(حريات) كشف الاستاذ أحمد عيسى محمد ابراهيم – احد قيادات حركة التحرير والعدالة – عن المضمون الحقيقي لإتفاق الدوحة الموقع امس الخميس، في بيان اعلان استقالته من الحركة امس الخميس 14 يوليو. وذكر الاستاذ أحمد عيسى ان المؤتمر الوطني يهدف من خلال الاتفاق اخذ الاموال الممنوحة لإعمار وتنمية دارفور واستغلالها في الصرف على المليشيات والأجهزة العسكرية والأمنية لمواصلة حملة ابادة الشعب في دارفور وجبال النوبة وابيي والنيل الازرق والشرق. ويريد المؤتمرالوطنى الذي يعانى من تدهور ايراداته المالية بعد انفصال الجنوب، تحويل اموال المانحين الى رواتب وحوافز لارضاء الموالين له ومليشيات الجنجويد، وقوات الدفاع الشعبى حتى لا ينفضوا عنه، أويتمردوا عليه . وانه يريد كذلك استخدام الاتفاقية ضمن سياسته المعتمدة والقائمة على (فرِّق تسُد)، لإشعال صدامات وحروبات بين الدارفوريين، ولإستخدام الموقعين على الاتفاقية كغطاء اعلامي لتفكيك معسكرات النازحين، وتصفية قيادات النازحين، ومواصلة عمليات القتل الجماعي والابادة. واعلن الاستاذ احمد عيسى استقالته النهائية من حركة التحرير والعدالة. (نص البيان ادناه) بيان توضيحى من حركة /جيش التحرير والعدالة بيان توضيحى أنا أحمد عيسى محمد ابراهيم قيادى فى حركة /جيش التحرير والعدالة - لقد أوضحت وبينت موقفى مسبقا وهو الابتعاد عن أى محاولة لتوقيع سلام جزئ يعيد تكرار الفشل، وحذرت من عواقب وخيمة وكارثية يتضرر منها النازحون واللاجئون أولا من ثم المواطنون الشرفاء وأبناء الوطن كافة .. الا أن حركة/ جيش التحرير والعدالة قد أدمنت الفشل حتى الثمالة من خلال اقدامها على توقيع وثيقة جزئية لا تحمل أدنى متطلبات واحتياجات شعب دارفور .. من هذه الحيثيات أريد أن أؤكد الآتى : 1- اعتبارا من تاريخ صدور هذا البيان ليست لى أى صلة أوارتباط أوالتزامات مع حركة /جيش التحرير والعدالة ، لذا غير معنى بتصرفاتها وسلوكها لامن قريب ولامن بعيد. 2- للحقيقة والأمانة لابد أن أكشف وابين لكم الاسباب التى جعلت المؤتمرالوطنى يهرول ويلهث وراء التوقيع على وثيقة الدوحة الجزئية. ** يريد المؤتمرالوطنى أن يحصل على الأموال التى تضخ من المانحيين بغرض تنمية واعمار دارفور وتحويلها الى دعم المجهود الحربى فى جبال النوبة أبيى النيل الازرق الأقليم الشرقى من أجل الاستمرار فى عملية الأبادة الجماعية الشاملة لشعب السودان . **بما ان المؤتمرالوطنى يعانى الآن من ويلات الاحتقان السياسيى والتدهور الاقتصادى والامنى الا أنه يطمع بشدة فى ان يحول الاموال التى يعتقد أنها للتعويضات او لتنمية دارفور وتحويلها الى رواتب وحوافز لارضاء الموالين للمؤتمرالوطنى ومليشات الجنجويد وقوات الدفاع الشعبى حتى لا ينفضوا عن المؤتمرالوطنى ويتمردوا عليه . **استغلال العناصر والأفراد الذين وقعوا على وثيقة الدوحة فى دعاية اعلامية رخيصة بان السلام قد تم من ثم يقوم المؤتمر الوطنى بتدمير وتكسير وتفكيك معسكرات النازحين وتصفية قياداتها جسديا فى أكبر جريمة أبادة جديدة يشهدها دارفور . **تفجير قنبلة (الحرب الدارفورية الدارفورية) من خلال اصطدام السلطة الانتقالية المنبثقة من وثيقة أبوجا مع السلطة الاقليمية الناتنجة من وثيقة الدوحة . **مصادمات عنيفة ودموية بين الحركات الموقعة والغير موقعة حول الاراضى المحررة والسيطرة عليها . ** اضافة ولايات جديدة فى دارفور على اساس عرقى واثنى يأتى فى اطار سياسة فرق تسد ونتائجها معروفة للجميع ( مزيد من القتل والتشريد والابادة .. مقابل المزيد من المستوطنين الجدد ) الذين فقدوا الماء والكلأ بعد استقلال جمهورية جنوب السودان . **يعتقد المؤتمر الوطنى ان وثيقة الدوحة بمثابة سقف فيصل لمطالب شعب دارفور ولا يمكن تجاوزه على الاطلاق ، لذلك وقعت (صفقة ميتة) للدعاية الاعلامية الرخيصة تمهيدا لاجراء استفتاء مزيف على وضعية اقليم دارفور وبالتالى تزيف ارادة الشعب )!!!!. وشهد شاهد من اهلها والله على ما أقول شهيد !!!!. أحمد عيسى محمد ابراهيم قيادى فى حركة/ جيش التحرير و العدالة أسمرا 14 يوليو 2011 القوى السياسية الرئيسية ترفض إتفاق الدوحة (حريات) وقعت حكومة المؤتمر الوطني وحركة التجاني السيسي اتفاقاً بالدوحة امس الخميس برعاية امير قطر. وقال عمر آدم رحمة الناطق الرسمي بإسم وفد الحكومة ان الاتفاق يمنح حركة التحرير والعدالة (التجاني السيسي) منصب وزير اتحادي، ووزيري دولة، ووالي لإحدى الولاياتالجديدة في دارفور، ووزراء اقليميين ومعتمدين بولايات دارفور. وسبق وعلق الاستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بأن اتفاق الدوحة جزئي وسينتهي بإنتهاء مراسم توقيعه، وقال بأنه تم مع مجموعة ضعيفة الوزن السياسي والعسكري، وان المؤتمر الوطني لا يلتزم بعهوده واتفاقاته حتى الضعيفة مثل اتفاق الدوحة، وان قضية دارفور لا يمكن حلها بمعزل عن قضية السودان، بإسقاط النظام القائم، وكفالة المواطنة المتساوية وحقوق الانسان، في اطار سودان علماني ديمقراطي ليبرالي، وتعويض الضحايا، ومحاسبة المجرمين على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دارفور. واوضح القائد منى اركو مناوى في لقاء مع (راديو دبنقا) ان التجانى السيسى ذو ارتباطات بالمؤتمر الوطني، وقال ان اتفاقه مع المؤتمر الوطني لن يحقق سلاما على الأرض. وقال بأن سكان دارفور يشكلون حوالي 60% مما تبقى من السودان، ولذا فإن منصب نائب رئيس جمهورية الحد الأدنى لإستحقاقاتهم. واضاف مناوي ان تجربته مع المؤتمر الوطني من خلال اتفاق ابوجا تؤكد انه شريك غير مخلص ومراوغ. وفي صفعة كبرى لإتفاق الدوحة وصف الجنرال علي كاربينو القائد العسكري الأعلى لحركة التحرير والعدالة الاتفاق بأنه اهانة لشعب دارفور، وانه يُعبِّر عن الخلايا النائمة للمؤتمر الوطني والعناصر الساقطة اخلاقياً وثورياً لبيع قضية دارفور لقاء مناصب وامتيازات، ولتمرير جرائم النظام من قتل وإغتصاب وتهجير. واعلن كاربينو جاهزيته لهدم الإتفاق. وقال الاستاذ أحمد تقد رئيس مفاوضي حركة العدل والمساواة ان الاتفاق مهرجان احتفالي، وبالونة إعلامية لن تغير من واقع دارفور شيئاً، واضاف ان حركة التحرير والعدالة قبلت بسقوفات متدنية، وحلول هزيلة وتهافتية لا تتناسب وحجم المشكلة. واضاف الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الاستاذ جبريل آدم بلال ان حركة التحرير والعدالة صُنعت ورُكِّبت في الدوحة كترياق مضاد لقضايا الشعب، وان اتفاق الدوحة لن يحقق سلاماً، ولا يشتمل على حقوق ومطالب اهل دارفور. واستقال احد قيادات حركة التحرير والعدالة من الحركة – الاستاذ أحمد عيسى محمد ابراهيم - وكشف عن ان المؤتمر الوطني يريد استخدام الاموال الممنوحة للتنمية في دارفور في استمرار تسليح مليشيات الجنجويد والاجهزة العسكرية والامنية لمواصلة نهجه في الابادة في دارفور. وفي تصريحات ل (راديو دبنقا) اجمعت القوى السياسية الرئيسية في قوى الاجماع على رفض اتفاق الدوحة، واعلنت قيادات من حزب الأمة والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بأنه لن يحقق سلاماً، وانه اتفاق آحادي وجزئي، ولا يخاطب جذور المشكلة.