مصير قائد الحرس الخاص لموسى هلال لا يزال غامضا: تصاعدت حدة الخلافات بين قوات حرس الحدود بزعامة موسى هلال؛ وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان حميدتي؛ بصورة غير مسبوقة. ونقلت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع ان قوات حرس الحدود احتشدت بكثافة في مقر إقامة موسى هلال بمنطقة مستريحة؛ وذلك بعد الأخبار التي تحدثت عن اعتقال قائد الحرس الخاص لهلال بواسطة أفراد من مليشيات الدعم السريع في طريق عودته من ليبيا. وقالت المصادر إن قوات حرس الحدود أعلنت رفضها رسميا لقرار دمجها في قوات الدعم السريع؛ بناء على القرار الذي صدر مؤخرا من وزارة الدفاع بايعاز من رئاسة الجمهورية. وذكرت مصادر اعلامية ان سيارات دفع رباعي تحمل مسلحين وصلت يوم السبت؛ الي مستريحة؛ مقر إقامة موسى هلال. وأشارت المصادر إلى أن هلال دخل في اجتماع مطول مع بعض قادة مجلس الصحوة الثوري وقيادات من حرس الحدود؛ في منطقة مستريحة من أجل مناقشة قرار دمج قواته مع جيش حميدتي المعروف بمليشيات الدعم السريع. وقالت إن المجتمعين أتفقوا على رفض الاندماج في جيش حميدتي. إلى ذلك؛ رفض محمد حمدان حميدتي قائد مليشيات الدعم السريع؛ تأكيد ما إذا كانت قواته قد اعتقلت مجموعة تتبع لموسى هلال؛ بينها قائد حرسه الخاص أثناء عودتهم من ليبيا. وقال حميدتي في تصريح صحفي ان قواته تقوم بحراسة الحدود السودانية الليبية ومن حقها أن تعتقل أي شخص ترى أنه يهدد الأمن القومي السوداني في الحدود. الراكوبة الدعم السريع يعتقل الحارس الشخصى لموسى هلال و(7) آخرين وتوتر الموقف اعتقلت قوات الدعم السريع محمد الريس الشهير بالروقو، وهو من الحرس الشخصي للشيخ موسى هلال وسبعة آخرين أثناء عودتهم من ليبيا. وأفاد هارون مديخير القيادي بمجلس الصحوة الثوري بزعامة موسى هلال بأن المعتقلين تم اعتقالهم أثناء عودتهم من ليبيا بعربتي لاندكروزر شخصية وتم نقلهم إلى نيالا ومنها إلى الخرطوم.وقال إن المعتقلين ذهبوا إلى ليبيا قبل ثلاث أشهر لأغراض شخصية نافيا تكليفهم بواسطة الشيخ موسى هلال. ودعا قوات الدعم السريع للكف عن ترصد قوات حرس الحدود، محذراً من أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى ما لا يحمد عقباه. ومن جهة ثانية تعقد قوات حرس الحدود مؤتمرا جامعا اليوم السبت بمنطقة مستريحة، معقل الشيخ موسى هلال. أعلن ذلك ل"راديو دبنقا" هرون محمود مديخير القيادي البارز بمجلس الصحوة الثوري. وقال مديخير إن مؤتمر مستريحة سيعقد اليوم بمشاركة منسوبي قوات حركة الحدود بولايات دارفور الخمسة. وأوضح أن المؤتمر سيناقش قضية دمج قوات حرس الحدود في الدعم السريع وحملة جمع السلاح وأحداث شرق درافور. وقال إن المؤتمر سيتخذ موقفا حول هذه القضايا بالإضافة إلى اعتقال منسوبيها.