منذ أن بدأت قوات المؤتمر الوطني هجومها علي ولاية النيل الأزرق في الأول من سبتمبر 2011 ظلت الحكومة السودانية تمارس سياسة الأرض المحروقة و ذلك بتشريد المواطنين العزل بواسطة القصف الجوي المستمر علي الأهداف المدنية مما أدي الي خروج كافة المنظمات الإنسانية العالمية من الولاية , حيث أصبح المواطنون المدنيون يواجهون ظروف إنسانية صعبة و معقده للغايه ... والآن و بعد إنقضاء الأسبوع الرابع من النزاع العنيف فقد شح المخزون الغذائي و الدوائي في الولاية , و ليست هناك أي إمدادات أو مساعدات إنسانية من المجتمع الدولي . هذا و قد رفض نظام البشير أي مساعدات إنسانيه من المجتمع الدولي لإنقاذ حياة مئات الآلاف من مواطني الولايه كما فعل ذلك من قبل فى دارفور وجبال النوبة بإستخدامه الطعام كسلاح , أضف الي ذلك أن النظام نزع الي ممارسة القتل الجماعي و الإبادة العرقية المنظمة ضد السكان الأصليين للولاية. عليه نناشد المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية لممارسة الضغط علي نظام الخرطوم و العمل علي إنشاء الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية من دواء و غذاء و غيره لمواطني الولاية الذين تم تهجير بعضهم قسرأ جراء القصف الجوى العشوائى الي دول الجوار في إثيوبيا و جمهورية جنوب السودان , و نطالب المجتمع الدولي و منظمات الأممالمتحدة و منظمات حقوق الإنسان للتعامل الفوري مع هذه الكارثة الإنسانية. منسق العمل الإنساني بولاية النيل الأزرق الأستاذ / هاشم أورطة الضو com.gmail@33hashimorta 008821621281708:thuraya
