في ذكري الشهداء اتوجه بالتحية لروح قائدنا العزيز صاحب ذكري هذا اليوم الدكتور خليل ابراهيم محمد ولارواح شهداء حركة العدل والمساواة ولارواح شهداء الثورة السودانية المجيدة باستشهاد الدكتور خليل فقدت الثورة السودانية ركنا من اركان المقاومة وعقلا مبدعا وقائدا فذا مقداما شجاعا فارسا صلبا صلدا معطاء ثاقب الرأي والبصيرة صادق النية قوي الشكيمة عالي الهمة لا يضعف ولا يتلجلج مضي مرفوع الرأس لأجل قيم آمن بها سيبقي الشهداء دوما أحياء في حياتنا وفي ارواحنا وفي عقولنا وسنبقي الأمناء علي المجد والكرامة والمبادئ والثورة ومستقبل القضية صامدون حتي نهزم التسلط والتجبر وسندك بسواعد قوية حصون العصابة التي كشفنا زيفها بنضالاتنا فأخرجنا مشروع الانقاذ من التاريخ وقريبا سنخرجهم من جغرافيا الوطن وكما انتصرت تونس والقاهرة فحتما ستنتصر إرادة الشعوب في الخرطوم وفي كلمة وزمزم وتابت والمناصير وهيبان وبورتسودان في هذه الذكري العزيزة نجدد عهدنا للشهداء ونؤكد أن المقاومة ستظل خيارنا الذي لن نحيد عنه وستبقي قضية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة الانسانية جوهر الصراع فثورتنا ليست لأجل السلطة وكفاحنا مبني علي الصدق والتضحية والفداء ننطلق مدفوعين بحب السودان وبتطلعاتنا المشروعة في الحرية والعدالة والسلام وهل هناك أدل علي عشق الوطن من أن يضحي الانسان بروحه ! وشاهدنا في ذلك قائدنا المصادم خليل ابراهيم الذي قدمناه مهرا للتغيير وعلي دربه نصطف في تزاحم وثبات ونتدافع في صمود وبسالة لنروي دروب النضال بالدماء ولنقدم التضحيات الجسام سنبذل ارواحنا لنصنع الحياة ونجود بالغالي لنمنح الاجيال القادمة عيش كريم وسنمضي في طريق شهداء الثورة السودانية بايمان راسخ في الوجدان لن نستجدي حقوقنا بل سننتزعها بنضالات جسورة لنسطر تاريخا جديدا للسودان وسيبقي الشهداء احياء في دواخلنا وفي ارواحنا وفي عقولنا وستبقي حركة العدل والمساواة السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية محمد زكريا فرج الله نائب الأمين السياسي حركة العدل والمساواة السودانية24ديسمبر2016