بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية الاقليم الاوسط. امانة الشباب والطلاب - الأقليم الأوسط بيان مهم - حول أحداث العنف الطلابي جماهير الشعب السوداني الأبي. منذ ليلة 89 وحدوث ذاك الانقلاب الغاشم الذي جلب معه العديد من الأساليب الماكرة والدخيلة على المجتمع السوداني الذي عرف بسمحاته وبتعايشه السلمي وبخصاله الجميلة، حيث برعوا قادة الإنقلاب وعملو على تفتيت المجتمع وتجزئته وغرس النعرات العنصرية والفرز القبلي مما أدى إلى تهتك النسيج الاجتماعي وتوالت تلك العمليات والتي بدورها خلقت واقعا مريرا تسود سلبياته الان. جماهير الشعب السوداني الأبي. لقد تابعتم منذ ال 28 من أبريل الماضي مايجري داخل الجامعات من استهداف عرقي ممنهج يستهدف طلاب إقليم دارفور بصورة بشعة من ضرب - وطرد - وحرق المجمعات السكنية التي يقطنها طلاب دارفور. وكل ذلك يتم برعاية واشراف الإجهزة الأمنية وبمباركة كبار قادة النظام وبتعاون وتنفيذ بين مليشيات الأمن وطلاب المؤتمر الوطني. ان الذي يتعرض له طلاب دارفور بالجامعات والمجمعات السكنية لهو بالغ الخطورة يتوجب على كل حادب وحريص على مصلحة ماتبقى من الوطن موحدا شجبه وإدانته بإغلظ الأصوات ومن ثم التصدي له. وان الذي حدث وبعلم قادة النظام يعتبر قمة السقوط الأخلاقي المتوالي لقادة نظام متلبس ثوب الدين يبرر أفعاله بها والدين برئ منها. الطلاب الأوفياء. ان الذي يتعرض له اخوتكم وزملائكم واصدقائكم من طلاب إقليم دارفور لهو أمر فظيع وان الذي يتعرضون له الآن ستتعرضون له انتم غدا إن لم تتضافر مجهوداتكم لإيقاف مسلسل انتهاك حرمة الجامعة من قبل أجهزة القمع، وان وقوفكم وتضامنكم ومؤازرتكم لطلاب دارفور تعتبر دعما للحق ضد الباطل. وان الأحداث التي شهدتها كلية شرق النيل مؤخرا والتي راح ضحيتها الطالب محمد عوض لهو سلوك مدان وأمر مرفوض. وكما ظللنا نشجب وندين ونستنكر عمليات العنف الطلابي داخل الجامعات والذي يبتكره عادة طلاب المؤتمر الوطني وكما عهدناهم وكانت ولازالت مناشداتنا أن تكون الجامعات ومنابرها للوعي والاستنارة. طلاب دارفور الأوفياء. ان الذي تتعرضون له ليس بجديد بل هو قديم متجدد منذ اندلاع أزمة الإقليم وانتم هكذا وكم شهيد سقط داخل حرم الجامعة. وبعد أن ارتكبت أفظع الجرائم في حق سكان الإقليم من المدنيين العزل - وحرق القرى - الاغتصابات - وتدمير البنية التحتية. ورغم ذلك لم ينهيكم هذا عن رحلة البحث والتذود بسلاح العلم والمعرفة في شتى أقاليم ومدن السودان الذي هو وطنكم لكن لا زال الجلاد المجرم واجهزته القمعية وسهامه وسيوفة مسلطة تجاه رقابكم،، وان صمودكم وثباتكم وصبركم لهو أكبر دافع بايمانكم بقضيتكم العادلة وان ليل الظلم قصير وان شمس الحرية والعدالة ستشرق قريب جدا، وتطالب امانة الإقليم بالآتي. 1/وقف عمليات الاستهداف العرقي فورا 2/إطلاق صراح كافة المعتقلين من طلاب دارفور وتقديم المتهمين لمحاكمة عادلة 3/السماح للروابط بمزاولة أنشطتهم 4/علي مدراء الجامعات توفير الحماية الكافية للطلاب. وتناشد امانة الشباب والطلاب بإلاقليم الأوسط كل جماهير الشعب السوداني الطيب عامة وشعب الإقليم الأوسط وخاصة شريحتي الشباب والطلاب بأن يتضامنو تضامنا تاما مع أبنائهم واخوتهم المنكوبين وان يقدمو لهم كل ماهو ممكن ومتاح وان لا يبخلو عليهم بكل مايملكون ولكي لا يشعروا طلاب دارفورانهم غرباء في وطنهم. وتناشد كل نشطاء حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية السودانية برصد هذه الانتهاكات، ومنظمات المجتمع الإقليمي والدولي المعنية بحقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات بحق الطلاب وسلامتهم وأمنهم. عبدالكريم ادم برك .امين امانة الشباب والطلاب - الأقليم الأوسط