الامر المؤلم حقا فى هذه الإذاعة انها لم تكن محظوظة يوما بمدير كفء يتولى المسؤلية ويسير بها الى بر الامان والمخجل ان معظم المدراء كانو ممن يحبون التطاول على المال العام احمد محمد على حسين رجل متسلق من كردفان ومعلم فاشل تملق لدكتور الطيب سيخة وفى غفلة من الزمن اصبح مديرا للإذاعة والتلفزيون وحدث ولاحرج فى نهب المال العام وتردى برامجى مريع الى ان طرد وذهب بعد وساطات الى اذاعة ام درمان كرش الفيل والى جانبه زوجته التى تزوجها فى الفاشر ليتقرب من السيد مصدق عنقال وكان وقتها رئيس لجنة الاختيار واتى صلاح طه وهو يعمل فى شركة اوم كهربجىوشركةاوم خاصة بالسيد ادومة سارق بنك السودان فى نيالا واحد قيادات الجنجويد لقب صلاح طه بلمهندس واصبح قذافى السودان ينتهك الاعراض ويقوم باكمال ملف التعيين واصبح مكتبه غرفة نوم خاصة لليالى الحمراء وبعد ان فاح الرائحة النتتنه والفساد طرد من الولاية ومن ادارة الاذاعة بقصة عشق شهيرة وفضيحة كبيرة وكل ذلك يتم بمساعدة ابوورقة او هامان كل الملفات القذرة يديرها هذا الشخص الذى اصبح مديرا للاذاعة بدون مؤهل ولكنه يجيد ترتيب الليالى الحمراء ويقوم بايصال البريد الى السيد الوالى كبر وماخفى اعظم ثم كان سعد ابوزيد يحمل الدكتوراه فى الإعلام ولكنه شخصية ضعيفة يحركها الأرجوز ابو ورقة وبعد عزل سعد ابو زيد تولى الإذاعة ابوبكر لين كان فى امن الطلاب وفشل فى تحريك المجاهدين الى هجليج وتم اعفائه ولكن كبر راى ان هذا اللين من اكبر الجواسيس فى الولاية ومن ابناء البرتى قبيلة كبر ولديه جاسوس اخر يسمى عثمان حسين الذى فشل فى المفوضية بسب انه ليس لديه مؤهل يدير به رياض اطفال فكيف يدير ملفات لمنظمات دولية والامر المؤسف ان ابوبكر لين قام بتعطيل برنامج مباشر من الفاشر الذى يقدمه الاعلامى مرتضى عبدالكريم بسبب انه ناقش امر التعليم فى شمال دارفور وكان الضيوف من القيادات المعاشية فى التعليم وهذه القيادات توضع لتوقف حركة التعليم فهى اشبه باحجار الشطرنج التى يحركها الوالى والغريب فى الامر ان هذه القيادات تحدثت بصراحة عن التعليم وعن الواقع المرير