فى رصد لتحركات قوات نظام الخرطوم، ابلغ ابناء جبال النوبة بدول المهجر المجتمع الدولى و الحكومات عن تفاصيل التحركات العسكرية الجوية و الارضية التى نفذها نظام المؤتمر الوطنى خلال الايام السابقة رغم محاولة تضليله للمجتمع الدولى بوقف اطلاق النار لمدة اسبوعين. و فى تطور جديد حشد نظام المؤتمر اعدادا كبيره من قواته المذودة بالاسلحة الثقيلة و الممنوعة للقيام بعمل عسكرى فى جبال النوبة، خاصة بعد رفضه دخول المنظمات الدولية لتقديم العون الانسانى و المراقبة و التحقق من جرائم الحرب وخاصة المقابر الجماعية التى بدأ نبشها بتوجيه من مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية أحمد محمد هارون لاخفاء اثار جرائمة التى رصدت بالاقمار الاصطناعية و شهود عيان، و قد وصلت اعداد من هذه القوات الى مدينتى كوستى و الابيض وبعض المناطق فى جبال النوبة و مازالت بعض المتحركات فى طريقها من الخرطوم. و بعد ان فقد نظام الخرطوم ثقته فى ابناء المنطقة و بقية الهامش السودانى بالقوات النظامية الذين انضموا للجيش الشعبى بجبال النوبة بعد ان رفضوا ان يكونوا ادوات لنظام متهالك و عنصرى يستخدم سياسة فرق تسد لكى يستمر فى حكمه الدكتاتورى، اتجه نظام الخرطوم الى تكوين معظم القوات المتجه الى جبال النوبة من مناطق محددة من شمال السودان و بعض المأجورين من البرقو و البرنو بوعود تضليلية من مجرم الحرب هارون لمنحههم اراضى ابناء الاقليم. أبناء جبال النوبة بالمهجر وجهوا نداءا لقوات نظام المؤتمر الوطنى بان لا يكونوا ادوات للابادة العرقية انابة عن الذين يتمتعون بالقصور العالية و الاموال و الممتلكات المنهوبة من مال الشعب، و دعوهم للانخراط لصفوف المناضلين و الثوار بجبال النوبة و دارفور لاسقاط نظام الخرطوم الذى لايتردد فى قتل ابناء الشعب السودانى بغرض الاستمرار فى السلطة، كما حذورا ضعاف النفوس على ان لا يكونوا و قودا للنار و مواجهة مصير الذين رصدوا عبر المجتمع الدولى و الاقمار الاصطناعية و الاجهزة القانونية الدولية كمجرمى حرب سيقدمون للمحاكمات مهما طال الزمن أم قصر. و من ناحية اخرى دعا ابناء جبال النوبة بدول المهجر كل ابناء الهامش السودانى للمشاركة الفاعلة فى المظاهرة التاريخية التى ينظمها تنظيمات و حركات الهامش السودانى تزامنا من انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك فى 16/9/2011م و الداعية لاسقاط النظام السودانى. إعلام أبناء جبال النوبة بدول المهجر 28/8/2011م [email protected]