بعد فترة إعتقال دامت أكثر من 5 أشهر ودون أي توجيه تهم - أطلق جهاز أمن النظام في الخرطوم سراح الأستاذ / سبيل عبد الشافع - الأمين السياسي لتجمع قبائل دارفور - والأمين العام للهيئة الخيرية للسلام والتنمية - ومرشح والي ولاية النيل الأبيض في الإنتخابات الأخيرة - والتي فاز فعليا فيها - إلا أن التزوير الذي شهده الجميع حال دون تعيينه واليا للنيل الأبيض - ظل الأستاذ سبيل جاهرا بالحق في كل المواقع ويشهد له إنسان القطاع الأوسط عامة ومواطني النيل الأبيض خاصة الذين أدلوا بأصواتهم فرحا بترشحه لمنصب الوالي - وتشهد له منظمات المجتمع المدني والعمل الخيري والإنساني بمجاهداته وصوته القوي صادحا بالحق - الأمر الذي أزعج السلطات الحاكمة والأجهزة الأمنية فقاموا بإعتقاله نهار يوم 17 أكتوبر 2011 من منزله بأم درمان حي بانت - وتأتي مشيئة المولى عز وجل أن يتم إطلاق سراحه مساء يوم الأربعاء 7 مارس - بعد أن ألقم جلادوه حجارة العلقم - وهم يحاولون إستمالته للعمل معهم مستخدمين كل أنواع الترهيب والترغيب - إلا أن صموده وبسالته وتاريخ نضاله كان أقوى من كل محاولاتهم - فأعياهم فآثروا إطلاق سراحه - وكان للموقف المشرف الذي قامت به المنظمات الحقوقية والأصدقاء من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية الدور الفعال في إنهاء أزمةالإعتقال هذه وخروجه سالما غانما أكثر قوة وصلابة