لم نشهد احتفالات السلطات السودانية باعياد الاستقلال على الاطلاق طيلة السنوات الماضية بيد ان معلوماتنا الأكيدة تشير الي ان المؤتمر الوطني بعد ان قام باغتيال زعيم المهمشين فى السودان البطل الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بعملية غادرة يوم 23- 12- 2011 , و بعد قتله مئات الالاف من الابرياء من ابناء الهامش السوداني منذ قيام الثورة فى 2003 الى يومنا هذا و استمرار عمليات الابادة الجماعية فى كل من دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و الان يزحفون بإقامة احتفالات وهمية تحت خطاء ما يسمي بعيد الاستقلال و الحقيقة ما هي الا احتفالا و تعبيرا بمدي فرحتهم بالاغتيال رمز المهمشين فى السودان و ذلك امتدادا لمناسباتهم بالخرطوم التى اجبروا فيها الموظفين المغلوب على امرهم و اطفال المدارس القصر بالخروج. ان المؤتمر الوطني قد ادخل في السياسة السودانية هذه العملية فلذا يجب ان يكون على قدرها بل قد جاوا ببدعة غريبة و بعيدة عن ادبيات و اخلاقيات الشعب السودان الابي. ان الذي يجري الاعداد له في مدن مختلفة بالمملكة المتحدة علي سبيل المثال لقد تم بيوم 03- 01-2012 وضع ملصقات تحمل شعار الحزب النازي الدموي ما يسمي بالمؤتمر الوطني فى السودان بمدينة برمنغهام لاول مرة عمدا و استفزازا لمشاعر المهمشين في اماكن تجمعاتهم بالمدينة تدعو الي الاحتفال بما يسمي بعيد الاستقلال يوم 14 – 01 - 2012 من الساعة السادسة المساء كما موضح فى الصورة و هي ضمنيا الاحتفال بالعملية الغادرة التى اودت بحياة احد ابطالنا الوطنين. ازاء هذا العمل الاجرامي نحن كقوى الهامش بمدينة برمنغهام نحذر بالاتي:- اولا – ندين و نستنكر هذا العمل الاستفزازي من قبل نظام الابادة الجماعية و عليهم تحمل كل تبعات تصرفاتهم الرعناة هذه. ثانيا- نحذر كل من اراد حضور هذا اليوم المشوؤم بتحمل نتائجه و تبعاته اذ لا و لن يفوت على الاوشاويس هذه العملية الاستفزازية كما يتمنون عليهم ان يتذكروا و يسالوا شاعرهم ( التجاني حاج موسي ) ماذا كان جزاءه بسبب مشاركته بمثل هذا الحفل ببرمنغهام و فى اعتقادنا كان الوقت اهون من الان – نحن الان فى ظروف استثنائية – حيث لا يمكن ان يحتفل عملاء و مأجوري المؤتمر الوطني باغتيال قائد نا المغوار و نحن احياء . ثالثا- حسب مصادرنا نحن على يقين بان المدعو ( ود الامين ) و اخرون هم من يقفون وراء تنظيم هذه الاحتفالية الشامتة ( باغتيال سوداني مسلم ) بعيدا عن العرف الاسلامي و اخلاقيات الشعب السوداني السمحاء فعليهم تحمل مسوؤلية جرمهم الذى لم و لن يمر مرور الكرام. رابعا - كما نحذر النظام و ابواقه و أذياله و كل من لف لفهم و بتحمل ردة الفعل كل استفزازاتهم تجاه المهمشين في مدنهم المختلفة كما نما الى علمنا بانهم خططوا باقامة احتفالات مماثلة بمدن مختلفة فعلى المهمشين بجميع المدن اخذ الحيطة الحذر و يجب التعامل معهم بكل حسم حتى يتم سحق براثن النظام فى اى مكان. خامسا – كل من تسؤل له نفسه المشاركة بقصد الاحتفال بفرحة الاغتيال القائد الابدي لشعبنا السوداني نعتبره مع نظام القتلة فعليه لابد من تحمل تبعاتها. سادسا - ان النظام المتهالك واهم اذا اعتقد ان المهمشين يستجيبون لاستفزازته الدنئية سيكون الرد مزلزلا بهذا الاستفزاز علي كل فرد من افراد الخونة و الماجورين الدموين الذين ابادوا الشعب السودانى فى ( دارفور – جبال النوبة و نيل الازرق ) اخيرا : ابشروا ابناء الهامش السوداني بان ساعة الخلاص قد دنت , و ان ساعة الحساب قد اقتربت و غدا لناظره قريب.! قوي الهامش ببرمنغهام اللجنة الاعلامية [email protected] برمنغهام – 05/01/2012