شاهد بالفيديو.. كواليس حفل زواج الفنان عبد الله كنة.. إيمان الشريف تشعل الفرح بأغنية (الزول دا ما دايره) ورؤى نعيم سعد تظهر بأزياء مثيرة للجدل والمطربون الشباب يرقصون بشكل هستيري    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة شهد المهندس تشعل مواقع التواصل بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها بأزياء مثيرة للجدل ومتابعون: (لمن كنتي بتقدمي منتصف الليل ما كنتي بتلبسي كدة)    شاهد بالفيديو.. كواليس حفل زواج الفنان عبد الله كنة.. إيمان الشريف تشعل الفرح بأغنية (الزول دا ما دايره) ورؤى نعيم سعد تظهر بأزياء مثيرة للجدل والمطربون الشباب يرقصون بشكل هستيري    هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان ونداء هام من القائد حيدر محمد النور الي أمم السودان وشعبه , ومكوناته للاتفاق حول سودان مابعد البشير
نشر في السودان اليوم يوم 22 - 04 - 2012

السراطانات التي تفجرت في السودان , نتيجة الحرب بالوكالة في أراضيها بين الدولتين النوويتين إسرائيل وإيران ولاعلاقة ( للدكوة ) بالسرطانات .
تطورات الاوضاع في السودان تتجه نحو الصوملة الحتمية بدون حوار شامل وعميق وشفاف بين الجميع , والخروج برؤية مانعة جامعة لكيف يحكم السودان .
الحروب الحالية كلها حروب المؤتمر الوطني لإطالة أمد بقاء البشير ومجرمي حرب حزبه ساعة , يوم , شهر , سنة وليست حروب وطنية
التقليد ألأعمي للدكتور قرنق دون معرفة وفهم نضالاته ورؤيته , عقدت أزمة دارفور .
دارفور ليست جمهورية جنوب السودان , في الجغرافيا , والتاريخ والعادات والتقاليد والاعراف والثقافات والدين , وعلي الجميع وضع هذا في الاعتبار في التعامل مع ازمتها .
شعب جمهورية جنوب السودان احق بالسودان من المستجلبين الجدد من مالي والنيجر وموريتانيا وسيتمتعوقانونا بالجنسية وكل حقوق المواطنة كغيرهم من شعب السودان .
المنضوون تحت تحالف ( كاودا ) من جانب حركة تحرير السودان أفراد ولا يمثلون الحركة , وبعضهم مجرم تلطخت يداه بالدماء الشرفاء.
علي التيجاني سيسي ان يختار بين ألإنسحاب من فتنة الدوحة فورا , أو المحاكمة في لاهاي مع مجرمي الحرب .
نداء لكل حركة تحرير السودان قاعدة وقيادة للوحدة .
جماهير شعبنا
الاحداث المؤسفة ودماء الملايين التي سالت ومازالت تسيل في السودان جنوبا , وشمالا , وشرقا , وغربا , ووسطا . وعاشت وتعيش إلي اليوم اجزاء من ارض المليون ميل مربع ( سابقا ) في حالة إسترقاق , وإستعمار داخلي رهيب واحتقار وإزدراء لمواطنه بطريقة لا نظير لها في عالم اليوم . ولم تشهد لها العالم مثيلا لا في القرون الوسطي , ولا العصور الحجرية القديمة , إذ إستغلت الحكومات التي تعاقبت علي سدة الحكم وكرسي السلطة في السودان ديموقراطيات شكلية كانت , أم ديكتاتوريات عسكرية شمولية , علي النهج الاقصائي ألإستعلائي والنظرة الدونية لكل من يأتي من اطراف السودان , وكرست للاستعلاء العرقي والثقافي والديني واللغوي , ومسخت هوية السودان , وتنكرت علي تعددها وتنوعها جملة واحدة . وجنح قادة ألأحزاب السياسية السودانية منذ الإستغلال الي التوجه العروبي الصارم والشديد , وكرست كل إمكانات الدولة السودانية السياسية وألإقتصادية والعسكرية وألأمنية والثقافية والإجتماعية , وعقولها الحية , وقواها المادية والمعنوية لتحقيق ذلك الهدف . وكرس قيادتها السياسية منذ فجر ألإستقلال لإنكار وجود ألآخر المختلف والمتنوع , الذي يحق له ان يتمتع وفق المواثيق والصكوك السماوية وألأرضية بالمساوة التامة بين كل الثقافات , والاعراق , والديانات جنبا الي مع ما ساد من توجه اليوم عنوة وإقتدارا .
منذ فجر الاستقلال بدءا بحكومة إسماعيل ألأزهري , ومحمد أحمد المحجوب الذي ألف الكتب الضخمة لتكريس ماسبق من مسالب , والتي لاتساوي بعضها في محتواها ثمن الحبر التي كتبت بها , بل كانت سبب ما نحن فيه من أزمات . وخطبه العصماء التي القاها بإسم السودان في المحافل الدولية , وأشعاره التي زايد فيها حتي علي إبن زيدون , وولادة بنت المستكفي , وابن زمرك , وإبن خفاجة , وعبد الرحمن الداخل صقر قريش علي الأندلس , ومجد العرب والعروبة التي ضاعت فيها . ونجح ألأستاذ محمد أحمد المحجوب بجدارة أحيانا في حل مشاكل الغير وتكريس وقت السودان كلها وجهوده في ذلك ناسيا أو متناسيا أزماتها وتعقيداتها الداخلية .
كل ذلك إما لعقدة نقص يجدها هؤلاء القادة في انفسهم , لأن قادة السودان ظلو دوما يعانون ألإحتقار وإلإهانة وإلإزدراء وإلإذلال والشتم والسب بسبب لونهم المتميز, من قبل بعض جهلاء قادة أشقاءنا العرب , أطاح برؤوس بعضهم ثورات الربيع العربي , وهي ذات التجريح والاذلال وإلإذراء التي يجدها أبناء شعبنا السوداني كلهم أجمعين من قبل البعض في الدول العربية .
أو إثباتا من هؤلاء القادة للولاء الشديد للعروبة , وقد كان لبعض الدول العربية موقفا صريحا وصارما في رفض إنضمام السودان الي منظمة جامعة الدول العربية ونيل عضويتها , وتوجهات القومية العربية التي كان من أحد أهم رموزها الرئيس جمال عبد الناصر الذي أحب السودان أكثر من السودانيين انفسهم ودخل قلب كل سوداني وأحبه ' فالتحية للرئيس الراحل عبد الناصر , ولولاه لكان وضع السودان عربيا مثل تركيا أروبيا , وإنضمام السودان في منظومة جامعة الدول العربية مكسب كبير لجماهير شعب السودان لكن لابد من تقنين داخلي لهذه القضية , حتي لايتسبب ويعيد إنتاج أخطاء الازهري والمحجوب , ومن تبعهم من الحكام الذين تعاقبو علي سدنة الحكم , ولا سيما حكومة الخرطوم اليوم , الذي أساء للعرب والعروبة وسقط بهم إلي حضيض أسوأ من الجاهلية الأولي , بأن ألحقهم الجنجويدية . كما الحقت بالدين الاسلامي دين السلام دين المحبة دين التسامح والعدل والاخاء والتساوي بين بني البشر كلهم أجمعين دون تمييز عرقي القتل والعدوان وشن الحروب.
وما يحدث اليوم في السودان من حروب وإنقسامات نتاج طبيعي لتلك التوجه وعدم ترشيده , وإنقسمت الجزء الأكثر تضررا من تلك السياسات الضالة والعمياء , وأحتفلت بإنفصالها إحتفالا تاريخيا , وإعتبروها يوم إلإستقلال الوطني من ألإستعمارالداخلي , التي أذاقهم ويلات وبأس لم يذوقوقوها من ألإستعمار ألإنجليزي , والتركي المصري . وأعتقد جازما أنهم سيعودو يوما إلي وطنهم ألأم , إذا زالت ألأسباب السابقة بإحتفال أكبر وبفرحة أعرم , أو يعيش السودانين الشمالي والجنوبي دولا صديقة وشقيقة بسلام وتكامل , شعبين شقيقين جنبا الي جنب .
بعيدا عن عقليات التجار والبطونيين الرخيصين ومكتنزي القناطير المنقطرة من الذهب والفضة , ومالكي الشواهق , وألأرصدة في عواصم الدنيا , الذين إختزلو أسباب ألإنفصال بوجود البترول في جمهورية جنوب السودان , ناسين أو متناسين قيم الكرامة ألإنسانية , والعزة والحرية والسؤدد , التي رفض المساومة والتساهل والتفريط فيها ( يوما طيرة من الطيور في الهواء أن يبيعها بما ملكوها من ذهب وكنوز ) ظلما وعدوانا وطمعا , ولو كان البترول وكل موارد الجنوب في الشمال ولم يكن لشعب الجنوب غير شجر المناجو لانفصلو بنفس ألأغلبية الساحقة , بتوفر ألأسباب الحالية في السودان , انفصلو بمواردهم والموارد والماديات نعمة وإضافة حقيقية للشعب , وحقهم يجب ان يترفو ويتنعمو بها , بدل أن يتحول إلي نقمة وسلاح لقتلهم وحرقهم وتهجيرهم , وإذاقتهم بها الويل والثبور وعظائم الامور , وتحويل حياتهم الي جحيم .
شرفاء شعبنا السوداني
التفجر الداوي للثورة السودانية في دارفور في عام 2002 وإلانتصارات التي حققتها حركة / جيش تحرير السودان في دارفور خصوصا , والسودان عموما , و الاثمان الغالية التي دفعتها الشعب والحركة من شهداء وجرحي , من أبطالنا الذين قدمو أرواححهم فداءا لهذا الوطن , بعد أن كسحت الثورة كل السودان , وإنفجرت في كوامن الشعب السوداني من سكان القري والفرقان والحضر , وأذنت برحيل حكومة المؤتمر الوطني عاجلا , لولا طاولات التفاوض وما صحبها من إنتهازية صارخة وبيع وشراء للذمم والقضية , وترك النضال والإهتام بالمكاسب الشخصية من غالب رؤوس الثورة , وبعض المناضلين وقتها والي الآن سبب التقهقر والفشل والانقسام في الساحة هي العقلية ألإنتهازية النفعية , بل خلق المنابر أشكالا مشوهة من الانتهازيين . وقد ظللنا قبل تاريخ 2002 بزمن إلي يومنا هذا , وإلي ان نضع حدا للازمة والماساة , او نفارق هذه الدنيا نعمل من أجلكم , ومن أجل أن يجد المستضعفين وكل جماهير شعبنا ونحن حقوقنا من الحرية والعزة والسؤدد والعيش الكريم .
إلا أن رؤوسا قد ركبت الثورة وإنحرفت بها وقلدت الدكتورجون قرنق ديمبيور تقليدا أعمي , وارادت ان تبدأ من حيث إنتهي نضاله المسلح , بالتفاوض والمساومة الرخيصة مع المؤتمر الوطني , فكانت أبوجا وملحقاتها , واليوم الدوحة الخطيرة علي مصير شعبنا , و تقتلهم بلا رحمة وخلق وضعا اسوا من ذي قبل , قلدوه من دون ان يكلف هؤلاء المقلدون أنفسهم بمعرفة من هو الدكتور قرنق ؟ , واين بدأ نضالاته وتضحياته ؟ , وكيف عاني ؟ . وكيف فاوض , وغيرها من الاسئلة الملحة ؟ التي تحتاج إجاباتها إلي وقفات عميقة منا جميعا .
شرفاء شعبنا الصابر المصابر المرابط :
إن قضيتنا منذ اليوم الاول خطت خطوات غير سليمة , فكان التقهقر بدارفور أكثر من مأئة عام إلي الوراء , خصوصا من القائد مني أركو مناوي الذي كان له القدح المعلي واليد الطولي , ونصيب الاسد في تدمير الثورة , بعد أن طرح نفسه كبري الحركات , ونابليون بونابورت السودان في العسكرية وعدد وعتاد الجيش , وزج بالثوار في قتال ضاري بينهم في خدمة مجانية للمؤتمر الوطني , وقدم الي إلانتحار واللا شيئ( مساعد حلة بإعترافه ) , وقتل الرفاق بيد المؤتمر الوطني والحرب غير المتكافئ بينهما , وقصفوهم بالدبابات والراجمات , والسلاح الثقيل حتي في حي المهندسين الراقي بامدرمان , وفي كل مكان , وتفوق سلاح بنتاغون المؤتمر الوطني علي سلاح القائد مني أركومناوي الذي فقد من تبعوه بوصلة الارادة والقوة المنعوية , هدف التحرير والحرية بخيانة الثورة و الثوار والمتاجرة الرخيصة , وحاله اليوم يكفي عن السؤال , اما مئاله فمئال نابليون بونابورت حين نفي الي سانت هيلانة وشتان بين الاثنين في العقلية والتاريخ .
فالثورة دائما وسيلة لتحقيق غاية التغيير الجذري من وضع سيئ الي أفضل للشعب , كما هو الحال في ليبيا ' ومصر , وتونس وغيرها . وما الانقسامات الان في الساحة , وبين رفقاء الدرب الواحد والمصير المشترك الا لطمع منهم في وهم السلطة وكرسي الحكم, والثروة , والتريتيبات الامنية الملوحة بها , والتي تأتي من طاولات ومنابر التفاوض والمساومات الرخيصة .
وعلي المقلدون أن يعلمو أن الدكتور قرنق قد إنتزع حقوق شعبه في مساومة تاريخية لم يعرف لها في تاريخ المفاوضات , والمساومات في العالم مثيلا , وأثبت مدي تفوقه سياسيا وعسكريا علي خصومه حيث جعل الدولة الواحدة بجيشين , وعلمين , وحكومتن , وتمثيلين خارجين , وتفوق في الرؤية الفكر علي جلاوزة المؤتمر الوطني وزبانيته وجلاديه وعقوله الانتهازية , وأثبت الفرق بين عقلية البيوتات وعقلية الوطني , والعسكري , المهني والسياسي ' المقاتل والمناضل من أجل شعبه كلهم أجمعين . كان رحيله المفاجئ أكبر ازمة لنا في السودان الشمالي , الذي قالها يوم توقيع السلام حين سئل فاجاب بدراية وبصر وبصيرة شديدين أن مشاكل الجنوب قد إنتهي وبدأ مشاكل الشمال . وإستقبل إستقبالا هز العالم أجمع من قبل بني شعبه السوداني في الخرطوم بمختلف أطيافه وفي تجمع وتنادي وتلاحم جماهيري لم يعرف لها السودان مثيلا من قبل .
شرفاء المناضلات والمناضلين
وفاءا منا لشهداءنا وكل شهداء الوطن الذين سالت دماءهم وزهقت أرواحهم في مجازر مروعة وجرحي تقطعت أشلاءهم , وهي معلقة في رقابنا ولن نسمح لأحد كائنا من كان بأن يعبث بها . وحفاظا علي الثورة التي دفع من أجلها جماهير شعبنا ستمائة الف نفس , وشرد ستة ملايين إنسان ,وإحرق كل دارفور . ولكوننا أقسمنا بالله ربنا أن نصون ونحقن دماءكم , ونحقق أهدافكم ونتصدي للمسرحيات الممجوجة نوضح ونؤكد الاتي :
أولا : أكدت الدلائل كلها أن حكومة البشير في طريقها الي الزوال والفناء قريبا , ونتوقع زوالها في رأس كل ساعة .
1 / فهي حكومة فقدت كل مبررات بقاءها وصمودها في الساحة , وإنعزلت خارجيا بالمحكمة الجنائية الدولية .
2 / وتلاحقها جريمة دعم الارهاب وتبعاتها من هجمات 11 سبتمر وإستضافتها لاسامة إبن لادن , وتنظيم الجهاد الاسلامي الذي يتزعمه زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري , وغيرها من الجماعات الارهابية .
3 / هي الحكومة التي تسببت في الأزمة المالية العالمية بعد أن ضرب ألإرهابيين الذين استضافهم سنين عددا وعلي راسهم بن لادن أمريكا في عقر دارها , ومركز مالها وقوتها في البنتاقون , وفي برجي التجارة العالمية . وهاجمو غيرها من بقاع العالم , وتركو العالم أجمع في حالة فوبيا وهوس امني وحرب مع الاشباح والشياطين والنوايا وألأوهام , يصرف العالم عليها بلا حدود ولا مقدار , وهي : ما أطلق عليه الحرب العالمية علي الارهاب , ليدخل امريكا التي تغنو يوما بهلاكها ( امريكيا روسيا قد دنا عذابها ) و (يوريري مسوفيني ما بكفيني انا عيني هناك لكلنتون داك ) في حالة كساد لم يدخلها الا في ثلاثينيات القرن المنصرم الكساد العظيم بشهادة اوباما وهكذا اروبا والعالم .
4 / هي حكومة المافيا التي حولت أرض السودان إلي أكبر مكان للصراع الارهابي الدولي بين إسرائيل من جهة , وإيران وحلفائها في المنطقة من جهة أخري , وقصف السودان مرارا وتكرارا من قبل سلاح الجو ألإسرائيلي , في بورتسودان وغير بورتسودان . قصفت ودمرت إسرائيل شاحنات السلاح والصواريخ ألإيرانية التي كانت تعبر السودان إلي حلفائها في المنطقة وتكتمو عليها لعدة اشهر ولم يفصح عنها إلا راديو الجيش إلإسرائيلي وتناقلتها شاشات تلفزيون اسرائيل , ومراسيليها ايال عليمة , ومائير كوهين وغيرهم ونقل في الجوزليم بوست , وهآارتس وغيرهما من صحف إسرائيل بالدليل والبرهان , والنار يشتعل في الشاحنات .
والسرطانات الخطيرة التي فتكت بالشعب السوداني وألأمراض التي تفجرت بتلك ألأرقام الفلكية وفتكت , وتفتك بالشعب السوداني من تلك إلأسلحة وأشعاعاتها السامة , وموادها المشعة وكيماوياتها الخطيرة , التي يجب أن يستأصل بدل التكتم والتستر عليها من قبل مافيا , ومجرمي حرب حكومة المؤتمر الوطني الخطرالداهم علي أبناء شعبنا . وكذب مفضوح من أطباء المؤتمر الوطني الفاسدين ان سبب تفجر السرطان الشديد هو( الدكوة ) , الحقيقة المرة أنها من إنعكاسات برنامج إيران النووي واشعاتها الذرية واليورانيوم المخصب ( بغض النظر عن برنامج ايران النووي , سلمية هي ؟ . أم حربية ؟. والجدل التي تثار في أروقة الامم المتحدة ومجلس ألأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية ) . والحديث عن أن الدكوة هي سبب السرطانات في السودان فرية كبري . أو مياه بعض الشركات التي أوقفت وحوكم بعضهم وتضرر الشركاء ضررا بليغا .
الدكوة التي يصنع من الفول السوداني أهم السلع آلاستهلاكية للغلابة والمزاعين المساكين ليست أبدا السبب في كل تلك السرطانات القاتلة وألامراض الفتاكة التي تبيد شعبنا .
ولا بد من محاسبة إيران وحكومة مجرمي حرب المؤتمر الوطني وألإزالة الفورية لتلك النفايات .
أوالتحقيق مع اسرائيل ان كانت تلك الاشعاعات من مفاعل ديمونة النووي اطلقوها علي بني شعبنا من قبل منفذي الغارات من سلاح الجو ألإسرائيلي , وتعويضهم تعويضات عادلة بمعايير دولية , عن كل الأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي لحقت بهم جراء تصرفات نظام المؤتمر الوطني وتعاونها مع إيران , وجعلها للسودان ساحة حرب بالوكالة بين إيران وإسرايئل .
وتعويض أيضا رجال ألأعمال وشركات المياه التي تضررت باتهامات باطلة للتغطية علي تلك الجرائم .
5 / هي نفس الحكومة التي حاولت إغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا , ليحتل الجيش المصري بسبب تلك الجريمة حلايب وشلاتيل واجزاء اخري في حدود دولة الجريمة أثيوبيا القفشة وسواها .
6 / ظلت مصدر قلق المجتمع الدولي وصدرت قرارات أممية عدة تدينه بتهديد ألأمن والسلم الدوليين , وليس آخرها ما حدث في هجليج حيث نفد صبر دولة الجنوب في عدوانها المتكرر علي اراضيها وقتل مواطنيها الكرام .
7 / هي الحكومة التي دعمت وربما تدعم جيش الرب اليوغندي , وصدرت الكثير من الحكومات الصومال نموجا , ونجت أخري باعجوبة من محاولات إسقاطها وتعيش تحت وطاة تهديداتها المستمرة .
8 / هي الحكومة التي أرهقت العالم وألأمم المتحدة بجلب الجيوش والشرطة والمنظمات بالغذاء نتيجة فشلها السياسي ووضع حد لأزمات البلد السياسية .
9 / والحكومة الحالية في ديون وإلتزامات مالية كبيرة مع الدول 33 مليار دولار .
وديون وإلتزامات سياسة مع المجتمع الدولي , وهناك جهات إقليمية ومحلية ودولية تعمل علي إبقاءهم لحين الوفاء بديونها السياسية ثم ألإنتقام منهم .
10 / هي الحكومة التي وضعت السودان في زيل القوائم الكريهة , والوصم بكل سيئ في العالم أجمع في الفساد, في حقوق الانسان , ( الطيش أو تاني الطيش في كل شينة )
وغيرها الكثير والمثير التي لايحص الخافي منها , والظاهر للجميع .
أما داخليا قسمت السودان وفشلت بسياساتها الرعناء ان تحافظ علي وحدتها الترابية , وتشن اليوم الحروب الهمجية علي الشعب السوداني في مكان , وبإحصاءاتنا واستطلاعاتنا الدقيقة لا تمتلك إرادة واحد الي اثنين في المائة من جماهير الشعب السوداني ولها ( دماء في كل بيت سوداني وكل أسرة سودانية ) وغيرها كثير . فهي الحكومة التي قتلت اكثر من 20 % من الشعب السوداني في حروبها اللعينة , 2 مليون من شعب جمهورية جنوب السودان و4 مليون بشهادة رئيس جمهورية جنوب السودان الجنرال سلفاكير ميارديت أمام الامم المتحدة , هي الحكومة التي قتلت وتقتل في جبال النوبة , والنيل الازرق بضراوة اليوم , هي الحكومة التي قتلت 300 الف مواطن دارفوري وفق التقارير الرسمية للامم المتحدة وغيرها و600الف مواطن وفق تقاريرنا وتقارير العمد والمشايخ . هي الحكومة التي شردت ثلث الشعب السوداني بين نازح داخلي , ولاجئ في شتات العالم .
حيث شردت في دارفور وحدها وفق التقارير الرسمية ثلاث مليون وتقاريرنا وتقارير العمد والمشايخ تضاعف العدد , إذ آثر نصف العد النزوح داخل السودان في الخرطوم , وجمهورية جنوب السودان , وكسلا والقضارف والجزيرة , وسنار وبقية السودان . هي الحكومة التي قتلت وتقتل في جبال النوبة والنيل الازرق بطريقة فظيعة , هي الحكومة التي قتلت أبناء الشعب السوداني بالخدمة الالزامية وقتلت في شرق السودان وشماله في كجبار , وقتلت شرفاء ضباط الجيش في رمضان , وغيرهم من الضباط , وضباط صف وجنود شرفاء قوات الشعب المسلحة , هي الحكومة التي فعلت بأبناء الشعب الافاعيل وشردتهم وتضرر منها كل فرد , وكل أسرة , من أسر الشعب وعذبت وجوعت , وفعلت بالشعب السوداني أفاعيل وفظائع وإنتهاكات ما سمعنا بها في ألاولين والآخرين .
وعليه نؤكد ألآتي :
1 / ما حدث في هجليج رغم إنسحاب الحركة الشعبية منها , إعادة لإنتاج مسلسل ما حدث في مثلث حلايب, ما حدث في القفشة , وجبل مرة , والقيسان , وكاودا وماحدث في الصحراء السوداني من قبل المقاتلات الاسرائيلية . وسيحدث حتما في التصنيع الحربي , وشركة جياد بوما , وفي كل مكان يدعم فيها المؤتمر الوطني القتل والتنكيل والموت والعدوان للبشرية عموما , ولشعب جمهورية جنوب السودان الوليدة لأن لها حق الدفاع الشرعي وحماية شعبها و أرضيها من العدوان الخارجي . وضحيتها ووقودها هم أبناء الشعب السوداني المغرر بهم للزج بهم في أتون حروب لا معني لها ولا ناقة للسودان ولشعب السودان فيها ولا جمل , ولا تخدم إلا أجندة المؤتمر الوطني المستميت في إطالة أمد بقاءها في الكرسي دقيقة دقيقتين, ساعة ساعتين , يوم يومين , وهكذا شهر شهرين , وسنة ستنتين إن إستطاع .
2 / حركة جيش تحرير السودان تشجب وتستنكر بأغلظ العبارات سوء المعاملة المنهجية , التي تعرض لها جماهير شعب السودان كلها وجماهير شعب جمهورية جنوب السودان في السودان, من قبل حكومة البشير والتصريحات الهوجاء من قبل بعض الرعناء منهم , والتهديد بالويل والقتل جوعا وهلاكا , كما صدر من أبو جهل المؤتمر الوطني المدعو كمال عبيد الذي بلغ به الطيش مبلغ منع وحرمان هؤلاء إذا عبرو عن حقهم في التصويت إنفصالا من البيع والشراء , وحتي الهواء إن إستطاع وهي تصريحات لاتصدر إن من جاهل وشخص كرس حياته في تعلم علم لاينفع دكتورة في العلاقات التشادية السودانية كما صدر بالامس من البشير الدولة أديناهم عطاء ومنة وهبة , منه لا حق ومستحق .
كما نشجب ونستنكر بأغلظ العبارات ما تناقلتها وسائط الإعلام عن سطو منزل الدكتور ريك مشار , وإغتصاب فتاتين , والاعتداءات السافرة الذي لاتشبه في بشاعتها أفعال البشرية .
3 / حركة تحرير السودان تؤكد أن شعب جمهورية جنوب السودان المقيمين في السودان لهم حقوق تاريخية في السودان وهي قانونا نفس الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الشعب السوداني كلها دون منقصة إلا من أبي منهم , من حق الجنسية , والسكن, والتعليم , وألإلتحاق بمؤسسات الخدمة العامة , والتصويت والانتخاب وغيرها من حقوق المواطنة وواجباتها المنصوصة في الصكوك والمواثيق الدولية وأيدتها كل المواثيق السماوات بلا إستثناء , فشعب جمهورية جنوب السودان احق بالسودان من المستجلبين الجدد من مالي وموريتانيا والنيجر وغيرها . وهي حقوق وجدوها في أمريكا , وكندا , وأستراليا ونيوزيلندة وغيرها من أقاصي الدنيا , التي لم يراها بعضهم من قبل حتي في اطالس الجغرافيا , وهم بالتأكيد تاريخيا أحق بالسودان من كل ما سبق . ولم ولن نربط موقفنا بموقف حكومة الجنوب اليوم , أو مستقبلا في ما يتخذه من إجراءات بحق شعب جمهورية السودان المقيمين في أرض جمهورية جنوب السودان , وسنتوج نضالنا بسودان يسود فيها حكم القانون ويكون الجميع تحت القانون .
4 / كما ندعو الاحزاب السياسية كلها بمن فيهم المؤتمر الوطني وعلي رأسهم البشير وعلي عثمان محمد طه في أنه لابديل للحوار الا الحوار , لتصفية دولة المؤتمر الوطني وتفكيكها , وتركيب دولة السودان وإيجاد مخرج حقيقي للبلد من عنق الزجاجة التي أدخلوها , والحالة المتأخرة التي أوصلوها قبل فوات الأوان , والبكاء علي اللبن المسكوب منهم إن قدر أن يبقي فيهم بقية ليبكو . وإيقاف الحروب الحالية حروب المؤتمر الوطني الهمجية لإطالة أمد بقاء البشير ومجرمي حرمي حربها , وهي حروب دوافعها ومبرراتها شخصية بحتة و ليست ابدا حروب وطنية .
وإنقاذ السودان والشعب السواني من إرث المؤتمرالوطني الثقيل , في الارهاب ودعمها , وحروب الحدود والصراعات مع العالم , وتهديد الامن والسلم الدولين وتصدره ذيل القوائم الطيش في كل شر وسوء من بين دول العالم .
ووضع حد أبدي للصراع ونذر الحرب الشاملة بين الدولتين والشعب الواحد وحل مسائل نقل البترول وكل ما من شأنه أن يعود بالخير للسودانيين بشطريها .
أزمة السودان أزمة قديمة متجددة , واليوم في أخطر صورها وندعومجددا الجميع أحزاب سياسية ومنظمات وشخصات وطنية علي تحكيم صوت العقل .
5/ حركة جيش تحرير السودان بمقدورها أن تهب هبة واحدة وتقتلع المؤتمر الوطني من جذورها فورا , بما تتمتع بها من من جماهير شعب كاسحة , وقد تلقينا مرار وتكرارا عروض تسليم رأس البشير ومن معه خارجيا , وفي ( أكياس ) من شعبنا إلا أننا نحتار في من البديل ؟؟ فنحن نرفض رفضا باتا وقاطعا أي حكومة محروسة بالدبابة بعد البشير, وأي شكل من أشكال الحكم ألإنقلابي التي تاتي بقوة القوة والغلبة , وتتجاوز قوة وإرادة الشعب وحكومة غير ديموقراطية وفق أحسن التعريفات للديموقراطية لمحرر العبيد في أمريكا إبراهام لنكلولن : ( حكم الشعب بالشعب للشعب ) .
6 / لإيماننا الراسخ والقاطع أن بناء العدالة , ودولة المؤسسات , وسيادة حكم القانون , والحقوق والكرامة الانسانية , والديموقراطية والحكم الراشد , والمساواة وعدم التمييز ضد أحد , والفصل العنصري العنصري , والفصل والتمييز المضاد , وطن يكون فيها المواطنة وحدها أساس الحقوق والواجبات , ويكون فيها تداول السلطة سلميا , أصعب بألف ألف مرة من هدم الظلم , وإزالة نظام الخرطوم الظالم القائم ألآن بلا قدم ولا ساق .
ولسيطرة الغضب والإنفعال علي الساحة والضغائن والغبائن وألأحقاد التي إمتلأت في الصدور , قد يجعل من الصعب بناء نظام عتيد , وطن شامخ يسع الجميع , ويعيش تحت سقفه مختلف الطيف السياسي من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار . بل سيحل الصوملة أو اللبنة او ما حدث في سراليون بأن يقف كل قائد بجيشه يريد السيطرة علي البلد فيقع مانحذر لشعبنا من لورادات الحرب ( وصراع الفيلة ضحاياه الحشائش ) .
ثالثا : في ما يخص تحالف القوي الثورية ( كاودا ) من جانبنا كقادة لحركة جيش تحرير السودان لاتمثل من جانب الحركة إلا أفراد من حركة تحرير السودان إستغلو إسم الحركة لمئاربهم ومكاسبهمم الشخصية , ومناوراتهم السياسية الوقتية , وإستغلو أيضا عدم إلمام قادة الحركة الشعبية بحقيقة إختلاف دارفور . وللعلم دارفور ليست الجنوب ( جمهورية جنوب السودان الحالي ) في الجغرافيا والتاريخ و التقاليد والاعراف والديانات والثقافات والاعراق أبدا , وأي معاملة لها ولأزمتها بعقلية أزمة الجنوب يكون تنكرا للتنوع العرقي والثقافي والديني فيها , وتأزيما للاوضاع وصبا للمزيد من البنزين في نارها , وليست حلا للازمة , و لا عبد الواحد محمد النور هو الدكتورجون قرنف دي مبيور , ولا مني أركو مناوي هوالدكتور ريك مشار تينج , ولا الدكتور لام أكل أجاوين , ولا ابو القاسم إمام هو القائد فولينو موتيب .
دارفور ليست جنوب السودان في العادات والتقاليد حتي تقبل الخونة والقتلة , ومن تسببو في أذي الشعب وتحالفو مع المؤتمر الوطني وأذاقوه الويل , وساموه سوء العذاب , ولا بد من محاكمة ومساءلة لهؤلاء , لا ترقيتهم كما فعل عبد الواحد بالوالي المعظم .
فهل غابت هذه الحقائق والحتميات الازلية للاساتذة والقادة مالك عقار , وعبدالعزيزالحلو , وياسر عرمان وغيرهم من قادة الحركة الشعبية وهم من كانو ضمن أوائل الصف الاول المحيطين بالدكتور قرنق وورثائه ورؤيته الثاقبة وإحاطته بدقائق التنوع السوداني ؟.
رابعا : جماهير شعب وجيش ( حركة / جيش تحرير السودان ) يعيش حالة أزمة قيادة خانقة , وأغلب جيشها في حالة (جنبا سلاح ) حتي حل أزمة القيادة والفراغ والخواء القيادي التي ضربتها , والفوضي والعبث وحالة الحركة اكبر أزماتنا .
خامسا : سلام التيجاني سيسي ليست سلاما , ولا شبهة سلام , و الي الآن تجاوز السيسي وأفراد حركته الكرتونية في سلوكهم علي الارض في دارفور كل الخطوط الحمر , ورسالة ننقلها للسيسي بالكف عن التلاعب والعبث بالنار بين جماهير شعبنا وقتلهم . وعليه الخيار في أن يستمر هكذا قليلا ليجد نفسه حتما مع مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية في لاهاي إن كان سعيدا جدا . أو يختار طريقا آخر ويتوب توبة نصوحة , ويعيش ما تبقي من أرذل عمره دون تلاعب منه بارواح جماهير شعبنا المسكين , ومصائر ألاجيال القادمة , وهو علي مرمي حجر من باب قبره , ولا أحد فوق العدالة , وسيادة حكم القانون .
وقد تلقينا بلاغات فظيعة عن حالات الاهانة وإلاذلال , والتجويع لشعبنا المسكين , إذ يعيش اليوم أسوأ حالاته منذ تفجر الثورة في دارفور, بسبب سلام التيجاني سيسي المزعوم , وإرغام شعبنا علي فض المعسكرات بقوة الاسلحة , ويستخم سلاح التجويع الرهيب بئس الضجيع بقسوة وصلف وتجرد من الضمير بطرد منظمات الإغاثة , بحج واهية . ويرد إلينا بلاغات مؤسفة ومبكية ومحزنة وخطيرة جدا تنفطر لها القلوب , من التجويع المتعمد للاطفال والنساء وهم أكثر 87 % من نزلاء المسكرات أسوأ سجون ألأرض اليوم .
و تكرار للتحذير الشديد ورسلة ننقلها للتيجاني سيسي ومن معه من أفراد من مغبة التمادي في هذه جرائم الحرب , والجرائم ضد الانسانية الفظيعة ونقول لهم , أن إرعوو فورا فالقضية أكبرمنكم , واحذرو من أن تقبعو في سجون لاهاي , فالقضية والازمة أكبروأشمل من تلك العقليات والصغر والفوضي والهوس الذي قام به من تجميع كل من هب ودب وزعم وادعي من إنتهازيين , وأكرر التحذير للسيسي ثم أكرر أن لاتلقي بنفسك في سجن لاهاي وانت بعمرك هذا , وأنت في قاب قوسين أو أدني من القبر ويجب أن لاتحصد لعنات تاريخية بالتلاعب بقضايا الاجيال .
وكثيرا ما نسمع أخبارا مؤسفة ومحزنة ومبكية رصدتها اجهزتنا منذ دخول السيسيي حيث شرد 800 الف نازح جديد من ديارهم , وقتل أعداد متفرقة في كبكابية ونيالا وزالنجي والفاشر وفي كل مكان بدارفور , ويرتكب فظائع وأهوال ضد جماهير شعبنا لإرغامهم علي فض المعسكرات وتنفيذ سلام الدوحة بالقوة .
ونحن إذ نعد هذا إحتقار مرفوض لإرادة شعبنا المحسوم سلفا فينا وعلي المدعو سيسي أن يعلم أن قضية شعبنا أكبر من عقليته الصغيرة هذه , وهو شخص عجزت عن وصفه لكوني ما كنت أتوقع أنه بهذه العقلية الصغيرة الفجة والسقيمة والمريضة عقلية فقدت صلاحيتها وبني عليها العنكبوت , كيف للدكتور سيسي وهو الخبير في الامم المتحدة وهو من كان بالخارج ما يقارب العشرين عاما , أن يدعي أنه يستطيع أن يتسلق علي جماجم كل هؤلاء الابطال وعلي رقاب شعبنا البسطاء لمجرد أنه كان حاكما معينا علي دارفور يوما , قضية شعبتنا قضية السودان فاذا كان السيسي دكتور في الاقتصاد يجيد علوم الثروات والاموال عليه أن يعلم أن ألاموال اليوم نقمة علي السودان والسودانيين وإقتصاده طالما هذا فهمه وجعله تحت تصرف الشير نقمة أيضا علي شعبنا , وعليه أن يدرك جيدا أننا نناضل أولا من أجل حقوق الانسان وصون كرامته وجبر ضرره النفسي ..... أهمية الرضا والقبول الشعبي بالسلام ....ان الاثنين مليار دولار منحة من سمو امير دولة جيدة جدا فشكرا لسمو الامير علي دفع هذا المبلغ منحة لجماهير شعبنا كل هذا الملغ بالتاكيد لم ولن يشفي غليل فؤاد شخص واحد قتل أمه أبدا ولا لشخص إغتصب اي من حرماته إغتصابا جماعيا .
وقد ظللنا نؤكد للمؤتمر الوطني أن سياسة دخول البيوت من ظهورها ومحاولات سرقة الثورة , وإللإلتفاف عليها مصيرها الفشل الذريع وإنهماك شديد في الحرث في البحر , و ليست حلا ولا شبهة حل للازمة , الازمة سياسية بالدرجة الاولي ازمة وطن مغتصب , وطن مسروق بليل , ازمة حقوق إنسان .
سادسا / نحن في حركة / جيش تحرير السودان نضالنا من أجل إستعادة دولة منهوبة دولة مسروقة دولة كل مواردها وأموالها لقتل الشعب وإيذاءهم, وديونها ثلاتة وثلاثين مليار دولار , كلها ( خبيثة أو كريهة ) لبيع السلاح لقتل شعبنا بشهادة كل المنظمات الدولية . دولة تستخدم الوزرات والاجهزة والشرطة والجيش وكل إمكانات الشعب لقتل الشعب , فكيف للسيسي بمجرد أنه كان حاكم إقليم سابق أن يأتي بغتة ويدعي أنه يستطيع أن يحل ألازمة بلا فهم ولا تشخيص ولا قبول شعبي له , أولي للتيجاني سيسي وأفراد حركته الاسمية الانتهازية فأولي , ثم أولي فأولي أن ينسحب فورا ودون تأخير, أو يحترم نفسه بشدة , وأن لانسمع مجددا تجويعا أو إهانة أو أية جريمة حرب ضد أي من أفراد شعبنا , وإلا فلا إفلات من عقوبة جرم ما قدمت يداه .
ومسعاه محاولة فاشلة ..فاشلة... فاشلة للاتفاف علي الثورة وسرقتها وإعادة لإنتاج الأزمة والماضي ألأليم .
سابعا : و موقفنا فيما يخص تحالف كاودا سنبينه في بيان لاحق . إلا أنني يجب أن أكرر التأكيد أن هؤلاء لايمثلون إلا أن أنفسهم وأشخاص معزولين وأي إستمرار لهذا التحالف دون كامل حركة / جيش تحرير السودان ودون رؤية حركة تحرير السودان , ودون أن يكون للتحالف الحالي خط ونهج واضحين وصريحين في حل كل مشاكل السودان , ومشاركة كافة القوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني السوداني., وايجاد مخرج نظري قابل للتطبيق للخروج من هذا المازق يكون ضد مبادئ واهداف حركة / جيش تحرير السودان . وخيانة لدماء شهدائها وعبث بنضالات مناضليها وإسترخاص وإستهتار بمعاناة شعبها , وإعادة لإنتاج الازمة السياسية السودانية واللف والدوران في دوامة مسلسل الحلقة الجهنمية الخبيثة إنقلاب فثورة شعبية , فديموقراطية مزيفة , و حصاد الفشل وتكرار تجربة التجمع الوطني الديموقراطي بالكربون . الذي جعل رئيسها مولانا السيد محمد عثمان يائسا , وشارك في حكومة المؤتمر الوطني ( وكذب المطر وأكل التيراب ) .
أما اي دخول بالدم من الجبهة دون رؤية فنتيجتها الصوملة الحتمية للسودان . السودان يحتاج إلي رؤية جامعة مانعة من جميع مكوناته تخرجه من أزماته التي تشابكت واستعصت علي الحل , واصبح شبح يهدد الوجود البشري في أرضه . وهذا ما يجب أن يجلس لها كل التنظميمات السياسية والحركات المسلحة والجماعات والشخصيات الوطنية دون فرز , والدعوة يجب أن يشمل حزب المؤتمر الوطني . واي تشخيص غير سليم سيكرر مسلسل حاله الذي يشبه حال تنظيم القاعدة , ومرض نقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) الذي يحلله ويشخصه , ويعرفه كل طبيب , وكل مختص بطريقته .
سابعا : حركة / جيش تحرير السودان ما تفجرت لتحكم بأي ثمن , ولا لتشارك في الحكم بأي معيار . ثورة حركة / جيش تحرير السودان كغيرها من الثورات الكبري في العالم , وحركات التغيير التي بدلت وقلبت حياة شعبها رأسا عل عقب , كثورة وحركة مانديلا في جنوب أفريقيا , وحركة غاندي ., والحركة الشعبية بقيادة الدكتور قرنق , وحركة الحقوق المدنية والسياسية للدكتور مارتن لوثر كينج جونيور في أمريكا . ويجب أن يحذو قيادتها حذو المؤسس للدولة السودانية الحديثة واسس حكمها ودستورها , كما أسس جورج واشطن ورفاقه لأمريكا وكتبو دستورها , ومانديلا لجنوب أفريقيا , وغير هؤلاء ألأبطال الذين اسسو لأوطانهم , وتركو لأجيال شعوبهم أوطانا آمنة ومستقرة .
ثامنا : لكون الوضع يحتاج إلي قرارت تاريخية شجاعة , ومواقف حاسمة من الجميع , وأخذ زمام المبادرة بقرارات صارمة لمواجهة الوحشية والعبث واللامباة التي حدث , ويحدث في حركة / جيش تحرير السودان لتصحيح المسار وتكوين حركة وجسم يستطيع قيادة الثورة والدولة السودانية الحديثة , التي يسع الجميع في المرحلة المقبلة . ولندخل في أي تحالف أو إئتلاف حكومي قادم مؤسسين , مرتبين واقوياء وناضجين لا أفراد دخلوها خلسة وعلي إستحياءا كما هو الحال في تحالف كاودا .
تاسعا : حركة جيش تحرير السودان تسعي الي بناء سودان علي أسس الوحدة الطوعية لجماهير شعبها , ونرفض أي وحدة تفرض بقوة القوة والسلاح لأية مجموعة , وتدعو كل مكونات الشعب السوداني من أحزاب سياسية ومنظومات للتحاور, والإلتفاف والانحناء لهذا الوطن لاخراجها من ازمتها . وعلي البشير وعلي عثمان طه , وكل قادة حكومة الخرطوم أن يجنحو إلي الحوار لايجاد مخرج لأنفسهم وللبلد من السقوط وانقاذ السفينة وسيكونو من أوائل الغارقين فيها , وهذا دور كل الاحزاب والجماعات في الساحة .
ختاما : لكون حركة / جيش تحرير السودان قائدة ورائدة التغيير في السودان وتمر اليوم بازمة قيادة خانقة وبحالة فوضي خلاقه , ويتعمد عبد الواحد الذي ادمن الكذب ويستحق دخول موسوعة قينتس للارقام القياسية في ومستعد , للكذب والدجل حتي علي نفسه , وانحط بالحركة اليوم بالحركة لدركات سحيقة .
وعليه سنكشف في بيانين قادمين أسباب فشل الحركة وهذا السقوط الداوي لها وهي مؤقتة جدا , ولماذا يمارس عبد الواحد الفصل العنصري ويضطهد ويقسو علي المستنرين والمتعلمين , ويشرف الخونة , ويخون الشرفاء , ويقرب الجهلة والمغفلين , واللاشرفاء , علي حساب الاساتذة ؟ .
ونضع امام عبد الواحد إن كان سليم العقل ويعي ؟ !! . ولم يصب بعارض من عوارض الاهلية لان الكثير من سلوكه يؤكد انه فاقد الاهلية منذ الآن خيارين لاثالث لاهما : إما أن يكون مناضلا شجاعا يقود التحول الديموقراطي القادم , وبناء سودان يسع السودانيينن كلهم جميعا ومساوة الجميع بالجميع , والكل ومع الكل .
او نتجاوزه ويترك ساحات النضال للمناضلين الابطال المستعدون للنضال والتضحية حتي النهاية .
كما سنكشف نماذج خطيرة من الجرائم اللا أخلاقية وإلإنتهاكات والفظائع والخطيرة التي ترتكب بسلاح التحرير , خصوصا بحق أبطال الحركة واشاوسه , وعموم شعبه المسحوق . لوضع حدا لتلك الجرائم الفظيعة والمنكرة ' والسبل الكفيلة لبناء حركة مؤسسات تسع الجميع دون تمييز , لتقود دولة المؤسسات القادمة وفق ما يتمتع بها الحركة من أغلبية شعبية ساحقة في جمهورية السودان .
كما نهيب بكل الشرفاء وندعوهم الي التكاتف , والتآذر , والتجمع والتكتل , ونسيان الماضي ألأليم والعمل معا لتحرير شعبنا , وبناء سودان يسعنا جميعا دون استثناء , فدارفور ليست عقارا ولامزرعة يمتلكها عبد الواحد , ولا حركة جيش تحرير السودان الذي يعرفه بعض الجهلاء بحركة عبد الوحد , ويباركها ويؤيدها عبد الواحد بتبجح ليست غرفة خاصة به أبدا في دارفور الذي توهمها عقارا يتملكه.
تأبي الرماح إذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تسكرت آحادا
القائد حيدر محمد أحمد النور
حرر في نيروبي يوم السبت بتاريخ 21 أبريل 2012
تلفون 00256701224459
002547277455576
Email [email protected]
نسخة لوسائط ألإعلام
نسخة للأحزاب والمنظومات السياسية
نسخة لأعضاء حركة / جيش تحرير السودان قاعدة وقيادة
نسخة للمنظمات المحلية والإقليمية والدولية
نسخة لكل من يهمهم الامر من ابناء شعبنا السوداني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.