سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان إدانة حركة جيش / تحرير السودان للاعتقالات ولاسيما العنصرية والتمييزية لاعضاء الحركة ولرئيس هيئة محامي دارفور ، وزملائه ، ودعوة لاقتحام المعتقلات والزنازين وتحرير الابطال .
إنتظمت مكاتب حركة / جيش تحرير السودان الداخلية في سلسلة إجتماعات مكثفة لتقييم التظاهرات ، وماحدق في جمعة لحس الكوع وما قبلها ، والمستمرة إلي اليوم ووضع الخطط اللازمة لتعميم الانتفاضة ، والقبض علي البشير ومن معه ومحاكمته ، وقد تعرض المئات من أعضاء وقادة حركة / جيش تحرير السودان إلي اعتقالات تعسفية ، إنتقائية، وبعضها عنصرية تمييزية ، وما صاحبها من الضرب والركل والاهانة ، والشتم ، والاستفزازات العنصرية ، والمناطقية لسكان بعض مناطق السودان ، وقد خاطب الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس / حركة جيش تحرير السودان ، وعضو الهيئة القيادية العليا لتحالف جبهة القوي الثورية السودانية ( تحالف كاودا ) ، والقائد المؤسس لعدد كبير من مكاتب الداخل ، والخارج ، والمكتب الداخلي الرئيسي لحركة جيش تحرير السودان ، وعدد من مكاتب الاقاليم ، ووجه بضرورة الانتظام في العمل ورص الصفوف والتضامن مع جميع شرفاء الساحة ، وحلفاءنا في الجبهة الثورية السودانية ، والتنظيمات الشبابية ولاسيما تنظيم النشطاء الشباب ، والتنظيمات الطلابية وتنظيم الجبهة الشعبية المتحدة ، والجبهة الوطنية الافريقية ، وكل تنظيمات شرفاء الحركة الشبابية السودانية ، والتنظيمات الطلابية الشريفة في الساحة ، حتي إكمال تحرير السودان من حكومة مجرمي الحرب ، والمكتب الداخلي الرئيسي ، ومكاتب الاقاليم بحركة جيش تحرير السودان ، علي اتصال ومتابعة لصيقة بمكتب الرفيق الزعيم حيدر محمد النور ، حتي إنجاز مهمة إكمال إسقاط نظام مجرمي الحرب في الخرطوم . والمكتب الداخلي يدعو جميع أعضاء الحركة ،والتنظيمات الحليفة ، والمنظمات وكل الشعب السوداني المنتفض لعمل الآتي : أولا : التكاف والتضامن من جميع الساحة السياسة السودانية ، والمنظمات الحقوقية للضغط علي مجرمي الحرب وزبانيتها ، لاطلاق جميع السجناء السياسيين والمعتقليين أثناء التعبير عن حقهم في التظاهر فورا ، والافراج الفوري علي رئيس هيئة محامي دارفور الاستاذ محمد عبدالله الدومة ، والمحامية رشيدة الانصاري ، وجبريل محمد حسابو ، ورحاب محمد الفاضل شريف ، الذين إعتقلو بالامس بعد المؤتمر الصحفي للهيئة الحقوقية الدارفورية الرفيعة ، ونطالب بإطلاق سراححهم فورا ، خصوصا وأن الاستاذ محمد عبدالله الدومة رئيس الهيئة يعاني من مرض مزمن ، لايسمح وضعه ببقائه في السجن ساعة ، بينما الاستاذة رشيدة الانصاري أم لثلاثة أطفال يحتاجون منها الرعاية . ثانيا : علي اعضاءنا والساحة السياسية السودانية المزيد من التلاحم والتكاتف والترابط الشعبي والجماهيري ، وتعاون التنظيمات والروبط الشبابية ، حتي إكمال عملية اسقاط هذا النظام المجرم ، ودعوة لجميع النشطاء في الساحات التظاهر المختلفة ، لاقتحام المعتقلات ، وتحرير الابطال ، اذا لم يتم إطلاق جميعهم دون تأخير . ثالثا : الضغط لإتاحة الحريات الاعلامية والصحفية ، وذلك لتسليط الاضواء علي الانتهاكات التي تقع بالوسائط الاعلامية الحرة ، والتكميم والتعتيم الاعلامي ، ولابد من إطلاق سراح الاعلاميين المعتقلين ، ووقف طرد الصحفيين . ختاما ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة و سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة سنزيقهم جرحا بجرح الظلم ليلته قصيرة اعلام حركة / جيش تحرير السودان مكاتب الداخل