مواصلة لحملته التعريفية الواسعة باهداف التحالف وفى لقاء مشترك وهام جداً إلتقى وفد الجبهة الثورية السودانية مع مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية السفير جوني كارسون بمكتبه بوزارة الخارجية، وضم وفد الجبهة كل من وفد حركة العدل والمساواة المكون من الدكتور جبريل ابراهيم أمين العلاقات الخارجية والتعاون الدولى والاستاذ نجم الدين موسى عبدالكريم نائب الامين السياسى والاستاذ ادم عيسى ابراهيم حسبو نائب امين المكاتب الخارجية ووفد حركة تحرير السودان قيادة منى مناوى الذي ضم الاستاذ على ترايو امين العلاقات الخارجية والاستاذ محمد ابوسكين امين العلاقات الخارجية بمكتب امريكا.وقال القيادي في الجبهة الثورية نائب أمين المكاتب الحارجية لحركة العدل والمساواة الاستاذ / أدم عيسى حسبو ان اللقاء تناول عدة موضوعات هامة ومنها رؤية الجبهة الثورية عن ورشة واشنطن، والسلام في دارفور، والوضع الانسانى بالمناطق المتأثرة بالحرب فى دارفور وكردفان والنيل الازرق، وتحالف كاودا، واضاف بعد ان استمع السفير لوجهة نظرنا فى اطار تحالف كاودا والذى اكدنا فيه موقفنا الثابت عن عدم جدوى الحلول المجزأة التى لا تفضى لسلام عادل وشامل وضرورة أن تكون المعالجات فى اطار الحلول الشاملة لقضايا السودان كافة، وتابع القول عن تحالف كاودا اكدنا ان هذا التحالف يمثل النواة لتحالف سودانى عريض يضع الحلول الناجعة لقضايا السودان بطريقة شاملة ونهائية.وأشار الاستاذ / أدم عيسى أن سعادة السفير كارسون أكد سعادته بهذا اللقاء واكد اهمية مشاركتنا فى ورشة واشنطن كما اكد حرص بلاده على إحلال السلام الشامل والمستدام بدارفور، وشدد على ان بلاده تنظر للأزمة السودانية في دارفور بنفس القدر الذى تنظر فيه الى الازمة السودانية في جنوب كردفان والنيل الازرق، وقال أن السفير اكد لنا ان بلاده تريد ان ترى السودان مستقراً و موحداً و ليس اكثر تمزقاً، أما عن تحالف كاودا فقال ان سعادة السفير اكد لهم ان هذه فرصة طيبة ان تلتقى قوى المقاومة فى اطار تحالف سياسى... وتوقع ان يبلورهذا التحالف رؤيته السياسية التى تلبى تطلعات الشعب السودانى و يمتد التحالف ليشمل كل القوى السياسية الوطنية، وقال الاستاذ أدم عيسى ان الوفد سيواصل سلسلة لقاءاته التى تمتد الى نهاية هذا الشهر.الاثنين 21 نوفمبر 2011واشنطن