الضعين 17 أبريل 2016 قتل 12 شخصا وأصيب 9 آخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت، الأحد، بين مسلحين للرزيقات والمعاليا في ولاية شرق دارفور، وسط مخاوف من تجدد النزاع الدامي بين القبيلتين العربيتين. JPEG - 27.8 كيلوبايت مؤتمر الصلح بين المعاليا والرزيقات - صورة من موقع الشروق وقال مصدر مسؤول ل "سودان تربيون" إن مجموعة مسلحة من حركة "السافنا" ضمن الترتيبات الأمنية المحسوبة على قبيلة الرزيقات نصبت كمينا لفزع من قبيلة المعاليا كان يتتبع آثار أبل مسروقة عند منطقة "خور طعان"، بمحلية "ياسين" في ولاية شرق دارفور. وأكد المصدر، الذي فضل حجب أسمه، مقتل 7 من "الفزع" و5 من مسلحي الرزيقات إلى جانب إصابة 9 آخرين من ضمنهم قائد حركة "السافنا" الموقعة مع الحكومة على اتفاقية سلام في العام 2013. وأشار الى تدمير سيارتين دفع رباعي "لاندكروزر" تتبعان لمقاتلي حركة "السافنا" بالكامل في موقع الاشتباك. وبحسب المصدر فإن حكومة ولاية جنوب دارفور دفعت بقوات عسكرية على نحو عاجل الى موقع الحادث نسبة لقربها من موقع الاشتباك الذي يبعد حوالي 35 كلم شرقي مدينة نيالا عاصمة الولاية، في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية، قبل وصول تعزيزات عسكرية من ولاية شرق دارفور، مؤكدا إحتواء الموقف. وطالب المصدر حكومتي ولاية شرق وجنوب دارفور بإتخاذ قرارات فورية لحسم حالات الإنفلات الأمني الذي يحدث بين الوقت والآخر قبل أن تؤدي الى تجدد المواجهات بين القبيلتين. ويعود صراع تاريخي بين الرزيقات والمعاليا إلى العام 1966 بسبب نزاع حول ملكية أراضٍ "حاكورة"، ووقعت عدة صدامات بين القبيلتين راح ضحيتها ألاف القتلى والمشردين، كان آخرها في مايو 2015 وفشلت عدة مؤتمرات صلح، أشهرها مؤتمر مروي العام الماضي. قتل 16 شخصا وأصيب 25 آخرين في اشتباكات دموية يوم أمس الأحد، بين الرزيقات والمعاليا في منطقة خور طعان بولاية شرق دارفور. وقال لي مصدر مطلع من نيالا صباح اليوم: هاجمت قوة مسلحة من الرزيقات بقيادة الرائد سافنا قائد حركة سافنا الموقعة على السلام مع الحكومة في 2013 هاجمت على فزع مشترك للمعاليا وقوة من شرطة وجيش منطقة مهاجرية كانوا يتتبعون اثر آبل مسروقة من المعاليا من منطقة "مجيلد" شرقي مهاجرية مما أدى إلى مقتل 7 من الفزع من بينهم قائد شرطة مهاجرية يدعى اسحق وجرح منهم 13 اخرين، بينما قتل 8 من طرف الرزيقات وجرح 12 آخرين من بينهم قائد حركة سافنا كما قتل مواطنة من المنطقة بطلق ناري طائش. وتم نقل الجثث والجرحى إلى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور. وذكر لي مصدر آخر من مهاجرية أمس الاحد بأن هناك حشود وتجمهر لمسلحي الرزيقات حول منطقة خور طعان توافدوا من عدة اتجاهات منها نيالا والضعين.