بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية -مكتب كندا بيان :مكتب حركة العدل والمساواة السودانيهكندا ..حول مايسمي بسلام دارفور المزعومه و الذي سيوقع مع التجاني سيسي في البد احي قائد الركب ورئيس الحركه الفريق اول الدكتور :خليل ابراهيم محمد , ورقم كل المحن والمصائب والتحديات فانت ثابت في مبادئك اتجاه قضايا الهامش مما اذداد الحركه قوة وصلابه ونسال الله ان يحفظك من كيد المرجفين كما نحي تحالف حركةوجيش تحرير السودان, مناوي عبدالواحد . ثانيا- بعد مضي سبع سنوات من القتل والتشريد والحرق في دارفور وبعد فصل جنوب السودان بذات الادوات المذكوره اعتقدنا ان حكومه الانقاذ قد تعي خطوره المرحله المقبله وان تعمل جاهدا للحيلوله دون الاستمرار في سقوط ما تبقي من الدوله السودانيه والاستفاده من سلبيات الماضي ولكن ابت نفس البشير الا و ان تستمر في ذات الاتجاه المعاكس اعتقادا منه ان ماسيوقع مع السيسي قد تجلب السلام لدارفور ولكن نقول الاتي وبكل صراحه : . #ان ما سيوقع مع السيسي واعوانه لاتعني بشعب دارفور شئ, لا من بعيد ولا من قريب وان الاتفاقيه لا تتعدي شرعيتها موقع الحدث وهذه هي اعادة سيناريو الجنوب وهي توقيع اتفاقيه خرطوم الفاشله مع بعض الجنوبيين ثم العوده الي المربع الاول ثم اتفاقية السلام الشامل ثم الانفصال. #فان شرعية سلام دارفور(الشامله) تاتي عن طريق مخاطبة جذور المشكله الاساسيه والتي يجب مناقشتها بالتفاصيل مع الاطراف المعنيه وبشكل مستفيض بدون اي شروط مسبقه قبل التوقيع عليها . #ان المفوض الرسمي لشعب دارفور,وان شاءت النظام ام ابت هي قوه المقاومه(حركة العدل والمساوة السودانيه صاحبة الذارع الطويل, وتحالف حركه تحرير السودان, واللاجئين, والنازحين) وليست اصحاب المصالح الشخصيه الذين صنعتهم الحكومه والذي يحاولون الاستفاده من انتماءاتهم القبليه. # اخيرا ان التوقيع علي اي ورقه تخص( قضيه دارفور) خارج اطار قوه المقاومه تعني الشروع في استمرارية تقسيم البلاد وستظل قضية دارفور باقية حتي ان يتحقق العداله وان راوغ المراوغون او تكالبت عليها اعداء الانسانيه. ونسال الله ان يطلق صراح اسري القضيه والمسجونين وعاجل الشفاء للجرحي والمعلولين وثوره حتي النصر. عبدالرازق محمدعبد المولي:نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بكندا