الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة الفصل التعسفي يلاحق أبناء النوبة في الخدمة المدنية والشرطة والنيابة لم يكتفي نظام البشير بالقصف الجوي المستمر علي المناطق التي تقطنها أثنية النوبة بولاية جنوب كردفان، ولم يتوقف المجرم أحمد هارون ومليشياته عن حملة التطهير العرقي والإبادة الجماعية حتي الان رغم أن عمليات القصف الجوي خلفت المئات من القتلى والالاف من الجرحى المدنيين ، بجانب تدمير الممتلكات، الامر الذي أدي الي نزوح أكثر من (60) ألف مواطناً جنوباً بعد تعذر بقائهم في الشمال نتيجة لقرار المجرم أحمد هارون بإجبار النازحين على العودة الي مناطقهم بالقوة بغرض أستخدامهم كدروع بشرية في الحرب الدائرة بالولاية، بينما تعرض العشرات من المثقفين والمتعلمين من أبناء وبنات النوبة المتواجدين في مدينتي (كادوقلي والدلنج) للتصفية الجسدية خارج نطاق القانون وللقتل بواسطة القوات الامنية التابعة للمؤتمر الوطني. ورغم إدعاءات نظام الخرطوم بالسماح للمنظمات الانسانية بإيصال المساعدات الانسانية للمواطنين المتضررين إلا أن أحمد هارون وزبانيته يعملون للحيلولة دون وصول هذه المساعدات الإنسانية للمحتاجين وذلك عن طريق الترهيب والتخويف لتلك المنظمات. وفي تطور جديد للتداعيات الاحداث أصدر المجرم أحمد هارون قبل أسبوع من الآن قراراً بتكوين لجنة ثلاثية برئاسة قائد مليشيا الدفاع الشعبي المدعو عثمان قادم وعضوية قائد مليشيات كادوقلي قادم بابكر وعضو جهاز الامن الشعبي التابع للنظام عبد الله التوم الامام للقيام بتصفية وجود أبناء النوبة بالخدمة المدنية. وأصدرت اللجنة الثلاثية قرار بالفصل التعسفي ضد أبناء النوبة بالخدمة المدنية بولاية جنوب كردفان على النحو التالي: 1- عدد (52) موظف وعامل من وزارة الصحة. 2- عدد (34) موظف وعامل من وزارة التخطيط العمراني. 3- عدد (60) موظف وعامل من وزارة الحكم المحلي. 4- عدد (27) موظف وعامل من وزارة التنمية الاجتماعية. 5- عدد (4) موظفين من أمانة المجلس التشريعي الولائي. كما شمل القرار تنقلات تعسفية دون أعباء لعدد (32) موظف في عدد من الوزارات. وفي ذات السياق أصدرت الحكومة المركزية قرارات تعسفية فصلت بموجبها عدد من أبناء النوبة في الشرطة والنيابة علي النحو التالي: 1- عدد (54) ضابط شرطة في رتُب مختلفة. 2- عدد (8) وكيل نيابة ومستشار قانوني من وزارة العدل. كما قضي القرار بنقل تعسفي وإجازات دون مرتب لعدد (4) وكلاء نيابات. حيال هذه التطورات الخطيرة والحملة الشرسة لتشريد أبناء النوبة من مؤسسات الخدمة المدنية، تؤكد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان إستمرار النضال المسلح لإسقاط النظام . وسنوفيكم بإسماء المفصولين تعسفاً لاحقا. النضال مستمر والنصر أكيد القيادات الميدانية - المناطق المحررة
