اعلنت حركة العدل والمساواة، ان رئيسها الدكتور خليل ابراهيم دخل الى الاراضي السودانية بأمن وسلام،وقالت الحركة في بيان لها أمس،ان قوات الحركة استقبلته والوفد المرافق له داخل الاراضي السودانية،لكن الحركة التي لم تحدد زمان ومكان الاستقبال،هنأت الجميع بوصول قائدها بعد غيبة طويلة وكان خليل ابراهيم،يقيم في طرابلس،بعد ان ابعد من تشاد العام الماضي.من ناحيته، روى الدكتور خليل ابراهيم في اتصال هاتفي عبر الثريا ل»الصحافة» من لندن ، كيفية عودته الى الاراضي السودانية،مؤكداً انه في صحة جيدة ووصل إلى دارفور ،واوضح ان الرحلة لم تكن بالسهولة التي يمكن أن يتخيلها أي إنسان ،مشيراً الى انها كانت معقدة وصعبة «حيث استطعنا أن نقطع خلالها حوالي 4 آلاف و800 كيلو متر من السودان إلى ليبيا بالنسبة لقوة التأمين، وكذلك نفس المسافة من ليبيا إلى السودان «، واكد ان التخطيط لم يكن سهلا وجري بصورة دقيقة ،مبيناً ان حركته أرسلت مجموعة كبيرة من قياداتها لتأمين عودته. وكشف خليل انه وصل الى دارفور قبل أيام وساعات بسيطة، لكن القيادة في الحركة كانت تقوم ببعض الترتيبات الميدانية، ونظرا لتقديرات عسكرية وأمنية رأت ان الوقت المناسب لإعلان وصولي هو صباح «أمس». ونفى رئيس الحركة اية علاقة له او لحركته بالشأن الليبي ، مبيناً ان تحركاته كانت مقيدة، كما نفى ان يكون قد تعرض لأية ضغوطات أو أي ضرر طاله من أية جهة سواء من الثوار أو غيرهم «وأنا لست عدوا لهم ولا هم أعداء» . وكشف إبراهيم انه تعرض إلى محاولة تسمم «مدبرة» خلال فترة وجوده في ليبيا لكنها فشلت مؤكدا أنه يتمتع حاليا بصحة جيدة. من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، انه ليس لديهم ما يفيد بتواجد خليل ابراهيم، داخل الاراضي السودانية،واوضح ل(الصحافة) ان القوات المسلحة ترصد كافة تحركات قوات العدل والمساواة و»ستقوم بالرد الحاسم» وردع الحركة حال قيامها بتحركات عسكرية. واضاف ان رئيس الحركة اذا كان فعلاً موجوداً داخل السودان، فإن ولايتي شمال دارفور وغرب دارفور هادئتين تماما، ولا وجود للحركة او خليل في المناطق القريبة من المدن.ورجح تواجد عناصر للعدل والمساواة في منطقة وادي «هور»، واعلن تحسب الجيش لها، وسخر من بيان الحركة وقال «انه لا يعنينا في شئ ولا يضيف شيئاً».
