قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم. بينما كانت قطاعات هامة من شعبنا في نهر النيل تحاصر مباني السلطات في إعتصام شجاع وصبور دفاعاً عن حقوق المناصير ويتظاهر المؤيدون للمطالب المشروعة لأبناء شعبنا في المنا صير في قلب الخرطوم في صورة من صور النضال المدني الصبور ضد النظام الفاشي ، كانت قطاعات من شعبنا في غرب السودان التي إختارت اساليب المقاومة العسكرية تزحف باتجاه المركز لتحرير شعبنا من نظام أذاقه الذل والفقر والهوان. وكان في قيادة تلك الجحافل المؤمنة بربها وشعبها المناضل الشهيد خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة الذي نال الشهادة في ميادين النضال والشرف لينضم لرتل شهداء الشعب السوداني من عبد الله التعايشي وعبد الفضيل الماظ الي علي فضل الذي إغتالته الأيدي الاثمة في بيوت الأشباح في سنوات الإنقاذ الباكرة . يا جماهير شعبنا إن إغتيال الشهيد خليل إبراهيم يؤكد مما لا يدع مجالاً للشك إن طريق المقاومة العسكرية والمدنية هو الطريق الوحيد المتبقي أمام شعبنا للتخلص من هذا النظام الفاشي الجاسم علي صدر شعبنا. إن التجمع الوطني الديمقراطي إذ يعزي شعبنا وحركة العدل والمساواة وإسرة الشهيد ، يدعوا القوي السياسية لمواصلة التعبئة المدنية والعسكرية للإطاحة بالنظام. ولا نامت أعين الجبناء وعاش نضال الشعب السوداني التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الخرطوم 25/12/2011