شن السيد مبارك الفاضل المهدي هجوماً قوياً على المؤتمر الوطني . وقال إنه صرف أموال البترول في إحاكة المؤامرات لإطالة بقائه في السلطة، وقطع بأنه الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة لأن الأزمات تحيط به من كل جانب، وأشار إلى الانهيار الاقتصادي والحروب الأهلية والحصار الدولي إلى جانب الصراعات الداخلية التي تشهدها أجهزته. وأضاف مبارك المهدي خلال حديثه في ملتقى مبادرة لم الشمل لحزب الأمة أمس الأول بصالة النخيل بأمدرمان إن المؤتمر الوطني استند في قوته على استخدام العنف وشراء الولاء السياسي واتباع سياسة (فرق تسد) منتهجاً أساليب التفرقة الدينية والعنصرية والعرقية والسياسية وشدد على أنه لا وجود لأي معالجات إلا بتغيير هذا النظام وزاد (خلاص الماعون فضا لاموية لا زيت) لأن سجله الذي قال إنه غير مشرف دولياً يمنعه من التوصل إلى أي اتفاقات أو الحصول على قروض مالية. وطالب مبارك المهدي الشعب السوداني بالوقوف على قدميه للإطاحة بالنظام، موضحاً أن التغيير لن يأتي ونحن نائمون في بيوتنا. ودعا المعارضة للوحدة والاتفاق على إيجاد بديل وطني والتواثق مع الجبهة الثورية على حل سلمي وديمقراطي ومعالجة مظالمهم حال سقوط النظام لضمان عدم تجدد حمل السلاح في المستقبل.