بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام الموضوع / اتفاق السلام بين حركة تحرير السودان – قيادة الوحدة وحكومة جمهورية السودان يطيب لنا نحن في حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ان نحيط شعبنا ومواطيننا في السودان وخاصة دارفور بالاتي . *بتاريخ 14 فبراير 2011 وصل وفد حركة تحرير السودان قيادة الوحدة ، السودان للحوار والوصول لاتفاقية سلام من الداخل وفقآ للحوار الذي جري بالقاهرة منذ اواخر 2010 والذي أثمر عن مذكرة تفاهم لوقف العدائيات والحرب بين الجانبين في منطقة شمال دارفور ومن ثم السماح لوفد الحركة العسكري للمشاركة في حوار السلام والذي قدم الي الخرطوم منذ الاول من يناير المنصرم 2011 1- تعثر الدخول في مفاوضات السلام من الداخل وانتظر الوفد ما يقارب السته أشهر انتظارآ للحوار بعد أكمل ملفات الحوار وهي اتفاقية وقف إطلاق النار وملف الترتيبات الامنية وملف تقاسم السلطة والثروة مسبوقآ بالاتفاق الاطاري *معوقات الحوار تعددت الاسباب التي ادت الي تعثر الحوار مع الاجهزة المعنية نوجزها في الاتي : 1 دخول اجهزة الدولة في اتفاقات خاصة وغير معلنة مع العضو المكلف / عثمان محمد البشري خارج اطار اهداف السلام المنشوده الشي الذي أثار حفيظة العسكريين بالميدان لعدم اهتمام القائمين بامر العملية السلمية بالسير وفق استراتيجية السلام من الداخل من قبل رئيس الجمهورية . 2- دخل المدعو عثمان البشري في اتفاقات خاصة مع اجهزة الدولة وبموجبها تم تحويل كل استحقاقات الحركة المادية والوظيفية والخدمية لمصلحته الخاصة دون الرجوع الي الهيئة القيادية للحركة التي اعتبر تجاوز وخيانة في حق الثورة 3- علمنا بان المدعو عثمان البشري لم يكن ريئسا للحركة ولم يعقد مؤتمر لتكليفه لرئاسة الحركة بل انه مكلفا لبعض الملفات وبكل اسف تم انتهاز هذا التكليف لصالحه مما ادي الي فشله وعلية توجه قيادة الحركة العسكرية بالداخل والخارج دائرة الاختصاص بعدم التعاون مع المدعو عثمان البشري ولم يكن لديه السيطرة علي القوة العسكرية بالميدان ولا النازحين بالمعسكرات ويعتبر اي اتفاق تم معه لا يعني الحركة بتاتا ويعتبر اتفاق شخصي 3- مواقفه العدائية اتجاه الوفد العسكري الذي حاول جاهدآ الاتصال بدوائر الاختصاص 4- النهج الانفرادي في ادارة الحركة من قبل العضو المكلف عثمان محمد البشري واهتمامه باشراك منسبي اللجان الثورية والمؤتمرات الشعبية ممن ليست لهم أدني علاقة بالحركة او الميدان الشي الذي ادي الي تذمر ونفور القيادات العسكرية للحركة ووقوفهما ضد تحركات عثمان البشري المشبوهه 4- عدم استشارة قيادات الوحدة في الدخول في تحالفات لاتخدم اهداف الحركة الانية والمستقبلية مما ادي الي فشله في تحقيق عملية السلام من الداخل 5- الفشل حتي تاريخ كتابة هذه المذكرة يكمن في عدم تكوين مؤسسه الحركة الشي الذي يدل علي ان هنالك ما ينسج في الخفاء ولايريد ان يعلنه للقيادات الحقيقية للحركة 6- تحجيم دور الحركة وتقيد ادوارها الشي الذي ادي الي غياب العديد من الادوار السياسية والاعلامية والتي كان من الممكن ان تنشط فيها الحركة تبشيرا بالسلام وسط قواعدها وفي مناطق تواجد الحركة روية حركة تحرير السودان قيادة الوحدة تحتم علينا مسؤليايتنا الجسام اتجاه مواطنيا وشهداءنا وجرحانا والعهد الذي قطعنها في ان نعمل سويآ وفقآ لقناعاتنا التامة بأستراتيجية السلام من الداخل ، ومباركتنا لما جاء في وثيقة الدوحة وصولا لأعادة الامن واحلال السلام المستدام والدور الذي يمكن ان تلعبه الحركة في العملية السلمية وفق التصور التالي : اولا :- الاهمية الجغرافية لمناطق حركة تحرير السودان قيادة الوحدة و اذ انها تسيطر علي شمال دارفور المواجهة للحدود الليبية والتي تعتبر الان مناطق ملتهبه بسبب الحرب الدائرة في ليبيا ثانيا:- اعادة التنمية واشراك المواطنيين في البرنامج السياسي المطروح من قبل الحكومة لاعادة النازحين واللاجئين الي قراهم ثالثا :- الرجوع للميدان وتقييم الاتصالات التي تمت مع الحكومة السودانية في هذا الشأن . رابعا :- طرح خيار السلام مع ادارة ولاية شمال دارفور للوصول لسلام مستدام . خامسا :- وضع برنامج اسعافي تنموعي للمنطقة مكملا للامن الاجتماعي . سادسا:- تنفيذ الترتيبات الامنية والدخول فيه للكل ما ذكر من اسباب وبتاريخ 20/ 9 / 2011م قرر المجلس العسكري لقيادة الوحدة الدخول مباشرة في حوار مع والي ولاية شمال دارفور للوصول لسلام مستدام علي الارض ينهي حالة الاحتراب والدخول في برنامج الدولة الراعي لتكاتف وتكامل الجهود للقضاء علي اسباب الحرب وحقنآ للدماء وخلقآ للاستقرار واسبتاتا للامن تأسسيا للكل ما ذكر نثمن كل الجهود التي بذلت لاحلال السلام في ربوع الاقليم ونؤمن علي حرصنا التام علي كل العملية السلمية من اجل ان ينعم مواطينا بالامن والاستقرار وندفع بكل جهودنا مع الاخرين لتحقيق ذلك المبتغي والله المستعان حركة تحرير السودان قيادة الوحدة القيادة السياسيه والعسكرية للحركة نشر بتاريخ 02-10-2011