انشقاق ملازم اول في الجيش بسريته العسكرية من القوات المسلحة السودانية نقلاُ عن راديو دبانقا الضابط المنشق عن الجيش يكشف عن تفاصيل عملية حسكنيته ورمي ضابط من الجيش لامراة عمياء مسنة في النار بحسكنيته راديو دبنقا انشق ملازم اول في الجيش السوداني ومعه سريته واعلنا رسميا امس تمردهما وانضمامهم لحركة العدل والمساواه و اعلن الملازم اول ابراهيم يوسف فضل المولى الضابط السابق بالفرقة السادسة الفاشر الكتيبة (191) التي كانت تعمل في محطة زمزم القريبة من الفاشر اعلن في مقابلة مع راديو دبنقا ان السبب الرئيسي في تمرده مع السرية يعود الي رفضهم للظلم والتهميش والقهر الذي يمارسه النظام الحاكم ضد الشعب السوداني بإسم القوات المسلحة وقال (نحن الذين أدينا اليمين القانوني من أجلهم وحماية البلاد وليس حماية النظام) واكد الملازم المنشق لراديو دبنقا ان النظام فصل الجنوب وقتل وشرد الابرياء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ودمر مشروع الجزيرة ومزق النسيج الاجتماعي السوداني الامر الذي يتطلب التصدى له والعمل على اسقاطه للحفاظ على الوطن ومن جهة ثانية كشف الضابط المنشق عن الجيش السوداني عن تعليمات صدرت للقيادة العسكرية في العام 2007 بحرق مدينة حسكنيته بشرق دارفور وقال انه كان وقتها ضمن ضمن الكتيبة (407 ) غرب النوير حيث كان على راس تلك القوة ضابط برتبة العميد في الجيش السوداني اللواء بندر ووقتها كان برتبة العميد واوضح الملازم ابراهيم يوسف الفكي وهو يتحدث لراديو دبنقا عن مشهد هزه ويكاد لايفارقه حتى اليوم انهم وبعدما صدرت التعليمات بمهاجمة حسكنيته وحرق المدينة كلها بدا التنفيذ بعملية الحرق بإشعال النيران في احدى المنازل وافاد الضابط المنشق ان ذلك المنزل كان بداخله امراة مسنه كفيفه حاولت الخروج من المنزل لحظة الحريق لكن احد زملائه الضباط قام بدفعها بقوة الى داخل النيران المشتعله في المنزل وقال ان ذلك المنظر اثار احتجاجه مع زملائه بان مافعله زميلهم كان لا اخلاقيا ولا انسانيا ومثير للصدمة .