بسم الله الرحمن الرحيم بيان نعي قائد المهمشين و نصير المستضعفين في السودان من حركة تضامن القوى الثورية المسلحة يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - سورة آل عمران - 169 – 170 تتقدم الحركة بكامل منسوبيها و أنصارها في داخل البلاد و خارجها للأمة السودانية و للمستضعفين في كل مكان و لأحباب و مريدي و أنصار الدكتور خليل إبراهيم محمد شهيد الأمة و الواجب و الكرامة الذي إمتدت إليه أيادي الغدر و الخيانة الآثمة لتلحقه بربه شهيداً تزفه الملائكة و قرباناً لقضية آمن بها منذ بدايتها و كرّس جل حياته النضالية من أجلها . إن دماء الشهيد و جنده الأشاوس لن تكون إلا وقوداً للثورة التي فجرها و لن تكون قد سكبت على الأرض التي تخضبت بدمائه و دماء جنده هدراً أو إعتباطاً و قد ضرب الشهيد المثل الأعلى للفداء و التضحية بعد أن آثر أن يركل كل إتفاق لا يلبي الحد الأدنى من حاجات شعبه و قضايا أمته خلف ظهره و تمسك بالحقوق إلى آخر رمق و نفس فيه و ضرب مثالأً رائعاً للوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بتحقيق تطلعات جماهيره العريضة مهما كانت التضحيات. و على هذا الأساس, فإننا نوجه نداءً إلى القتلة الجبناء الرعاديد في مكاتبهم الآثرة التي يطلقون منها التصريحات الجوفاء و هم يرتعدون و يرتجفون و قد أخافهم الشهيد حتى و هو في العالم الآخر فجاءت تصريحاتهم متناقضة تكذب بعضها البعض و تنسخ بعضها بعضاً و نوجه لهم رساله ؛ لن تبلغوا مثقال كعب حذاء الشهيد قامة و لن تنالوا منه و من حركته و أنصاره شيئاً و بيننا و بينكم الميدان . و إنها لثورة حتى النصر إعلام الحركة