إلتقي الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمانصباح أمس الأثنين الموافق 26 سبتمبر 2011م بمباني الخارجية الأميركية بكل من مساعدوزيرة الخارجية الأميركية للشوؤن الأفريقية جوني كارسون ومبعوث الرئيس الأميركيللسودان برنستون ليمان ومسؤول ملف دارفور داني سميث. وبحث معهم الأوضاع السياسية في السودان ومنعالطعام عن ألالاف النازحين وإنتهاكات حقوق الإنسان التي أرتكبت في جبال النوبةوالنيل الأزرق ودارفور. والحاجة الماسة لإيصال الطعام وتكوين لجنة تحقيق دوليةللتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان حتي لا يتم الإفلات من العقاب، وأن لا تتكرر هذهالجرائم مرة أخرى في السودان. كما قدم الأمين العام تنويرا حول موقف الحركةالشعبية من المشاورات الجارية مع الوسطاء، وتحالف قوى كاودا وسعي الحركة الشعبيةلإيجاد مظلة سياسية شاملة لقوى المعارضة. وضرورة إيجاد منظور شامل وإتفاق شامل لحلالقضايا السودانية دون تجزئتها عبر إتفاقيات مجزأة. في سياق آخر، عقد الأمين العام إجتماعا مع عددمن المنظمات المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في العالم والسودان، وضم الإجتماع فيسماكدونالد مديرة الحريات الدينية في معهد الأديان والديمقراطية، إلى جانب السيدةنينا شاي مديرة مركز حرية الأديان في معهد هدسون. كما إلتقي عرمان بعضوالكونغرس السابق توم أندرسون مدير منظمة إنقاذ دارفور (Save Darfur)، وإريك من منظمةالمستثمرين ضد جرائم الحرب. كما إلتقي بجون برندرغاست مؤسس حركة كفاية، والمسؤولالسابق في الخارجية الأميركية. والناشط في منظمات المجتمع المدني جيمي مولا. وبحثمع هذه المنظمات أهمية دعم القوى الوطنية والديمقراطية السودانية في معارك الحرياتوالسلام والطعام والمواطنة المتساوية. ودعاها لمواصلة تبنيها ضرورة إسقاط نظامالمؤتمر الوطني الذي صار يجد أرضية واسعة في عديد من الدوائر والمؤسسات داخلالولايات المتحدة الأميركية. وسيلتقي الأمين العام غداًالثلاثاء رئيس مفوضية الحريات الدينية بالولايات المتحدة. وبعض أعضاء الكونغرسالأميركي. جدير بالذكر أنه قد تحدثالأمين العام للحركة الشعبية في ندوة بالعاصمة واشنطن عن الأوضاع الحالية فيالسودان، شهدت حضورا كثيفاً من السودانيين. دعا فيها إلى وحدة العمل الديمقراطي وقوى التغيير السلميوالمسلح لإسقاط نظام المؤتمر الوطني؛ وإقامة نظام ديمقراطي يعيد هيكلة مركز السلطةفي الخرطوم لمصلحة جميع المهمشين في الريف والمدينة والنساء والشباب. مكتب الأمين العام للحركةالشعبية لتحرير السودان 27/9/2011م