أكدت حركة العدل والمساواة رفضها القاطع لمحاولة تصفية القضية السودانية وحصرها في القليل من الوظائف السياسية ومحاولة الحكومة لفرض الامن بالقوة بموجب مشروعية إتفاق الدوحه، وهدد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية جبريل أدم بلال، الحكومة من محاولة إستغلال الإتفاق الضعيف لفرض الامن بالقوة وأشار إلى أن أولوية الحكومة كما كان متوقع منها فرض الامن في دارفور بموجب هذه المسرحية، وقال هذا يعني بالضرورة مواجهة حركة العدل والمساواة في الميدان، وأكد جاهزية الحركة لصد أي هجوم متوقع من الحكومة ومليشياتها على مواقع الحركة، وقال جبريل، الحكومة تريد بهذا الاتفاق أن تجد الضو الاخضر لتواصل الحرب في دارفور وتريد مشروعية لإرتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية في دارفور، وقلل من قيمة الاتفاق الذي وقع في الدوحه، موكداً ان إتفاق الدوحه سوف لن يأتي بالامن والاستقرار في الاقليم بقدرما ما تستغله الحكومة لاغراضها العسكرية، مشيراً لأهداف الحكومة من الاتفاق أنها تريد ان تمتص غضب الشارع العام السوداني الذي عانى من سياسات الانقاذ التي اوصلت البلاد إلى حد الانقسام، وتريد ان تنفرد بمن يوافق على سقوفاتها وبصورة مخلة من شأنها إطالة أمد الحرب والمعاناة في السودان، ولتضع الأطراف أمام خيارات القبول باقل المطالب، مؤكداً رفض حركة العدل والمساواة لهذه السياسة ومقاومتها بكل السبل وأشار إلى أن الحكومة تستعجل التبشير بهذا الاتفاق اكثر من النظر إليه في الوقت الذي لم يجد فيه هذا الاتفاق القبول من كل فئات المجتمع. وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة في الوقت الذي توقع فيه الحكومة على إتفاق الدوحه كانت طائراتها الحربية تنفذ ضرباتها العسكرية في جبال النوبة، ونتج عن ذلك عشرات القتلى من المدنيين وقال، هذا يعني ان الحكومة سوف تنشط في الايام المقبلة في ضرب جماهير شعبنا في ولاية جنوب كردفان، وهذا ما ترفضة حركة العدل والمساواة وقال، لن نكون في أي إتفاق لم يشخص جذور المشكلة السودانية وأعلن عن جاهزية حركة العدل والمساواة لإنهاء حالة اللاحرب واللا سلام.