قال تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم باللتى هي احسن ------ )الاية سبحان الله من اين اتى هؤلاء التكفيريون والغالبية منهم شباب ضاقت بهم سبل الحياة وتمكنت منهم سيكلوجيا العطالة والفقر والواقع الإقتصادى المحبط فالشاب من هؤلاء المهوسيين يرى ان كل مافى الكون يسير بصورة خاطئه وان هذا المجتمع يسير الى الفساد والبغاء والابتداع فى الدين وهذا الفكر المختل والذى انتشر فى الاونة الاخيرة يدل على قصور الإدراك وواقع افرازات الحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج والبوسنة والهرسك ومافرخته هذه الحرب من تنامى للأصولية البلادينية (اسامة بن لادن )وكان ذلك بدعم من امريكا وقبل ذلك المناهج فى الكثير من دول الخليج وخاصة مايخص فقه الجهاد وهذا ما ادى بالسعودية الى تحمل افرازات هذه المناهج التعبوية وكلنا راينا شباب في ريعان الحياة وعنفوانها ويحملون الشهادات الاكاديمية العليا والكثير منهم مازالو طلابا فى التعليم العالى تحولو الى قنابل موقوتة وفجرو انفسهم فى عمل اجرامى انتحارى لايخدم الاسلام ولا المسلمين بل احدث تشويها وشرخا فى المبادىء والقيم وقدم صورة شائهة للإسلام وجعل الباب مواربا لكل من اراد ان يصوب سهما الى صدر الين الإسلامى وسماحته هؤلاء جماعات الإسلام برىء منهم وهؤلاء الجهلاء الذين قتلو الابرياء فى نييورك او دار السلام او لوكربى او افغانستان او باكستان او جنوب السودان او دارفور او جبال النوبة اوالنيل الازرق قد تناولو افيون الفكر المتطرف من مدرسة حسن البنا واسامة بن لادن وحسن الترابى وذلك الزنديق التركى المتعجرف الطيب مصطفى -------- وعندنا فى المثل السودانى التعملو بإيدك يغلب اجاويدك هاهم هؤلاء المتفلتون اول سهامهم كانت فى صدر الشيخ محمد حمزة المعلم المتشدد والذى يريد ان يسوس الناس بالعصا وحادثة مسجد الثورة الحارة الاولى والارجوز الدكتور حسن الترابى وفقه الضرورة وكيف انقلب البشير على عراب الثورة وكيف انقلب دكتور خليل على شيخه والان نعيش هذا الوضع المحتقن فى جميع الدول العربية ثورات لم استبن لها طريقا او قائد او فكر سوى الفوضى ولكن نعلم تماما ان العم سام هو ابو الافكار والمفهومية واصبحنا جميعا مع هؤلاء المتأسلمون فى خندق الهوس والدجل وتشويه صورة الاسلام المتسامح فى جميع الاشياء وتلك الصورة المحمدية التى تحمل كل معانى الحب والتسامح وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق فعذرا عذرا وانابة عن كل المسلمين المعتدلين اننانعتذر للعالم مما فعل هؤلاء السفهاءولااسر الضحايا وقبل ذلك نعتذر لرسولنا صلى الله عليه وسلم فلم نسر فى الطريق الصحيح للدين الاسلامى ولم نقتفى اثره