طلب السفير السوداني بواشنطن من الإدارة الأميركية عقد لقاء مع مسؤولي الخارجية الأميركية لمناقشة مشروع "قانون السودان للسلام والأمن والمحاسبة لعام 2012م"، الذي قدمه نائبان للكونغرس الأميركي. وقال للشروق إنه التقى المبعوث الأميركي لدارفور. وأبلغ السفير السوداني؛ عماد الدين التهامي، أنه التقى مبعوث الولاياتالمتحدة لسلام دارفور؛ دان إسميث، بمكتب المبعوث الأميركي للسودان، وأفاده بأن مشروع القانون يرتكز على معلومات خاطئة وغير سليمة ستؤدي إلى قرارات غير سليمة خاصة بالوضع في جنوب كردفان. وأكد أن مشروع القانون ما زال في طور الدراسة والتباحث، حتى إن إسميث أكد أنه لم يطلع على القانون بعد، ووعد بالاطلاع عليه وإفادة السفارة السودانية. ونصح التهامي المبعوث الأميركي بأن تأخذ واشنطن بمعطيات المسح الميداني الأكثر حداثة والذي أعدته وزارة الرعاية الاجتماعية ومفوضية شؤون الإنسان في السودان بالاشتراك مع منظمات الأممالمتحدة. واعتبر التهامي أن الهدف من هذا القانون المزيد من الضغوط للتدخل في شؤون السودان باستغلال النواحي الإنسانية. وقدم المشروع العضوان؛ ماكجفرن، كابوانو، وفرانك وولف الذي احتجت الحكومة السودانية أخيراً على دخوله جنوب كردفان دون الحصول على تأشيرة من الخارجية السودانية. ويناقش الكونغرس الأميركي مشروع قرار يهدف لفرض عقوبات جديدة على السودان.