ها ايليا أرومي كوكو لا أدري و لا اتذكر متي كان اليوم الاول الذي ولجت او دخلت فيه الي عالم مدينتي الفاضلة الحوار المتمدن . لكنني في سياق حضوري المتواضع و اضافاتي الشخصية الضعيفة مقارنة بمنتدايات و صفحات جباهذة العلماء اشيد بكم و افتخر بجهدكم متمنياً لكم التوفيق و السداد الحوار المتمد تعد صفحة من ايامي و ستبقي شاهدة لهمسات حياتي و عمري و ستبقي الحوار المتمدن صفحة بيضاء من صفحات هنا أزرف دمعات لوعتي و اسطر بحبر من دمي الآمي و مناجاتي . اتاحت لي الحوار المتمدن فرص غالية و نادرة جداً وجلت خلالها الب باحات عوالم جديدة عامرة بشتي الابداعات الثقافية في الالفية الثالثة و ما قبله فهي أرشيف تحما بين طيأتها متاحف و مكتبات و معارض ابدعات . انها مدرسة حديثة و هي مسرح اثيري وعلي خشبة هذا المسرح الاثيري صعد و سيصعد كثيرين من علماء و فنانين و دواوين كتاب و مؤلفين ادباء و سياسين و قانونيين ليدلو كل بدلوه . من خلال الحوار المتمدن تعرفت علي شخصيات كثيرة في مجالاتها العلمية و الادبية و التاريخية او الجغرافية و الفنية . الحوار المتمدن نهر من ينبوع المعرفة المتدفق بمياه الحرية و الديمقراطية . الحوار المتمدن صوت منادي بالسلام و الامن لكل الشعوب التي تعشق الحرية و تحب السلام . و الحوار المتمدن فضاء لا متناهي أرض خصبة انها وعد وعهد من البذل و العطاء و امتداد طبيعي للفكر الطليعي المستنير في محيط مقفول يغلقبابه امام تيارات الفكر الحديث المتحرر المستنير . و علي امتداد مسار هذا النهر المتمدن العذب السلسبيل زرعت و غرست حدائق و بساتين من ورود و زهور تحمل للحالمين باقات الامل في ربيع من ثورات الغيير . الحوار المتمدن تفسح مجال و تعطي ضوء أخضر في نفق ظلام المظلموين المعذبين في الارض بأن لا مستحيل تحت الشمس و تقول للبائسين لا تيأسوا بل اصبرو ثابروا و اجتهدوا فمشوار الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة . الحوار المتمدن روح وثابة و سفر من العزم و الصمود و الاصرار و هو فتح مبين من النصح و الارشاد و التوعية القومية و العالمية في عالم اصبح بحق قرية صغيرة بل غاية الصغر . الحوار المتمدن عنوان و كتاب مفتوح يتحدث عن الذين لم تعرف اليأس و القنوط طريقاً الي قلوبهم المملؤة بالمستحيل و يدركون بأن لا مستحيل . التحية و التجلة للحوار المتمدن و هي تحتفل و تحتفي بعامها العاشر . التحية و التجلة للحوار المتمدن نصير الضعفاء و المستضعفين في كل العالم التحية للحوار المتمدن نصيرة حقوق الانسان في كل مكان الحوار المتمدن تساند و تناصرة حقوق المرأة و الطفل بأمتياز لها التحية و هي احدي الاقوياء في صف الاقليات و المنبوذين التحية لها و هي تقف بشموخ ضد العنف و القهر و الاستبداد الحوار المتمدن تسير وتمشي بأقدام ثابتة و تطلع الي المستقبل بعيون لا ترمش .