وصلت حملة التوقيعات التي أطلقتها مجموعة (آفاز) في يوليو الماضي للقبض على البشير لحوالي 453 ألف موقع حتى يوم أمس الخميس. كما تم إطلاق النسخة العربية للحملة بعنوان (السودان: لقد طفح الكيل). وكانت آفاز أطلقت الحملة بداية طامحة بالوصول لثلاثمائة ألف توقيع وهو هدف تم الوصول إليه بسرعة ورفعته آفاز إلى 500 ألف. وتهدف الحملة لجمع توقيعات على مذكرة تقدم لمجلس الأمن تطالبه ببذل الجهود الممكنة للقبض على البشير وفرض عقوبات صارمة على المسؤولين عن القتل الجماعي. كانت (حريات) نشرت ملخصا لمذكرة آفاز وتنشر اليوم النص المعرب في آفاز، ورابط التوقيع باللغة العربية أدناه : http://www.avaaz.org/ar/sudan_enough_is_enough/?vc نص المذكرة في موقع آفاز السودان : لقد طفح الكيل الرئيس السوداني البشير هو أسوأ مرتكب للقتل الجماعي في العالم. واتهمته المحكمة الجنائية الدولية بالابادة الجماعية، فعلى مدى 20 عاما قام مرارا وتكرارا بمجازر قتل فيها كل من تحدى حكمه. ولازال يقوم بنفس الأعمال، ما لم نوقفه للابد. حاليا يقوم بقصف النساء والاطفال في منطقة جبال النوبة، في حين تذهب مليشياته الى بيوت العوائل لتذبحهم جميعا ذبح النعاج. ولقد سمح قادة العالم للبشير وبكل خزي، وعلى مدى عشرات السنين، بممارسة وحشية لا يمكن وصفها من أجل أن يضمنوا حصولهم على احتياطي النفط الكبير الذي يخزنه نظامه. لكن الأمور تغيرت هذا الاسبوع، فالسودان يتقسم والتضخم وزيادة اسعار المواد الغذائية تلوح في الأفق وإمساك البشير بزمام الأمور أضعف من أي وقت مضى لنقم بارسال رسالة ضخمة الى قادتنا نقول لهم فيها “كفى! لقد طفح الكيل" ونطالبهم بان يكفوا عن تقاعسهم المشين الآن: بالقاء القبض على هذا الوحش وفرض عقوبات صارمة على عصابته والالتزام بحماية الشعب السوداني من الإبادة الجماعية. انقر أدناه للتوقيع واخبار الجميع، سنقدم العريضة الى أعضاء مجلس الأمن الدولي عندما نصل الى 500 ألف. شاركونا بتوقيع العريضة: إلى البلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إننا ندعوكم الى إتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التطهير العرقي الوحشية الجارية في السودان، بما في ذلك بذل كل الجهود الممكنة للقبض على البشير والآخرين المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات صارمة على اولئك المسؤولين عن أعمال القتل الجماعي والوفاء بمسؤوليتكم لحماية شعب السودان. فلوقت طويل جدا كان العالم يشاهد جرائم البشير الخطيرة ضد الانسانية واكتفى بكلمات الإدانة. الآن حان وقت العمل. http://www.avaaz.org/ar/sudan_enough_is_enough/?vc
