رئيس مؤقت لحركة العدل والمساواة: الخرطوم /لندن- الفاضل علي أوضح جبريل ادم بلال تولي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة د.الطاهر الفكي رئاستها في الفترة القادمةوفقا للنظام الأساسى للحركة الذى ينص على أنه فى حال غياب الرئيس أو وفاته يتولى رئيس المجلس التشريعى مهام رئيس ...الحركة لمدة شهرين على أن تنتخب الحركة خلال هذه الفترة قائدها الجديد ، واكد بلال الناطق الرسمي بإسم العدل والمساواة ان الحكومة السودانية ستضحك قليلاً الأن لكنها ستبكي كثيرا في القريب العاجل لا سيما وهي ترقص علي مقتل د.خليل بطريقة تخالف الأعراف السودانية واخلاق التعامل مع العدو مهما كان ، وبين جبريل أنهم لم يستغربوا هذا السلوك الشائه من قادة الوطني فهذا المنحي الإحتفالي يبين خللاً بأخلاقهم وسلوكهم ،وإن كانوا قد إختزلوا القضية في شخص د.خليل فهذا خطأ لأن الإغتيال السياسي لم ولن يميت القضية في قلوب منسوبي العدل والمساواة المصرين علي تنفيذ قرار رئيسهم وقائدهم الروحي بإسقاط النظام بكل الوسائل ،وبين بلال أن إغتيال د.خليل كان بغارة جوية وطائرة مجهولة الهوية أطلقت صواريخ مضيئة لكشف الهدف وهذه الطريقة لا تشبه جيش الحكومة الذي قاتلناه وخبرنا طرق الهيلكوبتر والميج والأنتنوف التي لا تنجح في إصابة أهدافها بدقة،وفيما إتهم بلال طائرات الحكومة بقتل المواطنيين بشمال كردفان أكد ان كل الضحايا بالمنطقة من جرحي وقتلي بسبب الطيران الحكومي نافياً ان يكون أي شخص مدني قد قتل في كردفان بسبب مواجهات مع العدل والمساواة التي خاطبت العشائر والقبائل والعمد ونورتهم بأهدافها ومبادئها في مخاطبات معلنة وحاشدة وجدت منهم ترحيبا كبيراً يدحض إشاعة إعتداء الحركة علي سوق ودبندة او اي منطقة اخري، وبين الناطق بإسم العدل والمساواة أنهم فقدوا أباً روحياً ومؤسساً أول وصديق وأخ لكل القيادات العسكرية والسياسية ولكن بذات النهج فإن الحركة ملتزمة بكل إتفاقاتها مع الجبهة الثورية وكل قوي المعارضة السودانية وأكد بلال تعاونهم في المرحلة القادمة لتنفيذ إعلان العام للجبهة القاضي بإسقاط النظام . وفي ختام تصريحه لرأي الشعب أكد بلال أن مقولات حكومة الخرطوم متضاربة فقد ذكر الناطق بإسم الجيش خلو منطقة شمال كردفان من قوات الجيش والشرطة ولكته عاد فصرح بإشتباكات وقعت مع قوات العدل والمساواة وهذا حديث غير صحيح ومناقض لتصريحات الوزير حول تسبب مكالمة هاتفية في الإغتيال ومع تكذيب الحركة لهذه المقولات فإنها تؤكد ان قواتها المنتشرة في أربع متحركات لم تصطدم بالقوات المسلحة حتي الأن في شمال كردفان، والجدير بالذكر أن الناطق بإسم الحركة قد رفض التعليق علي بيان زعيم حزب الأمة الصادق المهدي حول وفاة د.خليل رغم إستهجان كبير الذي وجده الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواة من قيادات الحركة بلندن.