انتقل دانيال كودي من لوم الضحايا في جبال النوبة على الابادة التي يتعرضون لها الى مساعدة المؤتمر الوطني في تنظيم مليشيات الحرب على أهله . هذا ما كشفه بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان بجبال النوبة بتاريخ 11 أغسطس . ( نص البيان أدناه) : الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة دانيال كودي يقود مليشيات لقتال النوبة نيابة عن نظام الخرطوم الي : جماهير الشعب السوداني و : الشرفاء في القوي السياسية وحركات التحرر و : عضوية الحركة الشعبية داخل وخارج السودان تود الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة أن تؤكد إنحيازها لمصالح المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم المشروعة منذ محاولة القوات المسلحة نزع سلاح أفراد الجيش الشعبي في القوات المشتركة في الخامس من يونيو الماضي، وقيام سلاح الجو التابع للمؤتمر الوطني بمئات الطلعات الجوية مستخدماً طائرات الأنتنوف ومقاتلات الميج في أشرس حملة للتطهير العرقي يشهدها السودان ضد شعب النوبة مستهدفا المدنيين العزل في كافة القرى والمدن التي تقطنها قبائل النوبة . وخلفت حملات القصف الجوي المئات من القتلى والالاف من الجرحى من المدنيين ، وتدمير الممتلكات، و نزوح أكثر من (60) ألف مواطن جنوباً بعد تعذر بقائهم في الشمال نتيجة لقرار المجرم أحمد هارون بإجبار النازحين علي العودة الي مناطقهم بالقوة بغرض أستخدامهم كدروع بشرية في الحرب الدائر بالولاية، بينما تعرض العشرات من أبناء وبنات النوبة المتواجدين في مدن (كادوقلي والدلنج وأبوجبيهة) للتصفية الجسدية خارج نطاق القانون وللقتل بواسطة القوات الامنية التابعة للمؤتمر الوطني. وشهدت أحياء مدينة كادوقلي والدلنج أعمال تدمير وسرقة وحرق ونهب بواسطة مليشيات المؤتمر الوطني، فقد طال التدمير والنهب ممتلكات كافة المواطنين الفارين من أحداث العنف من أثنية النوبة. وأستهدفت جرائم التدمير والسلب والحرق التي نفذتها مليشيات المؤتمر الوطني بتوجيه من أحمد هارون ممتلكات الكنائس بمدينة كادوقلي وما حولها. فقد داهمت القوات الامنية ومليشيات الدفاع الشعبي كنيسة أبرشية كادوقلي وكنيسة المسيح والكنيسة القبطية والمنازل الخاصة بالكنائس، وعملت على حرق الوثائق والملفات ونهبت الممتلكات من معدات الكترونية واثاثات، إضافة الى تدمير مكاتب مطران الكنيسة. ورغم النداءات الدولية بضرورة إغاثة المواطنين المتضررين الا أن نظام الخرطوم قام بالحيلولة دون وصول المعونات الإنسانية العاجلة للمواطنين ، حيث وضع القيود الأمنية أمام المنظمات الدولية المحدودة الموجودة بالمنطقة ومُنعت من تقديم الدعم الإنساني للمواطنين. ومازالت عمليات القصف الجوي علي كافة المدن والقرى مستمرة مع توافد مليشيات أجنبية ومنظمات إرهابية الي المنطقة، سبقها وصول أسلحة فتاكة محرمة دولية أيرانية وروسية الصنع. في ظل هذا الاستهداف المباشر ضد شعب النوبة ينشط اللواء دانيال كودي أنجلو وبعض أعوانه من الانتهازيين والمتخاذلين بالخرطوم في تجهيز وتسليح عدد (5) ألف من المليشيات لقتال النوبة بعدما فشل نظام الخرطوم في حسم المعركة عسكرياً، ورغم من أن الجيش الشعبي سيهزم بلا شك مليشيات دانيال كودي الا أننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان نأسف للحالة المأساوية التي وصل إليها اللواء دانيال كودي، ونؤكد أن قطار الثورة والتغيير ماضي رغم سقوط بعض ركابه الذين لم يحتملوا مشقة السفر في الطريق. النضال مستمر والنصر أكيد القيادات الميدانية – المناطق المحررة الخميس 11 أغسطس 2011م