بسم الله الرحمن الرحيم حركة تحرير السودان الوحدة بيان صحفي في البدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لنا نحنو القيادة السياسية والعسكرية فى حركة تحرير السودان الوحدة ان نتقدم بالتحية والتجلى والتقديرالى كل رفاقنا في القيادة الميدانية على دورهم الشجاع نحو عملية السلام والاستقرار ووقوفهم جميعا نحو ذاك الخطى اولا :- لقد لبت حركة تحرير السودان الوحدة وبكل شجاعة ولاخصما على احد نداء رئيس الجمهورية الداعي لاستراتيجية سلام دارفور من الداخل في سبتمبر من العام 2010 للحوار مع الحكومة والوصول الي سلام حقيقى ينهى حالة الحرب ويوقف معاناة النزوح ولقد لبت الحركة هذا النداء طوعا ورغبة في السلام و تم اللقاء بين وفد الحركة ووفد حكومة السودان في جمهورية مصر العربية وتم الاتفاق على إجراء الحوار في مواقع حركة تحرير السودان الوحدة في شمال دارفور بحضور المجلس العسكرى والسياسي للحركة وقيادات الادارة الاهلية وممثليين للنازحيين وهدفت قيادة حركة تحرير السودان الوحدة من الدعوة لتوقيع إتفاقية سلام في مواقع الحركة لكى تكون مشهودة من قبل جماهير الحركة واهل دارفور ومن القوى السياسية والمجتمع المدني الدارفوري حتي تبرهن للاخرين فهم سلام الداخل ونجاح العملية السلمية وتم تقديم الدعوة لعدد من الفصائل المسلحة المعارضة والرافضة هناك للمشاركة في عملية السلام وسبق ان تم الاتصال بها واعلنت قيادات خمسة فصائل موافقتها على الحوار الجاد مع الحكومة . ثانيا :- تم توجيه عناصر الحركة بالداخل بالتبشير بسلام الداخل وفق اهداف الحركة ورؤيتها السياسية . ثالثا :- حضور الوفد الحكومي في فبراير 2011 للقاهرة وتم الاتفاق علي مذكرة تفاهم تسمح لقيادات الحركة العسكرية بالتحرك خارج المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة مثل هشابة وامراى للتحضير لاتفاقية سلام ووقف العدائيات لحين الوصول لاتفاق سلام . رابعا :- ممثل حركة تحرير السودان قيادة الوحدة عثمان محمد البشرى ابكر بعد خلافات حادة مع رئيس الحركة الاخ عبد الله يحيى قام بتغير موقع المفاوضات والحوار من المنطقة المحددة لها في دارفور الي الخرطوم دون الرجوع للمجلس القيادى وطلب احضار وفد عسكرى وادارات اهلية وممثل للنازحين لاجراء مفاوضات مع الحكومة للوصول لاتفاق سلام وعند حضور هذا الوفد عقدت ورش لتحضير ملفات التفاوض وتم تحضير هذه الملفات بصورة حسنة وهي خمسة ملفات للحوار إلا ان هذه الملفات تم تسليمها للحكومة دون تفاوض او حوار طيلة فترة الثمانية اشهر التى قضاها الوفد رهينة الانتظار في الخرطوم مما ادخل الوفد العسكرى للحركة في خلافات وازمة حادة مع المدعو عثمان البشرى وبعد ان اشتد الصراع وطفح على السطح سمحوا لقيادات الحركة بالسفر لدارفور دون برنامج يطرح على جماهير الحركة في المناطق التى إنتظرت عما يسفر عنه الاتفاق خامسآ :- وردت إشارات تؤكد ان العضؤ المكلف عثمان البشري ابكر وصل إلى إتفاق مع وفد الحكومة علي الملفات التى سلمها دون علم اعضاء الحركة وقيادته العسكرية بالميدان والاتفاق الذى تم يقضي بقفل ملف التفاوض والاعتماد على ملف تقاسم السلطة وتحديد نصيب الحركة في الوظائف وفق حجمها في وثيقة الدوحة التي لم تكن معلومة حتى الان لقيادة الحركة العسكرية على ان تم تحويل إستحقاقات الحركة لصالح المدعو عثمان البشرى ابكر ولذلك قامت الحركة بتصحيح مسارها وحفاظا على مؤسستها الثورية ممثلة في مجلسها العسكرى والسياسى بعزل المدعوعثمان محمد البشرى ابكر من الحركة نهائيا . سادسا:- اجمعت القيادة العسكرية والسياسية لحركة تحرير السودان الوحدة على السير قدما في طريق السلام ولاحياده عنه وباسس جديدة يتم الاتفاق عليها مع حكومة السودان للوصول للترتيبات الامنية وحلحلت قضايا العسكرين بالميدان وتقديم الخدمات الضرورية للمنطقة وفق إتفاق يتم مباشرة مع قيادات الحركة العسكرية والسياسية الموقف في الميدان حضر الوفد العسكري من منطقة امراى وهشابة منفردا نتيجة تصرفات العضوء المقال عثمان البشري وذلك لموقفه الضبابي الذي وصل اليه الوفد الذى ظل شاهدا على تحركاته وإجتماعاته والعضؤ المنتدب في ذاك الوقت مع جهات ليست لها علاقة بمهمة الوفد التى تجسدت في إتفاقات قام بها في تحالفات مع احزاب وحركات ومنظمات فاقدت الاهلية القانونية ولم تكن لها إي دور مشهود في حل قضية دارفور. سابعا:- موقف عثمان البشري بعد مغادرة وفد الحركة الي دارفور قام بالهروب والاختفاء تماما من اعضاء الحركة وقفل كل ابواب الاتصال به حتى اوصلت القيادة العسكرية في الميدان لهذا القرار والذى بموجه تم عزله من الحركة وهنالك عدة بيانات صدرت في هذا الشان وتؤكد المضى في عملية السلام والتنمية والاستقرار في كافة ربوع الوطن والحفاظ على مكتسبات الوطن ووحدة اراضيه بعد إنفصال جنوب السودان ولقد أجرت الحركة منذ دخولها فى السلام مع الحكومة إتصالات موسعة مع كل أعضائها بخارج السودان ودول الاتحاد الأروبى وامريكا وكندا ودول شرق اسيا والخليج العربي وافريقيا وايضا تم ارسال وفود الحركة إلي جنوب السودان للاتصال باعضائها ودعوة الفصائل المعارضة للسلام وخلق علاقات مع حكومة جمهورية جنوب السودان لدعم سلام دارفور بالرغم من تحفظ حكومة الجنوب على استراتيجية السلام من الداخل إلا اننا متمسكون به كخيار وطني اصيل ويسهم بصورة حقيقية في قفل الابواب للتدخلات الخارجية في قضية السودان في دارفور إلا ان الموقف الضبابي من قبل عثمان البشرى حال الي دون ذلك مما جعل الاخرين يشكوا في عدم جدية الحكومة ويتهمونها بعدم الالتزام في تنفيذ الاتفاقية وبما انه غير صحيح وعهدناعلي انفسنا وشعبنا وكل اهلنا في دارفور ان نكون صادقين معهم ونوضح لهم بكل صدق وامانة كل الاخفاقات والسلبيات التي صاحبت برنامج الحركة في مشروع السلام من الداخل والذي لم يتحقق منه ولاشي يذكر والاسباب يكمن في الاتي 1- لم يكن هنالك اي حوار تم بين الحركة كمؤسسة وحكومة السودان في هذا الشان 2- لم يتم الجلوس مع اي مسئؤل في الحكومة والتحاور معه في إطار استراتيجية السلام من الداخل 3- لم يكن هنالك برنامج واضح من قبل العضؤ المكلف لهذا الامر 4- لم يتم تكوين لجان للحوار والتفاوض من الحركة ولم يكن هناك مايمنع ذلك 5- التحركات المشبوهة والانفرادية من قبل العضؤ المكلف التي كانت تتم دون علم الحركة 6- عدم التعامل من قبل عثمان البشري عبر المؤسسية والشفافية والديمقراطية واحتكاره للحركة 7- الاستعانة من قبل العضؤ المكلف باشخاص لم يكن لهم اي علاقة بالحركة ولا الثورة بتاتا 8- عدم شجاعة العضؤ المكلف وسؤ ادارته افضي إلي عدم التفاوض وتعثر الحوار بين الحركة والحكومة السودانية مما اثار تساؤل الكثيرين بهذا الشأن وكل هذه الاسباب كانت كفيلة لعدم الحوار. 9- ليس للحركة اي علم او معرفة بما تم التوصل اليه بين عثمان البشري والحكومة في هذا الامر . 10- لم يكن عثمان البشرى رئيسا للحركة ولم يعقد مؤتمر للحركة بل كان مكلفا لبعض الملفات . الاخوه الكرام لقد تعلمون جيدا المعاناة التي المت با هلنا في إقليم دارفور نتيجة الحرب والنزوح وعدم الامن و الاستقرار والعيش الكريم وهذا كان نتاجا للظلم والتهميش في دارفور ليس من قبل الحكومة القائمة الان وحدها بل من كل الحكومات السابقة هي التي كانت اكثر ظلما وتهميشا لنا وايضا المساهمة بقدر كبير من قبل ابناء دارفور السياسين ودائما كانت ادوارهم سالبة تجاه اهلهم مما ساعد في زيادة المعاناة وبالتالي ان الاوان ان يتوقف كل اشكال المعاناة وبسط الامن والاستقرار في كل انحاء الوطن وبذل مزيدا من الجهد في سبيل التنمية واعمار الوطن حتي لانفقده والينا علي انفسنا نحنو في حركة تحرير السودان الوحدة ان يكون الشرف والنزاهة هو ديدننا والعمل بروح الديمقراطية ونسال الله ان يوفقنا في خدمة اهلنا في دارفور وخدمة الوطن .