[email protected] حول مؤتمر الفاشر الاعلامى وزيارة على عثمان واشياء اخرى المتابع لمؤتمر الفاشر للاعلام الذى دعا له والى شمال دارفور السيد عثمان كبر يلاحظ مدى التخبط والفوضى والعشوائية التى تعيشها هذه الولاية بفعل تصرفات الوالى الشاذه الوالى الذى عودنا دائما على الاتيان بما لم يستطعه اى وال غيره . والكل يعلم ان الوالى ماقصد من مؤتمره هذا الاتحسين صورته وادخال بعض الترقيعات عليها لانها تشوهت كثيرا ورفع معنوياته التى وصلت القاع فى الاونة الاخيرة علما بان السيد كبر لاعلاقة له بالاعلام من بعيد اوقريب اللهم الا ان تجتمع حوله الكاميرات والاعلاميين الذين طوعهم هم واجهزتهم على نقل مايريده هو فقط وليس مايريده المستمع وهذا ما توضحه جليا اجهزة اعلام كبر المحلية التى برعت فى التسبيح بحمده من لدن اذاعة وتلفزيون الفاشر مرورا بوكالة سونا للانباء الشىء الذى جعل الملتلقى يهرب بعيدا عن موجتهم الطاردة المملة التى لاتلبى تطلعاته ببرامج يستفيد منها وانما ظلت حديقة يتسكع فيها كبر وفلولة وحاكورة خاصة بحزبه فاقد الشرعية لقد ظلت الاذاعة طيلة عقود مكررة البرامج وحفظها حتى اطفال الروضة وملها كل من سمعها مرة واحدة لسبب بسيط هو ان مدير اذاعة الفاشر خالد ابورقة المعين بامر مباشر من كبر انسان يفتقر لابسط مقومات التاهيل ولايملك ورقة طاحونة كما يقولون فكيف لشخص بهذا المستوى من التسلق والتملق والاضمحلال الفكرى ان يدير اذاعة تقدم برامج تنافس المحطات التى تتزايد يوما بعد يوم مقدمة للمستمع برامج حسب ذوقه لاحسب ذوق كبر وابورقة مع علمنا بان الاذاعة تزخر بكوادر تستطيع ان تقدم لكن السيد ابورقة ظل العدو الاول لكل طامح يريد ان يتقدم ويقدم فهاجر من هاجر وبقى من بقى يتفرج على المهزلة الاعلامية المسماة اذاعة الفاشر التى لابرامج لها سوى تمجيد عثمان كبر اعود لاجواء ملتقى الفاشر الاعلامى الذى قاطعة كل اعلاميى الفاشر بحجة تهميشهم وعدم توجيه الدعوة لهم ومن حضر منهم لاداء واجبة فى تغطية الحدث على مضض ويرى اعلاميي الولاية ان الوالى طيلة الفترة الماضية ظل يستخدمهم ابواق تهتف له وعصا يضرب بها ويضعها متي ما اراد فضلا عن سياسة فرق تسد التى يمارسها بينهم امر اخر فى غاية الاهمية غياب اجهزة الاعلام والصحف الحقيقية والمقروءة وانما حضر من الصحفيين والاعلاميين ممن تعود على عطايا الوالى فهذه الوجوه من صغار الصحفيين الذين يعملون فى صحف لاتجد من يهتم حتى بعناوينها اصبحت مالوفة لدرجة ان كل من راهم يتاكد تماما انهم اتو للتسول وفى امكاننا ان نذكرهم بالاسم ولكننا لانرى داعيا لذلك الا اذا اضطرنا السيد كبر وصاحبة وزير المالية الذى يتلاعب باموال الدولة كمن ورثها ابا عن جد وهنالك صحفيين كبار حضرو ولكنهم اصطدمو بالواقع المرير وكتموها فى دواخلهم للايام ولعل السيد كبر ومن خلفة وزير الاعلام المهبب حافظ عمر لايرون غير الاعلاميين القادمين من الخرطوم سواء كانو صغار ام كبار ونسو توجيه الدعوة للاعلاميين بولايتى جنوب وغربدارفور لاشياء فى نفسهم وضربو عليهم نوعا من التهميش وعلى طريقة المساواة فى الظلم عدالة ظلموهم مع اخوتهم الاعلاميين من شمال دارفور يؤكد الكثير من المهتمين والمتابعين لمجريات الامور ان هذا الملتقى ماهو الاملتقى وزراء الاعلام الذى يقام سنويا وقد انعقد العام الماضى بمدينة عطبرة لكن الوالى بخبث ودهاء حول الملتقى لمصلحته لكى يظهر بمظهر الرجل القومى الذى يتناول قضايا تجاوز حدود الولاية التى تخلفت كثيرا عن باقى الولايات بفعل تصرفات كبر الهوجاء وهطرقاته التى لاتقدم شيئا وما هذا المؤتمر الا واحدا من اساطير الوالى التى لا تنتهى وما فيه من تبديد لاموال الشعب المقهور الذى ضاق زرعا بالوالى وحكومته مركزية كانت ام ولائية لقد اضاع الوالى فرصة التصالح مع المواطن من خلال ابتكار مشروعات ترفع عن كاهلة المعاناة التى لازمته طيلة سنين حكمة وكذلك معالجة قضية سوق المواسير التى يتهرب منها يمينا ويسارا وهى سيك سيك معلق فيك والايام حبلى وسيرى المتتبعين لمجريات الامور ان مؤتمر كبر الاعلامى ماهو الامهرجان لتمجيد الوالى واظهارة بمظهر المسؤول المحترم الذى يرضى عنه المركز على الرغم من انه ادخل الاجهزة الامنية والحكومة المركزية فى احراج اكثر من مرة عموما مؤتمر الفاشر للاعلام وزيارة على عثمان للولاية التى لم يتفاعل معها انسان الفاشر مطلقا هذه المره لم يكن النائب الاول موفقا فيها لازمانا ولامكانا ولا انجازا ولايوجد اى مبرر لهذه الزيارة سوى انها مضيعة للوقت واثباتا لان الحكومة المركزية لازالت ترقص على انغام خداع كبر لها والمؤسسات التى سيشرف افتتاحها على عثمان لااعتقد ان الولاية والمركز دفعت فيها شلن واحد لانها من تبرعات الخيرين الاجانب والامم المتحدة وما السيد كبر الا حاضن بيض كما يقول المثل مستغلا المواقف للاستفادة من الزخم الاعلامى لاعادة الروح فى شرايين الوالى الذى احتضر سياسيا بحسب المواطن البسيط علما بان الجماهير بدات تفقد الثقة فى كثير من الشخصيات التى تتحكم فى مصير الوطن من لدن نافع وعلى عثمان وحتى البشير نفسه الذين بدات ما تبقى لهم من شعبية فى التاكل لمساندتهم ومناصرتهم المستمرة للوالى على حساب المواطنين وقيادات الولاية التى تحدثت معهم اكثر من مرة وسرا وجهرا عن ان هذا الوالى لايصلح لقيادة الولاية فى المرحلة المقبلة لانه فشل فى تقديم مشروع واحد يقول الناس فيه الصلاة على النبى بل رسمت سياساته صورة قاتمة لمستقبل الولاية وتخطئ الحكومة بمناصرتها لكبر غير المرغوب فية ان ظنت امها تراهن على مواطن شمال دارفورمستقبلا ولااقول قواعد حزب المؤتمر الوطنى المعدومة والسنين القادمة من عمر حكمة غير الشرعى والذى يتمشدق بانه منتخب من الجماهير التى تبرات منه كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب والايام حبلى وان غد لناظرة لقريب ان بقى كبر واسياده للفترة المعنية.