أكد السيد محمد عثمان الميرغني في لقائه بالأستاذ علي محمود حسنين بأنه لن ينضم مطلقاً لحكومة المؤتمر الوطني . وصرح الاستاذ حسنين ل (حريات) انه قابل السيد الميرغني كنائب لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وكرئيس للجبهة الوطنية العريضة . وقال حسنين ان لقاءهما يوم الاربعاء 27 يوليو بالقاهرة كان ودياً ، أكد فيه حسنين مواقفه من رفض الحوار مع نظام الانقاذ وضرورة اسقاطه . وقال السيد الميرغني انه ضد النظام ولكنه يريد احداث التغيير بوسائل سلمية وعبر مؤتمر حوار جامع ينعقد في مصر أو السعودية . وقال حسنين بانه ابلغ الميرغني وجهة نظره بعدم جدوى الحوار مع المؤتمر الوطني الذي لا يرعى عهداً أو اتفاقاً . وأضاف حسنين ان لقاءه كذلك مع الدكتور الترابي كان مثمراً ، قال له انه مع اسقاط النظام ، وضد اي حوار أو اتصالات معه ، وأن السياسيين القدامى يجب ان يخلوا الساحة لأجيال جديدة ، وان الترابي اتفق معه في كل ذلك .