بعد الكارثة الاسؤ من نوعها عالميا التي المت شعب اقليم دارفور اليوم تنشر اخبار المجاعة في دارفور ، في ظرف كارثة كالمجاعة والفيضانات والزلال تتوجه الجيوش الوطنية داخل الدولة لمساعدة المواطنين , في مصر شهدنا ذلك في عوام نقص الخبز توجهت القوات المصرية الي تشغيل افرانه ومد الشعب بالطعام . القوات الامريكية في ازمة تسونامي . القوات الامريكية في كا تبويتا القوات التونسية في ثورة ازاحة الرئيس بن علي من المؤسف جيشنا في السودان او المؤسسة العسكرية التي نسميها جيشنا هو العمود الفقري للماساة في بلدنا ، هو الكارثة وصانع الكوارث التي في ظلها تتولد كوارث متجددة . لم ينتظر شعب اقليم دارفور انقاذ من الجيش المسمي بالجيش السوداني والذي سبب لهم الكارثة وخلف المجاعة اليوم . ولدت جيشنا من رحم الاستعمار عام 1941 للمشاركة في الحروب الامبراطورية البريطانية ابان الكونية الثانية وشارك في معركة كرت باريتريا الان . وهو في الاساس بقايا مرتزقة للقوي استعمارية استخدم في اعادة احتلال البلاد عام 1898م من قبل القوي الاستعمارية الانجليزية ومصر الخديوية ، وظل الجيش يؤدي خدمات اترتزاقية ومستاجر سئ لقتل الشعب وقمع الثوارات الشعبية ضد الوجود الاستعمارية في البلاد وصالح المستعمر , وتحت امرة ضباط انجليز , وهكذا حارب طوال القرن العشرين ضد الشعب السوداني في دار فور ضد السلطان علي دينار وقبله في جبال النوبة ضد عجبنا وبعدهما ضد ثورة السحيني والميراوي ، وضد ثورة الدنيكا والنوير والانواك والفونج الي ان اشرك في حرب الاترتزاق في كردفان . وبعد خروج المستعمر البغيض ظل الجيش هو ذاته يؤدي ذات الدور ويقوم بذات المهمة لصالح القوي الجلابية الاستعمارية وريثه المستعمر الاجنبي وحارسه مياه مصر وحفر الخديوية بالقاهرة ، وقاتله الشعوب السودان ومهلكه الحرث والنسل . فيما مرت البلاد باكثر من مجاعتين 1973، 1984 و اجتاحت البلاد اكثر من عشرون كارثة فيضان و لم تدخل الجيش في مساعدة المتضررين وضحايا الكوارث الطبيعية بل ظل هو العدو الاول الذي يخلق الظروف والاحوال السيئة انسانيا واخلاقيا والتي في ظلها تقع اسوء الكوارث المهلكة للانسان والحيوان والنبات . فهو عماد الحرب الابادة الجماعية والتطهير وهو المخترع لجرائم الاغتصاب وسرقة السلطة والدكتاتوريات وهو صاحب اكبر سجل اجامي يكتب لقادته الفاسدين اليوم والمجاعة تعم دارفور وطوكر والبحر الاحمر وكسلا يواصل ( جيشنا الهمام) عملياته العسكرية ضد شعوب جبال النوبة والانقسنا وابيي وهجلبج ودارفور ليضع المزيد من الكوارث الانسانية والطبيعية ، وبلاشك تلك الكوارث ملهمة لشحنة المجانين الراقصين الذين اتي بهم الانقلاب قبل 23 سنة ليرقصوا ويكذ ويفسدوا يجب محاكمة الجنرال الراقص البشير ، وعبد الرحيم، وبكري ،وصلاح قوش، وعطا، وعصمت اليوم قبل غد عبدالله حنظل مركز السودان المعاصر للدرسات والانماء 23 مايو 2012