في تصريح خص به " سودان جيم " قال محجوب حسين إن حديث الجيش السوداني عن إغلاق حدوده مع دولة الجنوب السودان خوفا من نقل زعيم الحركة الدكتور خليل إلي عاصمة دولة الجنوب جوبا ، هو زعما إفتراضيا و عملا إستخباراتيا مدروسا و جسا للنبض لتوفير غطاء وحجة و القصد منه رسم سيناريو لإحتلال دولة الجنوب أو ضرب عاصمتها جوبا جوا كتدابير إستباقية بناءا علي مزاعم الحكم في الخرطوم أن تحالف الجبهة الثورية السودانية و التي تشكل حركة العدل و المساواة فيها أحد أضلعها الأربعة متواجدة هناك " مؤكدا في هذا الجانب “ أن الحركة حددت خياراتها بدفع ثمن فاتورة إسقاط النظام و تقديمه هدية للشعب السوداني مع قوي المقاومة في الجبهة الثورية السودانية و التي تسعي لإسترداد الوطن بعدما تم سرقته ليهربوا به إلي أين لا ندري" و أضاف حسين متسائلا " هو نفس المتحدث بإسم الجيش و الذي سبق له أن قال هو و مؤسسته أن خليل لم يصل إلي أراضيه المحررة بدارفور السودانية ، فما الجديد الآن لدرجة الحديث عن إغلاق حدود ليس بإمكان كل جيوش أفريقيا إغلاقها لطوله و عمق جغرافيته " مشيرا في هذا الصدد " إنها مؤسسة تعيش التناقض و تبيع الوهم و ما تناقض تصريحاتها إلا دليلا علي إفتقارها للمعلومات و التي يشترونها من سوق الله أكبر " محذرا الجيش بقوله " أن موضوع زعيم حركة العدل و المساواة خط من خطوط الأمن الإستراتيجي للنضال برمته في دارفور اليوم و في السودان عامة و بالتالي ليس الأمر فطيرا كما يقدمه الناطق العسكري من مكتبه الفاخر و بذته العسكرية اللامعة ، إننا لا نلهو و لا نلعب إننا قادمون إليكم في معادلة لا تقبل إلا إثنين إما أنتم أو الشعب السوداني “