سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا نأوي سيف الاسلام القذافي..حركة العدل والمساواة :ننفي تلفيقات منبر خال البشير.. حكومة البشير «تريد أن تقول لثوار ليبيا إن السودانيين ما زالوا يشكلون خطراً عليكم في ليبيا
زعمت الإنتباهة أن سيف الإسلام القذافي يختبئ في منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية تحت حماية زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم، وقال المصدر إن سيف الإسلام خرج من مدينة سرت الليبية منذ السابع والعشرين من أغسطس الماضى ب (6) عربات مصفحة وعبر منطقة (عزرديب) الليبية إلى منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية، وقال المصدر إن سيف الإسلام تحت حماية خليل بناءً على توصية القذافي له بحماية أسرته والإشراف عليها مقابل الأموال الضخمة التي قدمها له وخرج بها من ليبيا وأشار إلى أن الحجاب الذي وجد مع القذافي بعد قتله هو أحد حجابين أهداهما خليل إبراهيم للقذافي أحدهما لحمايته من الأعيرة النارية والآخر للإخفاء بحسب ما يعتقد منسوبو حركة العدل والمساواة نقلاً عن الBBC أنباء عن وجود سيف الإسلام القذافي في النيجر آخر تحديث: الثلاثاء، 25 أكتوبر/ تشرين الأول، 2011، 17:33 GMT سيف الإسلام القذافي..هروب غامض عبر الصحراء الافريقية قال مسؤول من الطوارق في النيجر إن سيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قد نقل بمعرفة قبائل الطوارق من الجزائر إلى النيجر. وقال الطوارقي ريسا آج بولا ، وهو مسؤول في مجلس بلدة أغاديز أن سيف الإسلام يخضع لحماية مقاتلي الطوارق الذين يرافقونه في الرحلة لحراسته. ويذكر أن الطوارق هم من أشد أنصار الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. ويبدو أن سيف الإسلام يسلك الآن نفس الطريق التي سلكها من قبل أخوه الساعدي القذافي عندما هرب عبر الصحراء إلى النيجر. وكانت النيجر الواقعة في غرب أفريقيا قد أعلنت أنها ستوفر الملاذ لأفراد أسرة القذافي الذين يلجأون إلى اراضيها، ولن تعيدهم إلى ليبيا قبل الحصول على ضمانات بشأن سلامتهم. رد حركة العدل والمساواة «العدل والمساواة»: لا نؤوي سيف القذافي في دارفور الحياة – الدوحة – محمد المكي أحمد : نفى ناطق باسم «حركة العدل والمساواة» السودانية أن تكون الحركة قد وفّرت حماية لسيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في إقليم دارفور، بعكس ما تردد في الخرطوم. وقال الناطق جبريل بلال في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن «الخبر غير صحيح»، متهماً صحيفة «الانتباهة» التي نشرته بأنها «مشغولة بتلفيق الاتهامات ضد حركة العدل والمساواة». وأضاف أن رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم كان قيد الإقامة الجبرية في ليبيا لأكثر من 17 شهراً قبل أن يتمكن من المغادرة إلى دارفور أثناء الثورة الليبية. وتابع: «بالتالي لا يُعقل لإنسان كان قيد الإقامة الجبرية (في ليبيا) أن يستضيف أو يحمي إنساناً آخر وضَعَه قيد الإقامة الجبرية». وأشار إلى أن سيف الإسلام كان الأسبوع الماضي في سرت، وفق إفادات الثوار الليبيين أنفسهم، كما لفت إلى أن وكالات أنباء وفضائيات بثّت أن رتلاً من السيارات التي يُعتقد أنها تقل سيف الإسلام تعرض للقصف قرب سرت «فكيف يُعقل أن تكون أقوال الثوار والوكالات والفضائيات أن سيف الإسلام كان الأسبوع الماضي في سرت بينما تقول الصحيفة السودانية... إنه موجود في دارفور منذ آب (أغسطس) الماضي»، مشدداً على أن ذلك «كلام غير منطقي». واعتبر أن الحكومة السودانية تهدف من خلال نشر الخبر إلى تلفيق الإشاعات ضد «حركة العدل» وتريد أن «تضرب إسفيناً في العلاقة التاريخية بين الحركة والشعب الليبي»، كما أن الحكومة السودانية «تريد أن تقول للثوار الليبيين إن السودانيين ما زالوا يشكلون خطراً عليكم في ليبيا وبالتالي اضربوا السودانيين والسود. هذه عنصرية من الحكومة السودانية، وهي تريد تعريض حياة كل أبناء دارفور وكردفان (إقليم قرب دارفور) للخطر». ولفت إلى أن الحكومة السودانية كانت قد عرّضت أرواح الدارفوريين وكل السودانيين في ليبيا للخطر عندما زعمت أن حركة العدل تقاتل إلى جانب القذافي، والآن يريدون تعريض أرواح السودانيين للخطر». وخلص: «نحن في حركة العدل والمساواة رحّبنا بإعلان المجلس الانتقالي التحرير الكامل لليبيا ولا يمكن الحركة أن تحتوي أياً من أسرة القذافي في دارفور، هذه مسألة مستحيلة، ونحن نؤمن بالقضية ذاتها التي آمن بها ثوار 17 فبراير ولا يمكن أن نكون عدواً لهم».