كشف أبناء النوبة بالمهجر أمس عن تحركات النظام لتصعيد العمل العسكري في جبال النوبة وخرقه لإعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنه، وحشده للقوات استنادا لأسس عنصرية، وطالب الجميع بالمشاركة في تظاهرة 16 سبتمبر أمام مبنى الأممالمتحدة للمطالبة بإسقاط النظام العنصري. وقال إعلام أبناء النوبة بالمهجر في بيان بتاريخ 28 أغسطس إن النظام حشد قوات ضخمة مزودة بالأسلحة الثقيلة للقيام بعمل عسكري في المنطقة، مشيرا لأن تكوين تلك القوات كان لجهات معينة وبعض المأجورين ذاكرا أن تكوينها “من مناطق محددة من شمال السودان و بعض المأجورين من الولايات الاخرى بوعود تضليلية من مجرم الحرب هارون لمنحهم أراضي أبناء الإقليم”. وحذر البيان قوات النظام من المشاركة في الإبادة العرقية للنوبة وإلا سيكون مصيرهم أن يقدموا للمحاكمة كمجرمي حرب. كما كشف البيان إبلاغ أبناء جبال النوبة بالمهجر المجتمع الدولي بتفاصيل خرق النظام لإعلانه بوقف إطلاق النار لمدة اسبوعين عبر تحركات جوية وأرضية. ومن جهة أخرى طالب الجميع بالمشاركة في المظاهرة المطالبة بإسقاط النظام المزمعة في 16 سبتمبر أمام مبنى الأممالمتحدة بنيويورك تزامنا مع عقد الجمعية العمومية للأمم المتحدة. (نص البيان أدناه) أبناء جبال النوبة بالمهجر يرصدون تحركات قوات نظام الخرطوم العنصري المتهالك للهجوم على الإقليم في تطور جديد حشد نظام المؤتمر اعدادا كبيرة من قواته المزودة بالأسلحة الثقيلة و الممنوعة للقيام بعمل عسكري في جبال النوبة، خاصة بعد رفضه دخول المنظمات الدولية لتقديم العون الانساني و المراقبة و التحقق من جرائم الحرب وخاصة المقابر الجماعية التي بدأ نبشها بتوجيه من مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية أحمد محمد هارون لإخفاء آثار جرائمه التي رصدت بالأقمار الاصطناعية و شهود عيان، و قد وصلت اعداد من هذه القوات الى مدينتي كوستي والابيض وبعض المناطق في جبال النوبة و ما زالت بعض المتحركات في طريقها من الخرطوم. و بعد ان فقد نظام الخرطوم ثقته في ابناء المنطقة و بقية الهامش السوداني بالقوات النظامية الذين انضموا للجيش الشعبي بجبال النوبة بعد ان رفضوا ان يكونوا ادوات لنظام متهالك و عنصري يستخدم سياسة فرق تسد لكى يستمر في حكمه الدكتاتوري، اتجه نظام الخرطوم الى تكوين معظم القوات المتجهة الى جبال النوبة من مناطق محددة من شمال السودان و بعض المأجورين من الولايات الاخرى بوعود تضليلية من مجرم الحرب هارون لمنحهم أراضي أبناء الاقليم. أبناء جبال النوبة بالمهجر وجهوا نداءً لقوات نظام المؤتمر الوطني بأن لا يكونوا ادوات للإبادة العرقية إنابة عن الذين يتمتعون بالقصور العالية و الأموال والممتلكات المنهوبة من مال الشعب، و دعوهم للانخراط لصفوف المناضلين والثوار بجبال النوبة و دارفور لإسقاط نظام الخرطوم الذى لا يتردد في قتل ابناء الشعب السوداني بغرض الاستمرار في السلطة، كما حذروا ضعاف النفوس على ان لا يكونوا و قودا للنار و مواجهة مصير الذين رصدوا عبر المجتمع الدولي والاقمار الاصطناعية و الاجهزة القانونية الدولية كمجرمي حرب سيقدمون للمحاكمات مهما طال الزمن أم قصر. وابلغ ابناء جبال النوبة بدول المهجر المجتمع الدولي والحكومات عن تفاصيل التحركات العسكرية الجوية و الارضية التي نفذها نظام المؤتمر الوطني خلال الايام السابقة رغم محاولة تضليله للمجتمع الدولي بوقف اطلاق النار لمدة اسبوعين. و من ناحية اخرى دعا ابناء جبال النوبة بدول المهجر كل ابناء الهامش السوداني للمشاركة الفاعلة في المظاهرة التاريخية التي تنظمها تنظيمات وحركات الهامش السوداني تزامنا من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 16/9/2011م والداعية لإسقاط النظام السوداني. إعلام أبناء جبال النوبة بدول المهجر 28/8/2011م