سخر مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية كاودا من إعلان الحكومة السودانية هذا الاسبوع إلقائها القبض عليه في دارفور وذلك بعد أيام من خروج إعلان آخر مماثل بنجاته من عملية إغتيال دبرت له بدولة جنوب السودان وقال مناوي في مقابلة مع راديو دبنقا ، وهو يضحك (انا الأن معك موجود وحي ارزق ، ولم يتم يتم القبض علي ولم أقتل ). وأوضح مناوي ان شائعة القبض عليه سمع بها من وسائل الاعلام الحكومية كما سمع بها الآخرون. واكد ان النظام في الخرطوم واركانه (لايخجلون ويكذبون حتى صار الكذب عندهم أمر شرعي ) . واضاف مناوي قائلا (كان عليهم بدلا من القول انهم اسروني أو قبضو علي ، ان يقولو قتلناه لان ذلك سيكون اقرب للصاح ) . وكشف مناوي (ان الحكومة عندما كان في الخرطوم حاولت القبض عليه، لكنها فشلت فكيف لها ان تقبض على وانا الآن في الخلاء ؟) ومن جهة ثانية نفي مناوي وجود حركات دارفور والجبهة الثورية وقياداتها في جنوب السودان وتلقيها للعون والسند منه ، وشنها للحرب بالوكالة كمرتزقة كما تقول الحكومة. ووصف مناوي تلك الاتهامات الرائجة من الحكومة واجهزة إعلامها بانها كاذبة وغير صحيحة ومضللة وملفقة القصد منها لفت أنظار المجتمع الدولي لحمايتهم الزوال من السلطة في الخرطوم . واتهم مناوي في المقابل الحكومة السودانية ومؤتمرها الوطني بالارتزاق وقال لراديو دبنقا: ( هؤلاء هم المرتزقة الذين يقومون بتطبيق أجندة ناس آخرين ضد المواطن السوداني والهوية السودانية، مؤكدا ان الجبهة الثورية تعمل الآن في محاور بعيدة جدا من جنوب السودان ، في النيل الازرق ، وجبال النوبة ، وامدافوق ، وودهجام ، وسيسبان ، وامس في قريضة ) وجدد مناوي التأكيد ان الجبهة الثورية بمختلف فضائلها غير موجودة في الجنوب ولاتتلق أي دعم منه . مشيرا الى ان قوات الجبهة الثورية تتحرك الآن في كل المحاور من الجنينة الى بورسودان ، ومن حلفا الى كادقلي ، بغرض إنقاذ الشعب السوداني من قبضة الانقاذ .
