بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية www.sudanjem.com [email protected] أضبط بيان عاجل ألم نقل لكم ان الحكومة السودانية تمارس التطهير العرقي في الخرطوم؟؟ سبق وان اشرنا من قبل ان الحكومة لم تكتفي بممارسة التطهير العرقي في دارفور وكردفان والجنوب، بل إمتدت ايديها الآثمة لتلاحق ضحاياها في الخرطوم، وعززنا هذا القول بأمثلة لضباط وعساكر من ابناء النوبة تمت تصفيتهم جسدياً في منازلهم. ضحايا نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي هذه المرة هم اطفال قصر فقدوا اهلهم، وهجروا ديارهم بعد ان اشعلت فيها نيران الحقد والكراهية وبدافع عنصري بغيض قصفاً بالطيران وحرقاً وقتلاً وتشريداً، والجدير بالذكر ان الضحايا جميعهم من دارفور وكردفان والجنوب، وقد اشارت صحف الخرطوم ان ما يقارب المائة من المشردين قد قضوا نحبهم خلال الايام القليلة الماضية إثر تناولهم مادة ( السبيرتو )، وتوالت تصريحات المسؤولين ان ذلك ليس بفعل فاعل، ولكن الحقيقة الغائبة ان الاجهزة الامنية قبل ثلاثة ايام من وقوع هذه الحادثة المؤلمة وفي إجتماع امني مهم بالقرب من منطقة اللاماب اكد مسؤول كبير عن رصدهم لمحاولات لقوة سياسية لتحريك الشارع في العاصمة القومية تزامناً مع فصل الجنوب، وتحدث ان المشردين سيتم إستخدامهم في هذا العمل وأشار المسؤول الحكومي ان هذه الفئة مقدور عليها وتحت السيطرة، وهذا يعني ان هذه القدرة والسيطرة المقصود بها قتلهم بهذه الطريقة البشعة. نحن إذ ننبه الرأي العام المحلي والعالمي بجرائم هذا النظام الذي ظل يمارسها منذ سنين وحتى الآن مع سبق الاصرار ندعو المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل وبالذات منظمات الاممالمتحدة بأن تجري تحقيقاً عاجلاً وعادلاً في هذه الكارثة القائمة الآن في الخرطوم، لأن هذه الشريحة من المشردين ظلت تستخدم السلسيون والبنزين والسبيرتو كما هو معروف ولكن ليس هناك وفيات من قبل وبهذه الجملة كما هو الحال في هذه الايام، كما نرجو ان ينهض اصحاب الضمائر الحية في كل مدن السودان لتجنيب هذه الفئة من المجتمع شبح الإبادة تلو الاخرى بدءاً بعمليات الجنوب في التسعينات، وغرقاً في النيل الأزرق في العيلفون في حملات الخدمة الإلزامية ونهاية بهذه الكارثةز ونؤكد أن من إرتكب هذه الجرم البشع سوف لن ينجو من العقاب مهما طال الزمن، ولابد ان يأتي يوما يمثلون فية أمام القضاء الحر الذي يقضي على كل من تلوثت يده بدماء الابرياء. والتحية لأرواح ضحايا الانقاذ جبريل أدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي