سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام للحركة الشعبية يواصل لقاءاتهبواشنطن ويتلقي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان ورئيس مفوضيةالولايات المتحدة العالمية لحرية الأديان
إلتقي صباح أمس الثلاثاء 27 سبتمبر الجاريالأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوقالإنسان مايكل بورسنر وعدد من مساعديه بمقر وزارة الخارجية الأميركية. وأطلعهم عرمان على ما يدور في السودان منإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، شملت: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، وحظر نشاطالحركة الشعبية، وإعتقال قياداتها، ومنع الطعام عن آلاف النازحين، وإستهداف النساءوناشطي حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، إمتداداً لما حدث طوال العقدينالماضيين. والذي شمل، إغتيال متظاهرين في بورتسودان، و مناهضي بناء السودان،وجرائم دارفور. وطالب الأمين العام للحركة الشعبية بضرورةالإسراع بفتح ممرات آمنة لإيصال الطعام للمحتاجين من النيل الأزرق وجنوب كردفانودارفور. وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان، ودعم إطلاق سراحجميع المعتقلين. ودعم المنظور الشامل لحل القضية السودانية بما في ذلك بناء دولةسودانية قائمة على حقوق المواطنة المتساوية. وإن دعم الإدارة الأميركية لهذهالمطالب هو دعم للديمقراطية والسلام العادل، والإستقرار في السودان ودول الجوار. كما إلتقي الأمين العام للحركة الشعبية بالسيدليونارد ليو رئيس مفوضية الولاياتالمتحدة العالمية لحرية الاديان وعدد كبير منمساعديه. وتناول معهم الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسانفي السودان والإعتداءت على أصحاب الديانات جميعا مسلمين ومسيحين. ولاسيما ما تممؤخراً ضد الكنائس في عدة مناطق في السودان، مشدداً بان ذلك مضر بالتعايش الديني في السودان. ودعاالمجلس لمساندة الحريات وحقوق الإنسان وإيصال الطعام والمحاسبة على الجرائم فيالسودان، وبناء نظام ديمقراطي يحترم جميع السودانيين غض النظر عن دياناتهم أوالنوع أو الخلفية الإجتماعية أو الثقافية. وسيلتقي الأمين العام للحركة الشعبية في ختامزيارته للولايات المتحدة الأميركية بالدكتورة جنداي فرايزر رئيسة معهد مِلونللسياسات الدولية ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأميركية السابقة،والمهتمة بالشأن السوداني. وعدد من منظمات الضغط الأميركية ووسائل الإعلام. وأكد الأمين العام إن زيارته للولايات المتحدةالأميركية وجدت ترحيباً من دوائر هامة، وعملت على تسليط الضوء على مطالبالسودانيين في الديمقراطية والسلام والمصالحة وبناء وطن جديد. وركزت على قضاياإيصال الطعام والمحاسبة على إنتهاكات حقوق الإنسان، وضرورة التخلص من نظامالإنقاذ، وبناء سودان جديد يسع الجميع. وإن هنالك تيار واسع نامي ومتصاعد فيالولاياتالمتحدة الأميركية يدعم إسقاط نظام المؤتمر الوطني. وإن ما تبقي هو وحدةالسودانيين حول ضرورة إسقاط النظام بشكل تام وكامل. وإن الحركة الشعبية التي جزءمن إعلان كاودا ستواصل مع كافة السودانيين بناء جبهة للإجماع الوطني لإسقاطالنظام. وإن الحركة الشعبية في شمال السودان وعلى عكس ما تمني المؤتمر الوطني هيأقوى واكثر حضوراً من أي وقت مضي داخل السودان أولاً وإقليميا ودولياً. وإنهسيواصل لقاءاته في أوربا لتسليط الضوء على القضية العادلة لشعب شمال السودان، وحقهفي الديمقراطية والسلام العادل. وحيي الأمين العام للحركة الشعبية المتظاهرين فيشوارع العاصمة الخرطوم، مؤكداً ثقته في إمكانيات شعب السودان في إسقاط نظامالمؤتمر الوطني.