طلت شمش الحريه وأصبح الطريق سالكا أمام الشعب السودانى ليعبر عن إرادته وهاهم المخلصين من أبناء هذا الوطن لبوا نداءه ، لكل أجل كتاب وكل دور إذلا ما تم ينقلب وهذه القيادات التنفيذيه والسياسيه والعسكريه التى ابت نفسها الا ان تكون جزء من حركة العدل والمساواه السودانيه التى اصبحت واجهه لكل من ينادى بالحريه والعدل والمساواه . الهجرة التى بدأت الان من المؤتمر الوطنى وهذه القيادات السياسيه والتنفيذيه والعسكريه النافذه التى ابدت تذمرها من تصرفات النظام الغير مسئوله أكدت دعمها وسندها لحركة العدل والمساواه السودانيه وتاييدها لبرنامج المقاومه لتغيير النظام . هذا ما أكده الباشمهندس منصور أرباب أمين شئون الرئاسه بحركة العدل والمساواه السودانيه أن الحوار مع هذه القيادات كان مستمرا منذ فترة حياة الراحل المقيم الشهيد دكتور خليل إبراهيم محمد والذى أقنع هذه القيادات بأن هذا النظام سوف يقود البلاد لفتنه لا يعلمها إلا الله ، لذلك هم الان فى مسالة ترتيب داخلى وسيعلنون إنضمامهم لاحقا . كما أثمرت جهود الباشمهندس محمد أدم بدر الدين مستشار الحركة للحكم الفدرالى بإكماله ملف الحوار مع قيادات تنفيذيه وسياسيه وعسكريه نافذه من أبناء الهامش السودانى فى ولايات الشرق وكردفان وجنوب دار فور والجزيره والشماليه الذين أبدو ا قناعتهم الكامله ببرنامج المرخله المقبله لقوى المقاومه ، كما قدمت هذه القيادات تعازيها سرا ودعما ماديا ومعنويا مع وعدهم بالانضمام لحركة العدل والمساواه السودانيه ، من جانبها قدمت قيادة الحركة شكرها الجزيل لهم مثمنا روح الوطنيه فى هولاء القاده الذين فضلوا مصلحة الوطن وأفادنا الباشمهندس محمد ادم أن حركة العدل والمساواه السودانيه تدخرهم لوقت لاحق لكى تستفيد منهم حاليا فى تنظيم العمل الداخلى وحشد همم الشعب السودانى . .:: ترقبوا مفاجاة العام الجديدحوار الصراحه مع القيادات المنشقه من المؤتمر الوطنى والمنضمه لحركة العدل والمساواه السودانيه