21 سبتمبر 2001 دخل اليوم الاربعاء 21 سبتمبر سبعة من معتقلي الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية الشمالية في إضراب مفتوح عن الطعام بمعتقلات جهاز الأمن بمدينة دنقلا، في الوقت الذي لا يزال قيادات وأعضاء الحزب قيد الإعتقال التعسفي بجهاز الأمن والمخابرات في مختلف ولايات السودان.يأتي إضراب المعتقلين من قيادات واعضاء الحركة الشعبية بالولاية الشمالية عن الطعام على خلفية إعتقال ما يزيد عن 150 من قيادات وعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان بولايات شمال السودان المختلفة، وممارسة الإرهاب والضغوط عليهم(ن) لتغيير إنتمآتهم(ن) السياسية وإدانةالحركة الشعبية وإعلان إنسلاخهم عنها، إضافة لتعرض العشرات من عضوية الحركة الشعبية للتصفية الجسدية والتعذيب وسوء المعاملة والأعتقال والتهديد بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، هذا فضلاً عن مصادرة ممتلكات ووثائق الحزب بكافة ولايات السودان، بما فيها الممتلكات الشخصية والاسرية لبعض قيادات الحركة الشعبية.إضراب معتقليّ الحركة الشعبية لتحرير السودان عن الطعام بمعتقلات جهاز الامن بمدينة دنقلا هو تعبير عن رفض ممارسات الاجهزة الأمنية لإنتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويتحمل حزب المؤتمر الوطني وأذرعه الأمنية للمسؤلية الكاملة عن ما يطال مواطنيين(ات) مدنيين من أذي وهم(ن) يمارسون عملهم(ن) السلمي المدني وفي إطار الدستور الإنتقالي، وعليه يجب إخلاء سبيل المعتقلون(ات) فوراً أو تقديمهم(ن) لمحاكمات علنية أمام قضاة طبيعي تتوافر فيه شروط المحاكمة العادلة والنزيهة.أرنو ننقتلو لوديالناطق الرسمي بأسم الحركة الشعبية لتحرير السودان