الخرطوم: افاد شهود عيان ان الشرطة استخدمت الاحد الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة خرجت من جامعة مدينة كسلا في شرق السودان (650 كيلومترا شرق الخرطوم). وقال الشهود في اتصال هاتفي مع فرانس برس “في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) خرجت تظاهرة من داخل مباني جامعة كسلا تضم نحو 450 شخصا يهتفون +خبزا خبزا للفقراء+ و+الشعب يريد اسقاط النظام+“. واضاف المصدر نفسه “عندما عبرت احد الاحياء السكنية بالمدينة اعترضتها قوات مكافحة الشغب واطلقت الغاز المسيل للدموع كما طاردت المتظاهرين داخل الاحياء السكنية ووقع عدد من الاصابات في صفوف المتظاهرين". وقال مصدر طبي في مستشفى مدينة كسلا لفرانس برس “استقبل المستشفى تسعة عشر مصابا جميعهم في عمر الشباب وكان بينهم ستة اصيبوا بالاختناق اما البقية فاصاباتهم طفيفة". والثلاثاء الماضي، شهدت كسلا تظاهرة طالبية قبل يوم واحد من زيارة قام بها الرئيس السوداني عمر البشير للمدينة برفقة الرئيس الاريتري اسياس افورقي وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لافتتاح طريق بري يربط السودان باريتريا بتمويل من قطر المصدر: إيلاف مظاهرة “لإسقاط النظام" شرقي السودان تظاهر مئات الطلبة في مدينة كسلا شرقي السودان أمس احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والفقر، في وقت انتقدت فيه المعارضة السودانية “الهجمة الحكومية" على الحريات العامة، ودعا أحد أقطابها إلى الخروج للشارع في مظاهرات لإسقاط النظام. فقد قال شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء إن مئات الطلبة خرجوا إلى الشوارع في مدينة كسلا القريبة من الحدود مع إثيوبيا، احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مرددين شعارات ضد الجوع وضد الحكومة. وأفاد شهود عيان بأن الشرطة استخدمت الأحد الغاز المدمع لتفريق المظاهرة التي خرجت من جامعة مدينة كسلا. وقال الشهود -في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية- إن المظاهرة تضم نحو 450 شخصا يهتفون “خبزا خبزا للفقراء" و"الشعب يريد إسقاط النظام". وأضاف المصدر نفسه “عندما عبرت المظاهرة أحد الأحياء السكنية بالمدينة اعترضتها قوات مكافحة الشغب وأطلقت الغاز المدمع، كما طاردت المتظاهرين داخل الأحياء السكنية، ووقع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين". وأوضح مصدر طبي أن مستشفى المدينة “استقبل 19 مصابا جميعهم في عمر الشباب، وكان بينهم ستة أصيبوا بالاختناق أما البقية فإصاباتهم طفيفة". وكانت ذات المدينة ومعها العاصمة الخرطوم قد شهدت في الأسابيع الماضية مظاهرات مماثلة طالبت بتغيير النظام، مما دعا الرئيس السوداني عمر البشير للإعلان عن خطط للتنمية في شرق السودان إبان زيارته لمدينة كسلا الأسبوع الماضي. إسقاط النظام ويعاني السودان من أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز الماضي، حيث يتركز معظم إنتاج النفط السوداني، وهو ما أثر على اقتصاد البلاد الذي يعاني بحسب المحللين من الفساد وغياب التخطيط. وعلى صعيد آخر، قالت المعارضة السودانية إن جهاز الأمن السوداني اعتقل أكثر من مائتي معارض عبر ما سمتها هجمة حكومية على الحريات العامة وحرية التعبير. وكشفت أن من يتم استدعاؤهم للتحقيق من المعارضين يتعرضون لما وصفتها بالمعاملة المسيئة والمذلة. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر إن المعارضة ليس أمامها سوى الخروج إلى الشارع في مظاهرات لإسقاط النظام. المصدر: وكالات/الجزيرة