، مضيفا إن قضية الهامش السوداني اصبحت ملكا للجميع ولا يمكن التمكن منها إلا عن طريق مخاطبة جذورها ومسبباتها عن طريق الحوار وتقديم التنازلات التي من شأنها أن تدفع الأطراف على التوصل إلى سلام عادل وشامل يضع حداً لهذه القضية.وأكد آدم أن حكومة المؤتمر الوطني دأبت على إنتهاج مسلك الإغتيالات بدلاً من الحوار والمفاوضات، وقال في هذا الخصوص تمكنت الحركة من إحباط محاولة إغتيال قيادة الحركة، وتمكنت من معرفة مصدر المحاولة وتم التصدي لها ومعرفة الأماكن التي دخلت عن طريقها الوسائل التي كانت ستستخدم في المحاولة، وعرفت الجهات الحكومية التي دفعت مبلغ 25 مليار جنية سوداني لمنظمة بإسم (بي جر، ( با ))، ومازالت عملية التحري جارية لمعرفة المزيد من الحقائق. وحذر آدم المؤتمر الوطني من مغبة الدخول في مثل هذه المغامرات غير معروفة العواقب والتي سوف تجر البلاد إلى طريق غير متبع من قبل، وقال أن مثل هذه المحاولات الفاشلة لا تزيد الحركة إلا ثباتاً، مضيفا وفي طريق الحقوق التي لابد منها، كما تطمئن الحركة كل جماهير الشعب أن أجهزتها المعنية تقوم بمتابعة مثل هذا السلوك سوف تكون أكثر إهتماماً ورصداً لكل محاولات الحكومة التي تستهدف بها قيادة الحركة.