كم حز في نفسي تلك الصورة التي عرضها التلفزيون القومي لنساء من المؤتمر الوطني مبتهحات بموت الدكتور خليل ابراهيم ذلك الرجل الذي حمل قضية اتفقنا معه او اختلقنا وقد مات في ارض المعركة بقضيه يؤمن بها وليس هناك اكثر تخليدا من الموت في سبيل القضية التي يؤمن بها الشخص ايا كانت تلك القضية .. ليس في الموت شماته ان تهلل وتكبر اجهزة الاعلام لشخص مات فاللموت حرمته فليس هذا من الانسانية في شيء ولا في الدين ولا قي اي قيم في العالم ان تهلل عصبة لموت حتى الخصم اللدود اين القيم والمباديء الاسلامية التي تنادي بها الانقاذ وهي تهلل وتكبر بموت الدكتور خليل ابراهيم اليس للموت حرمته اليس مخزيا ان يفرح احدنا بموت احد حتى ولو كان عدوا لدودا .. نعم نعلم انكم فرحتم بموته لانه وقف صخرة صماء في وجهكم اختلفنا معه او اتفقنا ولكنه يؤمن بقضية كان يحمل لها رسالة مخطئا كان ام مصيبا فالرجال هم الذين يموتون في سبيل القضايا ولكن اشهاركم للفرحة كالمجاهرة بالمعصية . استنكر بشدة الشماتة في الموت والفرح للموت فما هذه اخلاق الشرفاء ولا من قيم الدين ولا الانسانية الا رحم الله الدكتور خليل ابراهيم مخطئا كان ام مصيبا .. سيف الاقرع - لندن اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم SAIF ALAGRAA