يشهد الرئيس عمر البشير وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم التوقيع على الوثيقة النهائية لسلام دارفور بين الحكومة وحركة التحرير العدالة. وقال وزير الدولة بالخارجية القطرية أحمد بن عبدالله آل محمود، لوكالة الانباء القطرية «قنا»، ان مراسم التوقيع والتي تقام اليوم بالدوحة سيشهدها البشير والشيخ حمد علاوة على حضور عدد من رؤساء الدول المجاورة لاقليم دارفور وممثلين للاتحاد الافريقي والجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والشركاء الاقليمين والدوليين. وقالت مصادر مطلعة ل«الصحافة»، ان الاتفاقية تنص في بنودها على ان يتم تنفيذ الاتفاق في مدة زمنية اقصاها أربع سنوات من تاريخ التوقيع بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بزعامة حاكم اقليم دارفور الاسبق التجاني سيسي. من جهتها ،رفضت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم التوقيع على وثيقة الدوحة، واعتبر نائب رئيس مكتب الحركة بكندا عبدالرازق محمد عبد المولي الوثيقة غير مجدية في تحقيق السلام بالاقليم.واضاف، في بيان امس، ان الوثيقة التي ستوقع اليوم تعني السيسي فقط «ولا تتجاوز شرعيتها مكان الحدث». واعتبر ان حركة العدل والمساواة هي المفوض الرسمي لشعب دارفور، حسب قوله.