صدى الاحداث: كشف الملازم أول /ابراهيم يوسف فضل المولى , الذي اعلن انشقاقه أمس عن الجيش السوداني وانضمامه الى حركة العدل والمساواة السودانية ,كشف عن تجاوزات وفظائع مريعة ارتكبها جيش نظام الخرطوم في قرية حسكنيتة التي راح ضحيتها المئات منهم احد فردا من قوات الاتحاد الافريقي المتمركزة في المنطقة, وقال ابراهيم ان هناك تعليمات صدرت من النظام للقيادة العسكرية في العام 2007 بحرق قرية حسكنيتة بالكامل .و كان وقتها ضمن ضمن الكتيبة (407 ) غرب النوير حيث كان على راس تلك القوة ضابط برتبة العميد في الجيش السوداني اللواء بندر ووقتها كان برتبة العميد واوضح الملازم ابراهيم عن حادثة هزه ويكاد لايفارقه حتى اليوم انهم وبعدما صدرت التعليمات بمهاجمة حسكنيته وحرق المدينة كلها بدا التنفيذ بعملية الحرق بإشعال النيرانوكان الملازم ابراهيم من كتيبة 191 المتمركزة بالقرب من معسكر زمزم بالفاشر قد اعلن انشقاقه عن جيش السوداني نتيجة لما وصفه خروج الجيش عن القسم الذي ادوه في الحفاظ الوطن والمواطنين وليس النظام حيث ساهم جيش النظام في فصل الجنوب وهتك النسيج الاجتماعي وتشريد الملايين وقتل مئات الالاف في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وتدمير مشروع الجزيرة والانهيار الاقتصادي والفساد الاخلاقي والاداري , مما جعل امر اسقاط النظام ضرورة للحفاظ على الوطن على حد تعبيره. يذكر ان الملازم المنشق من ولاية الجزيرة محلية المناقل. هذا وقد رحبت حركة العدل والمساواة بانضمام الملازم ابراهيم ورفاقه ودعا الشرفاء من ابناء القوات المسلحة بالانضمام الى ركب العزة وحماية المواطنين وعلى الحفاظ على القسم الذي ادوه , وقال الناطق الرسمي للحركة الاستاذ جبريل ادم بلال في تصريح خاص ل (صدى الاحداث )بهذه المناسبة , اننا سعدا بهذه القوة وبهؤلاء الاخوة الاعزاء الذين انحازوا الى الحقيقة والى ضمير الشعب السوداني , ونحن ندعو كل الشرفاء من القوات المسلحة و جميع الشعب السوداني الى التحرك من اجل الحفاظ على ما تبقى من السودان في احدى المنازل وافاد الضابط المنشق ان ذلك المنزل كان بداخله امراة مسنه كفيفه حاولت الخروج من المنزل لحظة الحريق لكن احد زملائه الضباط قام بدفعها بقوة الى داخل النيران المشتعله في المنزل وقال ان ذلك المنظر اثار احتجاجه مع زملائه بان مافعله زميلهم كان لا اخلاقيا ولا انسانيا ومثير للصدمة .